ظاهرة الغش وتاثيرها على مستقبل التعليم
صفحة 1 من اصل 1
ظاهرة الغش وتاثيرها على مستقبل التعليم
أخطـــار الغــــش على المستقبل الدراسـي للمتعلم وعلى المنظومة التربوية:
1ـ على التلاميـــــذ:
تتمثل الانعكاسات السلبية لهذه الظاهرة على المستقبل الدراسي للمتعلم في ما يلي:
ـ أنها تشـــوه مستــواه الدراســي الحقيقـي وبالتالي تجعله يغتر بنفسه.
ـ أن نجاحه في مساره الدراسي مشكوك وغير مضمون نتيجة للصعوبات التي ستواجهه في المستويات العليا التي انتقل إليها نتيجة فقدانه للقاعــدة الأساسية في المواد التعليمية التي درسها.
بدليل أن الكثير من الأولياء يتفاجأون بنتائج أبنائهم حينما تنخفض بشكل ملفت للانتباه (مثلا من بين الحالات التي عايناها تلاميذ تحصلوا في التعليم الأساسي على معدلات تتراوح بين 14 و 16 /20 في المعدل العام و في المواد الأساسية (الادبية والعلمية) بينما حينما درسوا في التعليم الثانوي أصبحوا يتحصلون على معدلات تترواح بين 7 و 8 /20 سواء في المعدل العام أو في نفس المواد الاساسية السالفة الذكر.
ـ أنها تنمى في المتعلم روح التكاسل، التهاون، وعدم الاجتهاد في الدراسة و الاعتماد على الغير و هو ما يجعل سلوكه الاجتماعي
و الأخلاقي عند سن الرشد و عند تقلده المسؤوليات مهيأ وله القابلية للتحايل والغش بل ستكون أحد أسس حياته بما أنه مقتنع بأنه ليست له القدرات المؤهلة لمنافسة غيره أو لاثبات وجوده وما أكثر هؤلاء في إداراتنا.
2ـ أما الانعكاسات السلبية لهذه الظاهرة على المنظومة التربوية تتمثل في:
ـ تكريس الرداءة و السلبية في العمل التربوي.
ـ تفاقم ظاهرة ضعف المستوى الدراسي.
ـ ضعف نسب النجاح وارتفاع نسب التسرب المدرسي و التي تشكل عبئا ثقيلا على المنظومة التربوية من خلال كثافة الافواج التربوية بسبب ارتفاع نسب الإعادة.
ـ فقدان السمعة الطيبة والمصداقية للمجرسة والجامعة الجزائرية كما هي عليه الآن.
1ـ على التلاميـــــذ:
تتمثل الانعكاسات السلبية لهذه الظاهرة على المستقبل الدراسي للمتعلم في ما يلي:
ـ أنها تشـــوه مستــواه الدراســي الحقيقـي وبالتالي تجعله يغتر بنفسه.
ـ أن نجاحه في مساره الدراسي مشكوك وغير مضمون نتيجة للصعوبات التي ستواجهه في المستويات العليا التي انتقل إليها نتيجة فقدانه للقاعــدة الأساسية في المواد التعليمية التي درسها.
بدليل أن الكثير من الأولياء يتفاجأون بنتائج أبنائهم حينما تنخفض بشكل ملفت للانتباه (مثلا من بين الحالات التي عايناها تلاميذ تحصلوا في التعليم الأساسي على معدلات تتراوح بين 14 و 16 /20 في المعدل العام و في المواد الأساسية (الادبية والعلمية) بينما حينما درسوا في التعليم الثانوي أصبحوا يتحصلون على معدلات تترواح بين 7 و 8 /20 سواء في المعدل العام أو في نفس المواد الاساسية السالفة الذكر.
ـ أنها تنمى في المتعلم روح التكاسل، التهاون، وعدم الاجتهاد في الدراسة و الاعتماد على الغير و هو ما يجعل سلوكه الاجتماعي
و الأخلاقي عند سن الرشد و عند تقلده المسؤوليات مهيأ وله القابلية للتحايل والغش بل ستكون أحد أسس حياته بما أنه مقتنع بأنه ليست له القدرات المؤهلة لمنافسة غيره أو لاثبات وجوده وما أكثر هؤلاء في إداراتنا.
2ـ أما الانعكاسات السلبية لهذه الظاهرة على المنظومة التربوية تتمثل في:
ـ تكريس الرداءة و السلبية في العمل التربوي.
ـ تفاقم ظاهرة ضعف المستوى الدراسي.
ـ ضعف نسب النجاح وارتفاع نسب التسرب المدرسي و التي تشكل عبئا ثقيلا على المنظومة التربوية من خلال كثافة الافواج التربوية بسبب ارتفاع نسب الإعادة.
ـ فقدان السمعة الطيبة والمصداقية للمجرسة والجامعة الجزائرية كما هي عليه الآن.
خلود علي هاشم- المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 28/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى