التفكير الناقد

التفكير الناقد
تعريف التفكير الناقد
• ورد الفعل " نقد" في لسان العرب بمعنى ميز , فنقد الدراهم أي ميز الذهبية وأخرج الزيف منها.
• كما ورد تعبير " نقد الشعر" في المعجم الوسيط بمعنى أظهر ما فيه من عيب أو حسن.
• ويفهم من ذلك إظهار المحاسن والعيوب وتنقية وعزل ما حاد عن الصواب .
• هو مجموعة من العمليات الذهنية التي تستهدف تقييم بعض الحقائق والمعلومات والأفكار والظواهر... وتمييز ما فيها من خير وحق وصواب وجمال عما فيها من باطل وخطأ وقبح .
• يستخدم المفكر ما لديه من قيم ومعايير وأفكار ومعلومات ،حيث يوظفها في فهم الواقع وتحديد المشكلات والتناقضات .
أهمية التفكير الناقد للأفراد
• حماية العقول من التأثيرات الثقافية الضارة نتيجة الانفجار الثقافي.
• اتخاذ القرارات وحل المشكلات بناء على ما يتوفر من المعلومات والأدلة.
• ممارسة الديمقراطية في المجتمع من خلال امتلاكهم مهارات التفكير.
• جعل الأفراد أكثر مرونة في مواجهة المشاكل.
أهمية الممارسات النقدية في المجتمع
• صناعة المفاهيم التي تتمحور حول الواقع الاجتماعي وإمكانية تطويره والارتقاء به.
• المفكر الناقد يقوم بدور الجراح (ينكأ الجرح) .. ومن ثمّ .. تقويم المجتمع ونقده وقيادته فكرياً وثقافياً .
• الحاجة لمن يفحص مسار الأمة ويتحسس مآلها ويستشرف مستقبلها ؛ لمعرفته طبائع الأشياء والسنن الكونية والأفكار السائدة والقوى المؤثرة .. ( التحذير من التحديات والتنبأ بالفرص والإمكانات المستقبلية ).
• تجديد المفاهيم (الانفتاح على الآخر) وإحياء روح المبادرة ، وإشاعة روح الاستبشار و الأمل .
كيف نؤسس للعقلية النقدية
• الشعور بالمسؤولية :
الفرض الكفائي قد يتحول في لحظة ما إلى فرض عين على شخص بعينه.
مارتن لوثر كينج ( لست فقط محاسباً على ما تقول ، أنت محاسب أيضاً على مالم تقل حيث كان لا بد لك أن تقول ) .
• رؤية ما هو خارج المألوف :
عاديون ...... عادي ...... عقلية هشة
صور الانحراف والتقاعس ... التخريب .
إدراك حدود الأمور الطبيعية على المستوى الأخلاقي والعلمي والسلوكي .
المقارنة بالنظراء .
• فن التساؤل :
طرح الأسئلة حول أي شيء نريد فهمه ونقده .. أداة نقدية هامة للغاية .
• السعي إلى الوضوح :
1. التمييز بين الحقائق والآراء .
2. التمييز بين الأسباب المرتبطة بالموضوع وغير المرتبطة به .
3. تحديد مستوى دقة الرواية أو العبارة.
4. تحديد مصداقية مصدر المعلومات.
5. التعرف على المعطيات الغامضة.
6. التعرف على الافتراضات غير المصرح بها.
7. التعرف على المغالطات المنطقية .
8. التعرف على عدم الاتساق في مسار التفكير أو الاستنتاج.
9. تحري التحيز.
10. تحديد قوة البرهان أو الإدعاء .
11. اتخاذ قرار بشأن الموضوع .
12. بناء أرضية سليمة للقيام بإجراء عملي.
13. التنبؤ بمترتبات القرار أو الحل .
14. الفصل بين الأفكار والعواطف .
15. العلاقة بين الراوي والرواية .
خصائص المفكر الناقد
• منفتح على الأفكار الجديدة.
• لا يجادل في أمر عندما لا يعرف شيئاً عنه.
• يعرف متى يحتاج إلى معلومات أكثر حول شيء ما.
• يعرف الفرق بين نتيجة "ربما تكون صحيحة" و نتيجة "لا بد أن تكون صحيحة“.
• يعرف بأن لدى الناس أفكارا مختلفة حول معاني المفردات.
• يحاول تجنب الأخطاء الشائعة في استدلاله للأمور.
• يتساءل عن أي شيء يبدو غير معقول أو غير مفهوم له.
• يحاول فصل التفكير العاطفي عن التفكير المنطقي.
• يحاول بناء مفرداته اللغوية بحيث يكون قادراً على فهم ما يقوله الآخرون وعلى نقل أفكاره بوضوح.
• يتخذ موقفاً أو يتخلى عنه عند توفر أدلة وأسباب كافية لذلك.
• يأخذ جميع جوانب الموقف بنفس القدر من الأهمية.
• يبحث عن الأسباب والأدلة والبدائل.
• يتعامل مع مكونات الموقف المعقد بطريقة منظمة.
• يستخدم مصادر علمية موثوقة ويشير إليها.
• يبقى على صلة بالنقطة الأساسية أو جوهر الموضوع.
• يعرف المشكلة بوضوح.
معايير التفكير الناقد
• الوضوح : وهو من أهم المعايير باعتباره المدخل الرئيس لباقي المعايير،فإذا لم تكن العبارة واضحة فلن نستطيع فهمها ، ولن نستطيع معرفة مقاصد المتكلم ، وعليه فلن يكون بمقدورنا الحكم عليه .
• الصحة : وهو أن تكون العبارة صحيحة وموثقة ، وقد تكون العبارة واضحة ولكنها ليست صحيحة .
• الدقة : الدقة في التفكير تعني استيفاء الموضوع صفة من المعالجة ، والتعبير عنه بلا زيادة أو نقصان .
• الربط : ويقصد به مدى العلاقة بين السؤال أو المداخلة بموضوع النقاش .
• العمق : ويقصد به ألا تكون المعالجة الفكرية للموضوع مفتقرة إلى العمق المطلوب الذي يتناسب مع تعقيدات المشكلة ، وألا يلجأ في حلها إلى السطحية .
• الاتساع : ويعني الأخذ بجميع جوانب الموضوع .
• المنطق : ويعني أن يكون الاستدلال على حل المشكلة منطقياً .