الخريطة الذهنية وتطبيقاتها التربوية
صفحة 1 من اصل 1
الخريطة الذهنية وتطبيقاتها التربوية
الخريطة الذهنية وتطبيقاتها التربوية:
أصبحت الخريطة الذهنية واسعة الاستخدام في المجال التربوي والتعليمي لما لها من خصائص فريدة في التعليم والتعلم.فهي تعرف المتعلمين على الشبكة الترابطية لعلاقات متداخلة من جوانب شتى بين عناصر الموضوع المراد عرضه.هذه التقنية تساعد في تحسين عملية التعليم والتعلم في مُختلف المباحث الدراسية،وذلك في مجال توصل المتعلمين للمعلومات وتطويرها.فبواسطة الخريطة الذهنية يتضح البناء المعرفي والمهاري لدى المتعلم في فهم وتفسير المنظومة التركيبية لذلك الموضوع.
وقد وظف الرسول صلى الله عليه وسلم الخريطة الذهنية في تعليم صحابته الكرام؛عندما رسم لهم خطاً مستقيماً وقال هذا سبيل الله.وخط خطاً عن يمينه،وخطاً عن شماله،وقال هذه سبل الشيطان.
ومباحث الدراسات الاجتماعية،وخاصة مبحث التاريخ ترتبط بارتباطات متشابكة في علاقات متداخلة بين موضوعاتها،أو داخل الموضوع الواحد.فهي تعتمد على التفسير والتحليل للجزئيات المكونة للموضوع المراد عرضه أما المتعلمين.
الفوائد التربوية للخريطة الذهنية:
تساعد الخريطة الذهنية المتعلم والمعلم في تحقيق التالي:
1- تنظيم البناء المعرفي والمهاري لدى كل منهما.
2-المراجعة للمعلومات السابقة:فالفضاء الفسيح الذي ترسمه الخريطة الذهنية للمتعلم تمنحه فرصة مراجعة معلوماته السابقة عن الموضوع.فترسخ البيانات والمعلومات الجديدة في مناطق تعرفاتها الذهنية
3-المراجعة المتكررة للموضوع:إذ أنها توسع الفهم وإضافة بيانات ومعلومات جديدة لما هو موجود. فبعض المتعلمين قد يجدون صعوبة في رسم خريطة ذهنية للدرس أثناء عرضه،ولكن يسهل عليهم ذلك عند مراجعته.
4-مراعاة الفروق الفردية عند الطلبة:إذ أن كل منهم يرسم صورة خاصة للموضوع بعد مشاهدة خريطة الشكل الذي توضحه حسب قدراته ومهاراته.
5- تطوير المتعلمين لأسئلة جديدة عن بيانات ومعلومات قد حصلوا عليها من خلال الخريطة،والتي تطور أيضاً العمق المعرفي والمهاري للمتعلم في موضوع ما.
6- إعداد الاختبار المدرسي،وذلك من خلال وضوح الجزئيات التفصيلية للموضوعات.
7- تلخيص الموضوع عند عرضه-الملخص السبوري.
8- توثيق البيانات والمعلومات من مصادر بحثية مختلفة.
9- المراجعة السريعة للموضوعات من قبل المتعلمين؛ عندما لا يجدون متسعاً من الوقت لمراجعة تفصيلية.
10- سهولة تذكر البيانات والمعلومات الواردة في الموضوع، من خلال تذكر الأشكال المرتسمة في أذهانهم.
11- رسم صورة كلية لجزئيات الموضوع التفصيلي.
12- تنمي مهارات المتعلمين في الإبداع الفني لتوضيح البيانات والمعلومات المكونة للموضوع.
13- توظيف التقنيات الحديثة في التعليم والتعلم كالحاسوب،وجهاز العرض فوق الرأس،والشرائح، والتسجيلات الأخرى وغيره.
14- تقلل من الكلمات المستخدمة في عرض الدرس؛فتساعد في شدة التركيز،وتسهل فهمه بوضوح من قبل المتعلمين.
كيف تعد خريطة ذهنية؟
: لإعداد خريطة ذهنية ينبغي مراعاة الخطوات التالية
- تخيل المساحة التي يحتاجها توضيح العلاقات المتداخلة لعناصر موضوع ما.
- استخدم الكلمات المفتاحية لكل من المكونات الرئيسة والفرعية للموضوع.
- ضع الفكرة الرئيسة المراد توضيحها في مركز الخريطة المقترحة.
- تعرف على العلاقات التي تربط بين أطراف الموضوع.
- فكر بطريقة ثلاثية الأبعاد،وليس باتجاه البعد الواحد؛لشمول وتكامل الشبكة العلائقية للموضوع.
- استخدم الخطوط والأسهموالأيقونات في توزيع العناصر المكونة للموضوع.
- وظف الألوان في التمييز بين العناصر الرئيسة والفرعية.
- إعمل على جانبي الخريطة وليس في جهة واحدة.
- اجعل منها لوحة فنية خلابة،ومشوقة.
- ضع الأفكار كما حصلت عليها ولا تشوهها بالاختصار المخل أوالطول الممل،واتبغ بين ذلك سبيلاً.
- احرص أن تناسب حجم الأيقونة حجم الفكرة أو المعلومة.
- اترك فضاءاً أرحب للمتعلم كي يتمكن من إضافة بيانات أومعلومات جديدة،وذلك لتطوير ما هو قائم.
تذكر: عند بناء الخريطة الذهنية أنه ينبغي الأخذ بعين الاعتبار النقاط التالية:
الكلمات المفتاحية العلاقات المتداخلة الذاكرة البصرية الرموز والأيقونات
الفضائية والأسهم
التنظيم الإحاطة بالمكونات وضوح الرؤية
أصبحت الخريطة الذهنية واسعة الاستخدام في المجال التربوي والتعليمي لما لها من خصائص فريدة في التعليم والتعلم.فهي تعرف المتعلمين على الشبكة الترابطية لعلاقات متداخلة من جوانب شتى بين عناصر الموضوع المراد عرضه.هذه التقنية تساعد في تحسين عملية التعليم والتعلم في مُختلف المباحث الدراسية،وذلك في مجال توصل المتعلمين للمعلومات وتطويرها.فبواسطة الخريطة الذهنية يتضح البناء المعرفي والمهاري لدى المتعلم في فهم وتفسير المنظومة التركيبية لذلك الموضوع.
وقد وظف الرسول صلى الله عليه وسلم الخريطة الذهنية في تعليم صحابته الكرام؛عندما رسم لهم خطاً مستقيماً وقال هذا سبيل الله.وخط خطاً عن يمينه،وخطاً عن شماله،وقال هذه سبل الشيطان.
ومباحث الدراسات الاجتماعية،وخاصة مبحث التاريخ ترتبط بارتباطات متشابكة في علاقات متداخلة بين موضوعاتها،أو داخل الموضوع الواحد.فهي تعتمد على التفسير والتحليل للجزئيات المكونة للموضوع المراد عرضه أما المتعلمين.
الفوائد التربوية للخريطة الذهنية:
تساعد الخريطة الذهنية المتعلم والمعلم في تحقيق التالي:
1- تنظيم البناء المعرفي والمهاري لدى كل منهما.
2-المراجعة للمعلومات السابقة:فالفضاء الفسيح الذي ترسمه الخريطة الذهنية للمتعلم تمنحه فرصة مراجعة معلوماته السابقة عن الموضوع.فترسخ البيانات والمعلومات الجديدة في مناطق تعرفاتها الذهنية
3-المراجعة المتكررة للموضوع:إذ أنها توسع الفهم وإضافة بيانات ومعلومات جديدة لما هو موجود. فبعض المتعلمين قد يجدون صعوبة في رسم خريطة ذهنية للدرس أثناء عرضه،ولكن يسهل عليهم ذلك عند مراجعته.
4-مراعاة الفروق الفردية عند الطلبة:إذ أن كل منهم يرسم صورة خاصة للموضوع بعد مشاهدة خريطة الشكل الذي توضحه حسب قدراته ومهاراته.
5- تطوير المتعلمين لأسئلة جديدة عن بيانات ومعلومات قد حصلوا عليها من خلال الخريطة،والتي تطور أيضاً العمق المعرفي والمهاري للمتعلم في موضوع ما.
6- إعداد الاختبار المدرسي،وذلك من خلال وضوح الجزئيات التفصيلية للموضوعات.
7- تلخيص الموضوع عند عرضه-الملخص السبوري.
8- توثيق البيانات والمعلومات من مصادر بحثية مختلفة.
9- المراجعة السريعة للموضوعات من قبل المتعلمين؛ عندما لا يجدون متسعاً من الوقت لمراجعة تفصيلية.
10- سهولة تذكر البيانات والمعلومات الواردة في الموضوع، من خلال تذكر الأشكال المرتسمة في أذهانهم.
11- رسم صورة كلية لجزئيات الموضوع التفصيلي.
12- تنمي مهارات المتعلمين في الإبداع الفني لتوضيح البيانات والمعلومات المكونة للموضوع.
13- توظيف التقنيات الحديثة في التعليم والتعلم كالحاسوب،وجهاز العرض فوق الرأس،والشرائح، والتسجيلات الأخرى وغيره.
14- تقلل من الكلمات المستخدمة في عرض الدرس؛فتساعد في شدة التركيز،وتسهل فهمه بوضوح من قبل المتعلمين.
كيف تعد خريطة ذهنية؟
: لإعداد خريطة ذهنية ينبغي مراعاة الخطوات التالية
- تخيل المساحة التي يحتاجها توضيح العلاقات المتداخلة لعناصر موضوع ما.
- استخدم الكلمات المفتاحية لكل من المكونات الرئيسة والفرعية للموضوع.
- ضع الفكرة الرئيسة المراد توضيحها في مركز الخريطة المقترحة.
- تعرف على العلاقات التي تربط بين أطراف الموضوع.
- فكر بطريقة ثلاثية الأبعاد،وليس باتجاه البعد الواحد؛لشمول وتكامل الشبكة العلائقية للموضوع.
- استخدم الخطوط والأسهموالأيقونات في توزيع العناصر المكونة للموضوع.
- وظف الألوان في التمييز بين العناصر الرئيسة والفرعية.
- إعمل على جانبي الخريطة وليس في جهة واحدة.
- اجعل منها لوحة فنية خلابة،ومشوقة.
- ضع الأفكار كما حصلت عليها ولا تشوهها بالاختصار المخل أوالطول الممل،واتبغ بين ذلك سبيلاً.
- احرص أن تناسب حجم الأيقونة حجم الفكرة أو المعلومة.
- اترك فضاءاً أرحب للمتعلم كي يتمكن من إضافة بيانات أومعلومات جديدة،وذلك لتطوير ما هو قائم.
تذكر: عند بناء الخريطة الذهنية أنه ينبغي الأخذ بعين الاعتبار النقاط التالية:
الكلمات المفتاحية العلاقات المتداخلة الذاكرة البصرية الرموز والأيقونات
الفضائية والأسهم
التنظيم الإحاطة بالمكونات وضوح الرؤية
شريفه علي الغامدي- المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 28/03/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى