social studies netgroup
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التعلم الاثرائى

اذهب الى الأسفل

طرائق تدريس دراسات اجتماعية التعلم الاثرائى

مُساهمة  محمد الحسينى_دبلومه الثلاثاء مايو 20, 2008 1:20 am

بسم الله الرحمن الرحيم " الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله " صدق الله العظيم .

استراتيجية الاثراء احدى ثلاث استراتيحيات هى التحميع و التسريع و الاثراء و التى تستخدم لرعاية الطالب الموهوب و المتفوق , و الذى اوضحت ( محبات ابو عمير , 1996 , 22 ) ان الصفات التى يتميز بها هى :
•التعلم بسرعة وسهولة اكثر من غيره .
•لديه بصيرة قوية ازاء حل المشكلات التى تواجهه .
•يقظ و ذو قدرة عالية على الملاحظة الدقيقة .
•سريع الضيق بالعمليات الروتينية .
•يميل الى طرح الافكار و الاسئلة غير التقليدية و غير المتوقعة احيانا من الطلاب ممن هم فى مثل عمره الزمنى .


*** أولا ً : استراتيجية التجميع
و تعنى كما يوضحها ( محمد حسن عمران , 2005 ) تجميع الطلاب الموهوبين داخل مجموعات متجانسة من الأنداد ، ذوي الاستعدادات أو الميول المتشابهة أو المتكافئة ، مما يوفر لهم الدافعية والإثارة ، ويحملهم على الاستزادة في المعرفة والفهم واكتساب الخبرة الغزيرة .
إلا أنه يجب ألا يتخذ التجميع مفهوماً جامداً ، فقد تختلف مدة التجميع فتستمر مدة التجميع من ساعة إلى بضع ساعات ، كما هو مطبق في حصص النشاط والمراكز الدائمة في الأحياء ، وقد تستمر يوماً دراسياً كاملاً ، كاليوم المفتوح والذي لا يلتزم خلاله الطلاب بالجدول الدراسي المعتاد ، وقد تستمر أسبوعاً أو عدة أسابيع كالمعسكرات الاجتماعية التربوية والزيارات والرحلات الطلابية وذلك أثناء إجازة نصف العام والصيف . وقد تستمر فصلاً دراسياً كالمراكز الدائمة في الأحياء أو المدارس المخصصة للموهوبين .
هذا من حيث الوقت المخصص للتجميع أم من حيث العدد فقد يتضمن التجميع مجموعة صغيرة تتكون من حوالي 10- 30 طالباً .


***ثانياً : استراتيجية التسريع
يقول عنها ( سلمان آل مجرى , 2007 , 2 ) هي السماح للطلاب الموهوبين بتخطي البرامج العادية والانتقال إلى برامج ذات مستوى عالٍ تتفق مع أعمارهم العقلية وليس الزمنية مما يضمن مواجهة الحاجات العقلية والمعرفية للطلاب الموهوبين وتنميتها ، وهذا الأسلوب يتطلب تهيئة البرامج والإمكانات للطلاب الموهوبين مع وجود الحرية والمرونة التي تسمح بانتقال هؤلاء الموهوبين إلى برامج ومهارات أعلى كلما أنهوا واجتازوا أهداف تلك المرحلة .
ويعد الإسراع في نقل الطالب إلى مكان يتناسب مع مستواه وسيلة من الوسائل الأكثر شيوعاً للعمل على رعاية الطلاب الموهوبين ، كما يتبع لهذه الوسيلة ما يعرف بالدراسة المستقلة ( الدراسة الفردية ) ، وهي عبارة عن برنامج يصمم عادة لتلبية حاجات الطالب أو الطلاب الموهوبين والذين يظهرون قدرة أو مهارة ذاتية ، ويكون عادة تحت إشراف معلم أو مشرف تربوي يكون من الأشخاص المرجعيين الذين لديهم معرفة ومهارة معينة في التعامل مع الموهوبين .
ويسمح هذا الأسلوب للطالب الموهوب أن يتابع دراسته مع أقرانه العاديين في الصف أو في الجامعات المختلفة ، وقد تتم هذه الدراسات من خلال أنشطة وبرامج خاصة تقدم من خلال المراكز الدائمة في الأحياء أو الإجازة الصيفية والتي يتم تنفيذها ضمن إطار المدرسة أو المخيمات أو المعسكرات أو إدارات التعليم .


*** ثالثا : استراتيجية الاثراء :
تعرف ( محبات ابو عمير , 1996 , 27 ) الاثراء بانه محموعة خبرات منظمة لما وراء المنهج العادى لتناسب المتعلمين الاكثر مقدرة على التعلم . وتتميز المادة الاثرائية عن المادة المتضمنة بالكتاب ببعدين هما :
أ) الاتساع : و يعنى تقديم موضوعات جديدة و لكنها مرتبطة بمفردات المقرر .
ب) العمق : ويعنى اعطاء فرص لمزيد من التبصر و التفكير التاملى و الابداعى لدى الطلاب .
و يرى ( سلمان آل مجرى , 2007 , 2 ) ان استراتيجية الاثراء تعنى تدعيم المنهج وإثرائه ، وذلك بإضافة مناهج للموهوبين إلى المناهج العادية ، أو إضافة أنشطة خصبة ووفيرة إلى المواد الدراسية أو إلى البرنامج الموضوع لرعاية الموهوبين أو لكليهما معاً ، بحيث تنمي مواهب الموهوبين وقدراتهم ، ويشمل الإثراء الناحيتين الكمية والكيفية حيث يمكن أن نحقق هذا الأمر بنوعين من الإثراء هما :
أ‌) الإثراء الأفقي : وذلك عن طريق التوسع في البرامج وتقديم مهارات وخبرات إضافية مختلفة ، مما يوسع دائرة معرفة الطالب .
ب‌) الإثراء الرأسي : وذلك عن طريق إتاحة الفرصة لتعميق معارف ومهارات الطالب في ميدان أو مجال أو نشاط ما يتفق واستعداداته وقدراته ومواهبه .
و يمكن تقديم هذه الانشطة للطلاب الموهوبين بعدة طرق مختلفة منها :
1- أنشطة إضافية للمنهج الدراسي تقدم في الفصل الدراسي العادي .
2- أنشطة خاصة تقدم في غرفة المصادر وهي ( غرفة خاصة تلحق
بالمدرسة العادية تضم أنشطة تعليمية مختلفة لمواجهة الحاجات الخاصة
للطلاب غير العاديين ، ويقدمها لهم معلمون متخصصون في العمل مع
الفئات المختلفة لهؤلاء الطلاب ) .
3- دراسة حرة يقوم بها الطالب في المكتبة .
4- أنشطة يقوم بها الطالب في المجتمع المحلي أو في الجامعة أو في
العمل .
5- مقررات حرة يحاول الطالب استيفاء متطلباتها بصورة مستقلة .
6- بحوث يقوم بها الطلاب بصورة مستقلة في المجالات موضع اهتمامهم .
وكذلك يضيف ( بول ويتي ، 1992 ) الأنشطة التالية :
1) الرحلات والزيارات : أي زيارة المناطق ذات المعالم الأساسية في
الريف والمدينة .
2) المشروعات والبحوث الخاصة : وذلك بتأدية واجبات خاصة بالإضافة
إلى العمل المدرسي المألوف أو بدلاً منه ، ولا شك أن القيام بهذه
الواجبات الإضافية والمشروعات الابتكارية وكتابة التقارير كلها وسائل
تعليمية مفيدة للغاية ، وفي هذه الحالة يكون للمكتبة دور هام كمصدر
من مصادر المعلومات .
3) برامج القراءة الفردية : إن تعريف الطلاب الموهوبين بالكتاب الجيد قد
يفيدهم فائدة كبيرة ، ولكي تتحقق هذه الفائدة لا بد من أن نوفر لهم
المساعدة والتوجيه ولا بد أيضاً من تشجيعهم حتى تصبح القراءة أمراً
محبباً إليهم .
4) الحلقات والندوات الدراسية : ويتلقون فيها دروساً خاصة في بعض
الميادين كالكتابة الابتكارية والأدب والعلوم والتمثيل والخدمة المدرسية
، ولا يسمح لهؤلاء الطلاب بالاشتراك في هذه المجموعات الخاصة إلا
بعد إنجازهم لواجباتهم الدراسية العادية .
5) النوادي المدرسية : وهي التي يشترك فيها الطلاب بعد انتهاء فترات
الدراسة وفي أوقات فراغهم ،وهذه النوادي تقوم على أساس ميول الطلاب
لتزيد من تحمسهم ورغبتهم في العلم .
كما أن هناك المسابقات الثقافية والاجتماعية ، والدورات المتخصصة ، والبحوث والمناقشات ، والندوات ، والمحاضرات ، والحفلات المسرحية 0 مسرحا الطفل والشباب ) ، وبرامج الخدمة العامة ، والمخيمات والشارات الكشفية ، وبرامج رعاية الطلاب الموهوبين لكل نشاط على حده ، والحفلات الختامية .
وترتبط استراتيحية الاثراء عادة بما يعرف بالبرنامج الاثرائى و هو جزء من البرنامج العام يقدم للتلاميذ فى شكل قراءات او انشطة او اعمال يقومون بها كى تضيف الى خبراتهم التعليمية و تجعل التعليم اكثر تشويقا و افادة . و تتضمن هذه البرامج التطبيقات التالية :
1. إعطاء الأطفال الواجبات الإضافية و إشراكهم في الأنشطة المختلفة 0
2. العمـل على تجميع الطالب في مجموعة واحدة مما يتيح الفرصة أمامهم للعمل سوياً و ما يترتب عليه من المنافسة فيما بينهم 0
3. الاستعانة بأحد الأخصائيين في التربية الخاصة في مجال التفوق العقلي – تكون من واجباته :
أ - التعرف على حالات التفوق العقلي 0
ب – مساعدة المدرس العادي على توفير مواد تعليمية جيدة يستفيد منها الطالب 0
ج – القيام بالعملية الإرشادية للطلاب فيما يتعلق بالأنشطة المختلفة خارج الفصل 0
د – عقد اجتماعات و حلقات بحث مع الطلاب لمناقشة بعض القضايا التي تهمهم 0
ه – أن يعهد المعلمون إلى وضع امتحانات عالية المستوى للأطفال المتفوقين و مساعدة هؤلاء
الأطفال على تحقيق الروح الاستقلالية 0
و هذه الاستراتيجية تقول عنها ( محبات ابو عمير , 1996 , 27 ) انها تنال اهتماما كبيرا فى معظم الدول لانها اقل تكلفة من ةغيرها من الاستراتيجيات , و لا تحتاج الى تغيير تنطيمى او ادارى , كما انها تسمح بابقاء الطالب المتفوق مع اقرانه من نفس عمره الزمنى . و لكن يؤخذ على هذه الاستراتيجية ان المعلم هو المصدر الرئيسى للاثراء .
avatar
محمد الحسينى_دبلومه

المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 10/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى