تابع التعلم الاثرائى

* المعلم فى البرامح الاثرائية :
المعلم هو المصدر الرئيسى للاثراء التعليمى للطلاب , و عليه دور فعال فى هذه البرامج . لذلك وجب ان تتوفر فيه بعض المعايير و الخصائص و كذلك الاسس التربوية و ضحتها ( محبات ابو عمير , 1996, 32 - 36 ) فى النقاط التالية :
- اولا المعايير الواجب توافرها فى معلم الاثراء :
1- متمكن من المادة التعليمية .
2- ملم بالثقافة الخاصة بمادة التخصص .
3- يتلقى دورات تدريبية فى طرق و استراتيجيات التدريس المتمركزة حول المتعلم .
4- قادر على استثارة فكر و عقل الطالب .
5- قادر على التقاط الافكار و الاراء المبتكرة الصادرة من الطلاب و مناقشتها معهم .
6- ملم بالاختبارات و المقاييس التى تكشف عن الطلاب المتفوقين .
7- ملم بطرق تطبيق و تصحيح الاختبارات و المقاييس التى تكشف عن الطلاب المتفوقين .
- ثانيا الاسس التربوية :
1- الاهتمام باراء الطالب و افكاره التى تتضمن شيئا من الابتكارية .
2- اكساب الطالب الثقة بنفسه و بقدراته و بامكاناته .
3- تشجيع الطالب على التوصل الى المعلومة بنفيه .
4- تشجيع الطالب على القراءة و ارشادة الى محموعة الكتب المناسبة .
5- تدريبة على الاستفادة من الخدمات التى تقدمها مؤسسات المجتمع المحلى الذى يعيش فيه
6- الحرص على وضع البدائل المختلفة لحل المشاكل المختلفة التى تواحه الطالب و ترك حرية
اختيار افضل البدائل له .
7- تنظيم لقاءات للطلاب مع بعض المسؤلين فى المجتمع المحلى من وقت لاخر للاجابة عن
الاستفسارات و الاسئلة التى تدور فى اذهان الطلاب .


**اساليب التعليم و التعلم فى البرامج الاثرائية :
تستخدم هذه البرامج استراتيجيات التدريس المتمركزة حول المتعلم والتى تجعل المتعلم نشط فى العماية التعليمية , وهذه الاساليب متنوعة منها :
1- أسلوب المناقشة الحرة حيث يشترك المعلم في الحوار أو إشراك أحد الطلاب مع زملائه ويقوم المعلم بجذب الانتباه والحفاظ على سير المناقشة . (على دشتى ,46 )
2- أسلوب التعلم عن طريق الاستكشاف (الاستقصاء) ويتركز في أهميه إعطاء الطالب فرصة التفكير المستقل واستخدام حواسه وقدراته في عملية التعلم ,و هو نوعان : أ- اكتشاف حر . ب- اكتشاف موجه . والفرق بينهما يتعلق بمدى تدخل المعلم فى التدريس, فان رتب المدرس الموقف التربوى بحيث يصل الطالب بنفسه لاكتشاف المعلومة , فهو فى هذه الحالة يدرس بالطريقة الاكتشافية الحرة اما اذا تدخل المعلم بتوجيه الطلاب و ارشادهم خلال عملية الاكتشاف فيكون اكتشاف موجه . (اسماعيل محمد الامين ,2001 ,220 )
3- أسلوب حل المشكلات والذي يتم من خلاله طرح سؤال محير أو موقف مربك من قبل المعلم لا يمكن اجابته عن طريق المعلومات أو المهارات الجاهزة لدى الشخص الذي يواجه هذا السؤال او الموقف مما يجعل الطالب يستنفر قدراته وصولا لحل المشكلات . (على دشتى ,46 )
4- أسلوب فرق العمل ( التعلم التعاوني ) حيث يتم من خلاله اثراء الموضوع الرئيسي للدرس وتوزيع الطلاب في مجموعات متكافئة . وجعل الطلاب يقومون بعمليه ايجاد الحلول ومن ثم التوصل للحل الامثل. (على دشتى ,47 )
5- أسلوب التعليم المبرمج الذي يتركز على المثير والاستجابة والايحاء ويكون مخططاً لخطواتة مسبقا. ويعتبر من افضل طرق التدريس للطلاب الموهوبين ، والذي يعتمد على سرعه الفهم ويختصر الزمن والمدى حيث تعتبر هذه الميزة إحدى سمات الموهوبين. (على دشتى ,49 )
6- أسلوب التعلم بواسطة الحاسب الآلي كوسيلة جيدة لمحاكات الحواس ويمكن استخدامه كاسلوب لحل المشكلات ((-التعلم الذاتي – تحضير الدروس- البحوث العلميه- الاتصال)). (على دشتى ,49 )
7- أسلوب التعليم المصغر حيث يكلف الطالب باداء مهارة يمكن ملاحظتها وتسجيلها على شريط فيديو (( مهارة الالقاء)) ومن ثم عرضها أمام عدد معين من زملائه في زمن محدد وباشراف المعلم حيث توفر طريقة التقويم الذاتي والتغذية الراجعة بالنسبه له وزملائه ومعلمه.(على دشتى ,50 )
8-العصف الذهنى :و يستخدم هذا الاسلوب بقصد تنمية الافراد على حل المشكلات بشكل ابداعى من خلال اتاحة الفرصة لهم معا لتوليد اكبر عدد ممكن من الافكار بشكل تلقائى وسريع وحر و التى يمكن بواسطتها حل المشكلة الواحدة ومن ثم غربلة الافكار واختيار الحل المناسب لها . ويتميز هذا الاسلوب بانه : سهل التطبيق ، اقتصادى ، ينمى التفكير الابداعى والابتكارى ، ينمى الثقة بالنفس ، القدرة على حرية التعبير . (حسن حسين زيتون,2000، 578،574) .
9- التعلم البرنامجى : نوع من التعليم الذاتى يأخذ فيه المتعلم دورا ايجابيا وفعالا ، ويقوم فية البرنامج بدور الموجه نحو تحقيق اهداف معينه. ويتميز هذا التعليم بانه :
أ- يراعى الفروق الفردية بين المتعلمين .
ب- يحفز التلاميذ على الدراسة .
ج- يساعد التلاميذ على التعلم الذاتى كما يساعد المواطن على استمرار التعلم خارج المدرسة.
د- يسهم فى تزويد المتعلم بالعلوم الحديثة المتطورة مع توفير الوقت. (مجدى عزيز ابراهيم , 1989، 285،275 )

**نماذج الاثراء :
قدم كلا من ( جوزيف س. رنزولى , سالى م. ريس ,1994 ) بحثا تناولا من خلاله الانواع الثلاثة للاثراء المدرسى و المتمثله فى :
• النوع الاول : حبرات استكشافية عامة تتمثل فى الرحلات الميدانية , الندوات و المؤتمرات و مجالات المعرفة التى توضع عادة فى المناهج الدراسية العادية.
• النوع الثانى : اثراء وسائل و مواد تعليمية تهدف الى تعزيز التنمية فى التفكير و الشعور والاتصال . و يتضمن هذا النوع تطوير :
1) التفكير الابداعى وحل المشكلات والتفكير النقدى و العمليات العاظفية.
2) مجموعة واسعة من تعلم كيفية محددة لمعرفة المهارات .
3) مهارات الاستخدام المناسب للمستوى المتقدم من المواد المرجعية.
4) تنمية مهارات الاتصال المرئى و السمعى و المكتوب .
• النوع الثالث : يعتمد على اثراء مصالح الفرد و دوافعه . ويقوم على
التطبيق العملى .

و لهذا النموذج امثلة منها : نموذج ميكر الذى قدمه عام 1982 و نموذج رنزولى , وهذان النموذجان يمثلان فلسفتين مختلفتين : الاول يؤكد على بناء برامج و مناهج خاصة بالمتفوقين مختلفة نوعيا عن البرامج العادية بينما يرى النموذج الثانى ان كافة الطلاب داخل المدرسة قابلين جميعا للتطوير , و من ثم فانه يمكن الافادة من المناهج العادية و تطويعها .


*نموذج ميكر :
يوضح ( على دشتى , 58 ) ان هذا النموذج ينطلق من الفكرة التي تنادي بوجوب بناء برامج خاصة بالمتفوقين تختلف عن برامج العاديين من حيث المحتوى ، العمليات النتائج و بيئة التعليم , و فيما يلي عرض لهذه العناصر 0
1) المحتوى :
يجب أن يؤكد على التجريد التركيب - التنوع – التنظيم - الاقتصاد - و دراسة العنصر البشري و المناهج و الأساليب العلمية 0
2) العمليات :
يجـب أن يتمحـور المنهـج حـول المستويات العليا من التفكير كالتحليل و التركيب و التقييم بالإضافة إلى تشجيع التفكير التباعدي بدلاً من التفكير التقاربي كما يجب أن يؤكد على التعليم بالاستكشاف ، حيث تتاح للمتفوقين الفرصة لاكتشاف المبادئ و الأسس التي تجمع بين الأمور المختلفة و في هذا المجال يجب أن يطلب مـن التلميـذ أن يعـرض للكيفية و الأساليب التي أستخدمها للوصول إلى النتائج بدلاً من عرض النتيجة فقط و على المنهج أن يوفر درجة من الحرية لاختيار الطالب المتفوق سواء في الموضوع أو الطريقة و من هنا يتضح ضرورة التنوع في مصادر العلم كالدراسات الحلقية و البحوث و غيرها ، كما يوفر المنهج المهارات الاجتماعية و ذلك لتكفل درجة من التفوق الاجتماعي بالإضافة لعنصر الرافعية لضمان استمرار المتفوق في عملية التعلم 0
3) النتائج :
بعد أن يتم التعديل في محتوى و عمليات المنهج بالشكل الذي سبق ذكره لابد أن تتوقع نتائج تختلف نوعياً عما نتوقعه في المناهج العادية فنتوقع في هذه الحالة أن يتمكن التلميذ من التعامل مع المشكلات الحقيقية للمجتمع و أن يستفاد من حلول هذه المشكلات على نطاق المجتمـع ككـل بعبارة أخرى يجب أن لا تكون نتائج أعمال المتفوقين تلخيصاً لأعمال الآخرين بل أعمالا تتصف بالجدة و الأصالة تنعكس فيها شخصيته و قدراته و إمكاناته العالية 0
4) مناخ التعلم : يعتبر مناخ التعليم أساسياً لدافعية الطالب المتفوق و استثارة ميوله و لذلك يجب أن يتوفر مناخ يكفل مستوى عالياً من الفعالية و الاستفادة من المنهج بشكل كبير 0و يتمثل مناخ التعلم في الأمور التالية :
• أن يتمركز التعلم حول التلميذ و ليس المدرس و بذلك فهي تركز على ما لدى التلميذ من اهتمامات و ميول و أن يكون التلميذ إيجابي في العملية التعليمية .
• الاستقلالية وهي يتمثل في مشاركة التلميذ في القرارات الأكاديمية و الاجتماعية .
• المناخ المفتوح إذ يجب أن يتميز المناخ النفسي و المادي بالمرونة بحيث يسمح للمستجدات المادية و الفكرية بالاندماج مع تلك الموجودة أصلا و يضفي هذا الأمر درجة من الدينامية لبيئة التعلم و يخلصها من الجمود .

*نموذج رونزلي :
ويطلق على هذا النموذج ( نموذج الإثراء الثلاثى ) و يعتمد هذا النموذج على استخدام المناهج العادية في رعاية المتفوقين بشرط أن تتوفر لها شروط خاصة تنظم عملية التعلم وفق هذا النموذج في ثلاث مراحل أساسية معتمداً على افتراضين أساسيين هما اهتمامات التلميذ ، و متى و أين يقدم الإثراء و المراحل الثلاثة هي :
1) مرحلة الأنشطة الاستكشافية العامة :
في هذه المرحلة يتعرض جميع التلاميذ لمجموعة من الأنشطة العامة غير المقيدة و يحاولون من خلال استكشاف ميولهم و اختيار موضوعات الدراسة تبعاً لتلك الميول و لذلك يمكن القول أن أهم ما يميز هذه المرحلة هي بلورة ميول التلميذ كما سيتولد عنها بعد ذلك من أثر دافعي على أداء التلميذ 0

2) مرحلة النشاط التدريبي للجماعة :
يتم في هذه المرحلة تدريب الجماعة على تنمية مهارات التفكير لديهم كالملاحظة و لا تحليل التصنيف من خلال الأنشطة التي اتفقت مع ميولهم في المرحلة الأولى ، حيث تعتبر هذه المهارات أدوات لازمة و ضرورية للتعامل مع محتوى المجالات التي تم اختيارها 0

3) مرحلة تناول المشكلات الحقيقية :
هي المرحلة الثالثة يتعامل التلاميذ كأفراد أو جماعات مع المشكلات الحقيقية باستخدام المهارات التي اكتسبوها في المرحلة السابقة فيبدأ التلاميذ بتحديد المشكلة و جمع الحقائق حولها و عرض ما يتوصلون إليها من نتائج و تنتهي العملية بكتابة تقرير حوله 0

ويتصف نموذج الإثراء الثلاثي بدرجة من المرونة إذ يتيح الفرصة لجميع التلاميذ للتعلم من جهة كما يتيح المجال للمتفوقين فرصة البروز من خلال تقديم أعمال تختلف نوعياً عن أعمال أقرانهم من جهة أخرى يتحاشى هذا النموذج جملة من الانتقادات الموجهة إلى البرامج الخاصة بالمتفوقين .

* فكرة ذرع المواهب و تشكيلها :
ظهرت فكرة زرع المواهب و تشكيلها نتيجة للدراسات التي أجريت للتعرف على أثر البيئة على النمو العقلي و على الذكاء فنسبة الذكاء غير ثابتة و البيئة يمكن أن تؤثر على هذه النسبة إيجاباً وسلباً نتيجة للخبرات المبكرة فالبيئة الغنية بالخيرات المتنوعة ترفع مستوى الذكاء و تؤثر في القدرة على التحصيل و التعلم و تنمي الإدراك و الحواس و العكس بالنسبة للبيئة المحرومة و قد ظهر في الآونة الأخيرة مفهوم الكفاءة Competence وهو مفهوم أعم و أشمل وهو نقبي التوافق مع البيئة و السيطرة عليها على نحو أفضل و تنمية الكفاءة يعتمد على تكامل الجوانب العقلية و الجسمية و الانفعالية و الاجتماعية و الشخصية 0

ويمكن تلخيص المتطلبات الضرورية لزرع المواهب فى النقاط التالية :
- الاهتمام بالطفولة منذ بدء الحمل و خلال الطفولة المبكرة و توفير الرعاية بجميع أبعادها للأطفال .
- إقامة مراكز للإرشاد النفسي تنهض بالأعباء .
- إعداد المحكات و المعايير و الأدوات الملائمة للكشف عن
المواهب و الموهوبين .
- توزيع الموهوبين داخل المدارس العادية طبقاً لأحدث الأساليب
العلمية .



** تطبيقات على التعلم الاثرائى :
* البرنامج الاثرائى فى الرياضيات :
أن من بين ما يساعد على استخدام الأنشطة الإثرائية في تدريس الرياضيات ، طبيعتها التركيبية وبنيتها الاستدلالية ، وإمكانية إثراء مناهجها وطرق تدريسها بالعديد من المواقف المحفزة للتعلم والأنشطة المشوقة للتلاميذ ، مما يجعلها من المجالات الخصبة لتنمية التفكير الابتكارى . (رضا مسعد السعيد ,2000/2001, 5)
و يمكن ان يتضمن هذا البرنامج ما يلى :
1 تدريس مواضيع متقدمة فى الرياضيات تركز على حل المسائل المعتادة و غير المعتادة .
2 استخدام الحاسب الالى و ذلك بتدريس البرمجة و الاستفادة من البرامج الرياضية , واتاحة الفرصة للطلاب للدخول لقواعد المعلومات و ربط ذلك بما يدرس داخل الفصل .
3 الاستفادة من بعض البرامج الموجودة فى بعض الدول المتقدمة فى هذا المجال مع مراعاة مناسبتها للبيئة التعليمية التى تطبق فيها . ( عبدالله النافع آل شارع,2005, 16)
و يوضح رضا مسعد السعيد ( 2000 /2001, 8 ,15) ان الأنشطة الإثرائية في الرياضيات هي مجموعة من الأنشطة الرياضية ذات طبيعة أكاديمية شيقة ، تستثير في التلاميذ الرغبة في دراسة المادة من ناحية وحبها والإبداع فيها من ناحية أخرى . ومن أمثلة هذه الأنشطة : الألغاز الذهنية ، والألعاب العقلية ، والطرائف الشيقة ، والمغالطات الرياضية ، والقصص التاريخية ذات الصلة بالرياضيات وموضوعاتها ، وعلمائها البارزين .
وتُتيح الأنشطة الإثرائية للطلاب ، فرصاً مناسبة يمارسون فيها المهارات الرياضية ، ويتقنون من خلالها المفاهيم ، ويطورون الخطط والاستراتيجيات الرياضية التي يعتمد عليها أسلوب حل المشكلات لديهم ، ومن هذه الاستراتيجيات : استراتيجية التقدير ، اختيار الطريقة المناسبة للحل ، تبسيط المسائل الصعبة ، البحث عن النموذج المناسب ، التعليل ، وفرض الفروض واختبارها . وتسهم الأنشطة الإثرائية في تطوير الخيال ، التنظيم ، الاستقلال ، التعاون ، المثابرة ، والإبداع لدى المتعلم ، وجميعها ضرورية للمواقف الإيجابية الفعالة التي يتخذها الطلاب أثناء الدرس وتؤكد على رغبتهم في التعلم . والأنشطة الإثرائية مفتوحة النهاية ، تُشجع الطلاب على تحديد أهدافهم الدراسية وبناء ابتكاراتهم الخاصة ، والتعبير عن أفكارهم الرياضية في استقلال وحرية ، دون قواعد مقيدة أو منمطة .
و يهدف استخدام الأنشطة الإثرائية في تدريس الرياضيات الى :
1- التخفيف من صعوبة بعض موضوعات الرياضيات المجردة .
2- استثارة الفضول وحب الاستطلاع الرياضي لدى الطلاب .
3- تعميق فهم الطلاب للموضوعات الرياضية المختلفة .
4- مساعدة الطلاب على تحصيل الرياضيات على المستويات العقلية العليا .
5- تنمية القدرات الإبداعية لدى الطلاب وخاصة المتفوقين منهم .
6- اختزال الخوف الذي يصاحب دراسة الرياضيات ، وخاصة لدى الطلاب منخفضي القدرة على التحصيل الدراسي .
7- مساعدة المعلمين على إثراء تدريس الرياضيات بأنشطة رياضية مبدعة .
8- المساهمة في إثراء مناهج الرياضيات بالمراحل التعليمية المختلفة .

*البرنامج الاثرائى فى الدراسات الاجتماعية :
يمكن تطبيق بعض الانشطة المتنوعة كالزيارات الميدانية للمصانع و المتاحف . عمل المسرحيات التى توضح اعمال الشخصيات الهامة فى التاريخ . استخدام الخرائط و حجرات المناهل فى تدريس مادة الجغرافيا . عمل الطلاب بعض الانشطة و الوسائل مثل مجسمات للاهرامات . الاطلاع فى المكتبة والبحث عبر شبكات الانترنت وكتابة المقالات و الابحاث .



المراجع

1- اسماعيل محمد الامين , طرق تدريس الرياضيات : نظريات و تطبيقات ,
القاهرة : دار الفكر العربى , 2001 .

2- حسن حسين زيتون , مهارات التدريس : رؤية فى تنفيذ التدريس , القاهرة
: عالم الكتب , 2000 .

3- مجدى عزيز ابراهيم , استراتيجية تعليم الرياضيات , القاهرة : مكتبة
النهضة المصرية ,1989 .

4- محبات ابو عمير , المتفوقون و الرياضيات , القاهرة :مكتبة الدار العربية
للكتاب , 1996 .

5- رضا محمد السعيد عصر , التعلم الاثرائى فى الرياضيات , 2000/2001 Online <http://moufouda.malware-site.www/archive/2007/7/259636.html > 9/5/2008

6- سلمان عبدالله آل مجرى القحطانى , استراتيجية التسريع , 2007 ,Online <http://robortm.malware-site.www/archive/2007/2/153770.html> 8/5/2008

7- عبدالله النافع آل شارع ,عبدالله على القاطعى ,صالح موسى الضبيان , مطلق طلق الحازمى , الجوهرة سليمان السليم , دراسات فى التعلم الاثرائى ,
2005
Online http://alajman.ws/vb/showthread.php?t=2175
8/5/2008

8- على دشتى , التعلم الاثرائى , د . ت ,
Online http://www.egysite.com/dashti/mohba.html 7/5/2008

9- محمد حسن عمران ,دراسات فى التعلم الاثرائى , 2005 ,
Online
http://alajman.ws/vb/showthread.bhb?t=2175 8/5/2008

10- Joseph S.Renzulli and Sally M.Reis ,Research Related to Schoolwied Enrichment Triad Model , Online http://www.gifted.uconn.edu/sem/semtriad.html7/5/2008