التقــويــم

مبادئ التقويم:

يترتب على عملية التقويم نتائج بالغة الاهمية ، ولضمان برنامج تقويمي ناجح يتم مراعاة ما يأتي:

- الشمولية:
ويقصد بذلك اطراف العملية التربوية جميعها : المعلم والطالب والمناهج والتجهيزات …………… الخ

- الموقف التعليمي:
يستلزم ان يكون الموقف التعليمي موقفا تقويميا يستفيد المعلم منه بمعرفة نقاط القوة والضعف عند الطلبة ، وأنماط سلوكهم ، وفي ذلك تغذية راجعة لتعزيز نقاط القوة وتدعيمها ، ومعالجة الضعف وتقويمه من خلال الخطط العلاجية ، وتعديل أنماط السلوك وتعزيز ثقة الطالب بنفسه بشكل يضمن تحقيق مبدأ الديمقراطية بينهم.

- التنويــع :
آن التنويع في أساليب وأدوات التقويم يحقق قياس الاهداف المتعددة ، ويزيد الخبرة والاثارة لدى المعلم.

- الاستمرارية:
تبدأ عملية التقويم مع بداية عملية التعليم ، حيث يتابع المعلم عملية تقويم الطلبة من خلال الملاحظة اليومية والاختبارات الشهرية ، ونصف الفصلية والنهائية ، وتسجيل ذلك في السجلات التراكمية كمرجع ودليل عند الحاجة. .

- التعاون:
ان عملية التقويم جهد ليس يسيرا ، تحتاج الى فريق متعاون قادر على العمل بكفاءة وفاعلية.

أساليب وأدوات التقويم:
تتنوع أساليب التقويم وتتعدد مجالات استخدامها ، لهذا يمكن تصنيف أساليب وأدوات تقويم القدرات العملية باعتماد ما يلي
أساليب التقويم:
أ‌. الملاحظة:
إن اتصال المعلم بطلابه يعطيه الفرصة لمعرفة الطلبة في مواقف متعددة ، وبالتالي تقويمهم بعد جمع الملاحظات المتراكمة على ادائهم وسلوكهم من خلال قائمة الشطب المناسبة للمهارات العملية .
ب. لعب الادوار:
يقوم الطالب بتمثيل مشهد عملي امام المعلم ؛ لتقويم ادائه من خلال الملاحظة المباشرة ، وقائمة الشطب المناسبة
ج. المقابلة:
يقوم المعلم باختيار وتدوين الأسئلة المتصلة بالموضوع ، أو المهارة بعناية ، بحيث لا تثير الحرج عند الطلبة ، ثم يختار الوقت المناسب لطرحها ؛ لمعرفة طريقة اجابة الطالب وانفعالاته. .
د. التقارير:
يطلب المعلم إلى الطالب ان يعد تقريرا حول مهارة عملية محددة ؛ لتعزيز المفهوم العملي لديه ، وكسر حاجز الجمود عند القائها شفويا ان امكن ذلك .
هـ. التقويم الالي بواسطة الحاسوب:
يمكن تقويم أداء الطلبة باستخدام الحاسوب ، وهذا ما نتطلع ونسعى إليه مستقبلا عند توفر الاجهزة والانظمة المناسبة للعمل الفندقي
و. الاختبارات : تقسم الى كتابية وعملية:
- الاختبارات الكتابية : تستخدم الأسئلة المقالية والموضوعية مثل : الاختيار من متعدد ، وأسئلة الصواب والخطأ ، أو أسئلة المطابقة وغيرها.
- الاختبارات العملية : ترتبط هذه الاختبارات بتقييم المهارات التي يؤديها الطالب ، وتتراوح ما بين اختبار قصير شهريا يحتوي مهارة واحدة الى اختبار يستغرق وقتا اطول يتضمن مهارات عدة في نهاية الفصل الدراسي.
ز. المشروع ( البحث ، الاستقصاء)
يكلف الطالب البحث والاستقصاء عن مهارة معينة وتقديم تقرير عنها
أدوات التقويم:
أ. الأسئلة الشفوية في أثناء أداء المهارة العملية:
يقوم المعلم بطرح أسئلة واضحة ومحددة في أثناء ملاحظة الأداء العملي للطالب ، للتأكد من فهمه للمهارة وإمكانية تطبيقه لها
ب. الأسئلة الكتابية مع خطة التصحيح:
يقوم المعلم باستخدام أسئلة محددة ؛ لقياس التحصيل المعرفي للطالب سواء أكان ذلك قبل تنفيذ المهارة العملية أم بعدها ، ويمكن قياس ذلك من خلال الأسئلة المقالية ذات الإجابة القصيرة ، أو الأسئلة الموضوعية كالاختيار من متعدد وغيرها ، او أسئلة دراسة الحالة ، التي تحاكي الحياة العملية من خلال موقف معين ، يعطى للطالب لتطبيق المعرفة والفهم والخبرة العملية المكتسبة لقياس القدرات العقلية العليا .
ج. قائمة الرصد ( الضبط ، الشطب):
يقوم المعلم بتحليل المهارة الى خطوات رئيسة متتابعة ، ويدون تحت كل جانب منها الامور الفرعية المتصلة بها ، وبعد اخراج القائمة يقوم المعلم المقيم بوضع اشارات او علامات عن مدى توفر هذه الامور لدى الطالب .
د. سلم التقدير:
يتطلب من المعلم المقيم ان يعد سلم التقدير بعناية ؛ لتقويم أداء الطالب للمهارة المطلوبة كونها تعكس معايير الأداء ، ويبتكر باسلوب يسمح بالتمايز والتفاضل، بمعنى امكانية تقدير العلامة ووضعها على سلم متدرج من(1-5)، حيث يمثل (1) الاخفاق أي ادنى تحصيل ، و (5) تمثل اعلى درجة من التحصيل.
هـ. دفتر التدريب العملي:
مذكرات يومية ، يحتفظ بها الطالب في ملفه الخاص ، عندما يقوم بأداء المهارات العملية سواء في المدرسة أم في موقع التدريب.
و. سجل المعلم التراكمي:
يقوم المعلم بتدوين البيانات المطلوبة ، لاغراض التقويم ، ويحتفظ بها كدليل مرجعي عند الطلب والحاجة.
ز. ملف الطالب:
تحفظ مجموعة من اعمال الطالب خلال العام الدراسي كدليل مرجعي عند رئيس الشعبة أو المعلم المختص ؛ لانها تشكل قاعدة التقويم
خصائص الاختبار:
- الصدق:
قياس الاختبار لما اعد له ، فاذا صمم الاختبار لقياس قدرات الطلبة التحصيلية في مادة ما ، فيجب ان يقيس هذه القدرة التي صمم لاجلها.
-الثبات:
يقصد به أن مركز الطالب النسبي لا يتغير اذا اعيد الاختبار على الطالب نفسه ، وهذا يعني استقرار النتائج عند تكرار تطبيق الاختبار على فترات في الظروف نفسها.
- الموضوعية:
استقلالية النتائج عن الحكم الذاتي للمقوم ، مع ضمان قيام الطلبة انفسهم بأداء المهارة المطلوبة منهم ضمن اجراءات صحيحة ، تضمن قياس اتقانهم للكفايات المطلوبة .
- العدالة:
ان تكون الاختبارات عادلة ومنصفة للطلبة عند تطبيقها.