التفكير التاريخى

بسم الله الرحمن الرحيم
التفكير التاريخي يعنى :
o القدرة على فهم الأحداث التاريخية والمشكلات التي واجهها الإنسان على البعد الزماني والمكاني ، وتحليلها والمقارنة بينها ، ونقدها والتنبؤ بحلول لها ، وإصدار الأحكام بناءً على الشواهد والمعطيات المتوافرة 0
o القدرة على تحديد المعلومات المتاحة للأفراد في الوقت الحالي ، والمعلومات التي سوف تتاح لهم في المستقبل ، والمعلومات التي لم تتح لهم ، وتوظيفها في اتخاذ القرارات واستخدام المعلومات الكمية قدر الإمكان 0
o القدرة على الكشف عن المعلومات والحقائق ووزن الأدلة ، وربط الأسباب بالنتائج ، والمقارنة والتمييز بين الحقائق ووجهات النظر ، واستخلاص النتائج والخروج بتعميمات0
o قدرة المتعلم على قراءة المادة التاريخيــة وفهمها ، والتحليل التاريخي ، والبحث التاريخي ، واتخاذ القرارات ، والتقديــــر التاريخي ، والإدراك الزماني والمكاني 0

بسم الله الرحمن الرحيم
يجب على الفرد الا ينظر الى التاريخ على انه مجرد كتلة من الاحداث والحقائق والتراريخ والاشكال والرموز الاجتماعية وذلك لان كل هذا ما هو الا طريقة للمعرفة والنمو الفهم عن العلاقات بين الناس والاحداث فى الماضى.
- التفكير التاريخى ينمى التخيل التاريخى لدى التلاميذ ، حيث يهتمون بالماضى لفهم الحاضر وتصور المستقبل .
- نمو التفكير التاريخى لدى التلاميذ يساعد على بناء المعرفة لديهم عن اسلامهم وثقافات الناس فى العالم.
-التلاميذ من خلال التفكير التاريخى يكتسبون اطارا معرفيا للتفكير عن التفسير التاريخى مما يجعلهم قادرين على فحص التفسيرات القوية من الضعيفة .
- يسهم فى تعريف التلاميذ على تنوع المداخل التاريخية واكسابهم مهارة التحليل وتأمل الاحداث والافكار والوعى بأهمية التغيير عن الافكار بطريقة منطقية سواء عن الكلام او الكتابة.