طريقة التدريس الجمعي
صفحة 1 من اصل 1
طريقة التدريس الجمعي
بسم الله الرحمن الرحيم
طريقة التدريس الجمعي
نقصد بطريقة التدريس الجمعي ذلك النشاط الجمعي الذي يعمل على استثارة النمو في الفرد والجماعة ومثل هذا التعريف يشمل التعليم في الفصل ومظاهر النشاط الفردي التي يساهم فيها جميع التلاميذ ويهدفون إلى غاية واحدة وبعبارة أخرى : يشمل جميع مظاهر النشاط التي ترمي إليها الجماعة بحيث يعمل كل فرد منها نحو اهداف مرسومة ويتحمل عبء مسؤلية الوصول إليها.
العوامل الهامةالمؤثرة في التعليم الجمعي :
1- التخطيط المبدئي:
الذي يلجأ إليه المدرس عندما يهدف إلى أن يتقدم بتلاميذه إلى خوض غمار المعرفة أو عندما يحاول معالجة وحدة دراسية كبرى أو يتصدى لحل مشكلة أو عندما يتناول دراسة جزء معين من المادة وبعبارة أخرى إن مثل هذا التقسيم نلجأ إليه عندما تدعونا الحاجة إلى التفكير العميق الي يسبق التنفيذ :
ومثل هذا التخطيط يشمل تحديد الأمور التالية:
أ- تحديد الأهداف.
ب- تحديد الطرق والوسائل التي تمكننا من الوصول إلى هذه الأهداف.
ج- تحديد الطرق والوسائل التي تمكننا من قياس نجاح النتائج النهائية.
د- تقويم الطريقة وتعرف أثرها في التلاميذ.
وهذا لايعدو أن يكون استطلاعا للموقف ككل قبل الدخول في تفاصيله.
2- وثمة نوع آخر من أنواع التخطيط ويشمل العمل اليومي أو مظاهر النشاط الصغرى التي عن طريقها تتكون الوحدات الكبرى وهذا يتضمن الخطوات التالية:
أ- اشتراك كل من المدرس والتلاميذ في إجراء عملية التنظيم بحيث يتحقق تنفيذ التخطيط فمهمة المدرس هي التفكير في تنظيم العمل اليومي الي يتناسب وقدرة التلاميذ أما مهمة التلاميذ فهي التطلع إلى المستقبل والتفكير فيما يحتاجون إليه في المستقبل القريب وتنظيم عملية الحصول على المعرفة فينظم التلاميذ أنفسهم بحيث يتمكنون من استخدام الكتب والأدوات الدراسية والمعامل ... الخ من غير أن يحدث تضارب.
ب- التعاون بين تلاميذ الفصل للوصول إلى الحقائق العلمية.
ج- قيام العلاقة بين التلامي على اساس التعاون والتضحية بالذات فهذا من شأنه أن يؤتي أطيب النتائج .
د- وثمة عوامل إضافية يجب ملاحظاتها عند وضع خطة العمل وهي: ملاحظة الفروق الفردية بين التلاميذ والعمل على التوفيق بين مختلف رغباتهم وحاجاتهم .
3- أما النوع الثالث من التخطيط رسم الخطة لتنفيذ فكرة معينة:
إن رسم مثل هذه الخطة يتطلب تعاون المدرس مع التلاميذ: كإعداد التلاميذ للاستماع لمحاضرة عامة أو لدرس يذاع بالمذياع أو لتنسيق معرض ومثل هذا النوع من العمل يختلف عن الأنواع السابقة إذ يتطلب مجموعة من الطلبة تصغي إلى موضوعها أو تنتبه إلى نشاط لا علم لها به من قبل وذلك مما يدعو أفرادها إلى الرغبة في الافادة وهذا يتطلب :
أ- أن يتناسب رسم الخطة أو وضع البرنامج مع جميع الظروف المحيطة بالموقف .
ب- كما أن اختلاف قدرات التلاميذ لابد وأن يكون في الحسبان فاذا كان الموقف يستدعي أن يقوم أحد التلاميذ بتمثيلية معينة فيجب أن نختار من بينهم من يمكنه القيام بهذا العمل على خير وجه وقد يدعو الموقف إلى اختيار أحسن التلاميذ في إلقاء قصة معينة أو تمثيلها وهكذا تتاح الفرصة لجميع التلاميذ للمساهمة في العمل .
ج- أن مثل هذا النشاط يحتاج إلى وسائل لتقرير النتائج ويمكن تنفيذ هذا عن طريق تحديد لجنة من التلاميذ للقيام بهذه المهمة .
والخلاصة : أنه إذا كان التنظيم عنصرا هاما من عناصر التعليم فاهميته غنما تكون أعظم في التعليم الجمعي وهذا لاينطبق على المدرس فحسب ولكنه على كل تلميذ من تلاميذ المجموعة : فرسم الخطة - يوضح الأهداف ويبين الوسائل التي بواسطتها يمكن الوصول إلى هذه الأهداف كما يوضح المجهود الذي يبذل لاختبار سير العمل وأخيرا يوضح تقدير العمل وكيف أمكن الوصول إلى الاهداف النهائية .
المصدر :
طرق التدريس في القرن الواحد والعشرين
د. عبداللطيف حسين فرج
دمتم سالمين
جميلة
طريقة التدريس الجمعي
نقصد بطريقة التدريس الجمعي ذلك النشاط الجمعي الذي يعمل على استثارة النمو في الفرد والجماعة ومثل هذا التعريف يشمل التعليم في الفصل ومظاهر النشاط الفردي التي يساهم فيها جميع التلاميذ ويهدفون إلى غاية واحدة وبعبارة أخرى : يشمل جميع مظاهر النشاط التي ترمي إليها الجماعة بحيث يعمل كل فرد منها نحو اهداف مرسومة ويتحمل عبء مسؤلية الوصول إليها.
العوامل الهامةالمؤثرة في التعليم الجمعي :
1- التخطيط المبدئي:
الذي يلجأ إليه المدرس عندما يهدف إلى أن يتقدم بتلاميذه إلى خوض غمار المعرفة أو عندما يحاول معالجة وحدة دراسية كبرى أو يتصدى لحل مشكلة أو عندما يتناول دراسة جزء معين من المادة وبعبارة أخرى إن مثل هذا التقسيم نلجأ إليه عندما تدعونا الحاجة إلى التفكير العميق الي يسبق التنفيذ :
ومثل هذا التخطيط يشمل تحديد الأمور التالية:
أ- تحديد الأهداف.
ب- تحديد الطرق والوسائل التي تمكننا من الوصول إلى هذه الأهداف.
ج- تحديد الطرق والوسائل التي تمكننا من قياس نجاح النتائج النهائية.
د- تقويم الطريقة وتعرف أثرها في التلاميذ.
وهذا لايعدو أن يكون استطلاعا للموقف ككل قبل الدخول في تفاصيله.
2- وثمة نوع آخر من أنواع التخطيط ويشمل العمل اليومي أو مظاهر النشاط الصغرى التي عن طريقها تتكون الوحدات الكبرى وهذا يتضمن الخطوات التالية:
أ- اشتراك كل من المدرس والتلاميذ في إجراء عملية التنظيم بحيث يتحقق تنفيذ التخطيط فمهمة المدرس هي التفكير في تنظيم العمل اليومي الي يتناسب وقدرة التلاميذ أما مهمة التلاميذ فهي التطلع إلى المستقبل والتفكير فيما يحتاجون إليه في المستقبل القريب وتنظيم عملية الحصول على المعرفة فينظم التلاميذ أنفسهم بحيث يتمكنون من استخدام الكتب والأدوات الدراسية والمعامل ... الخ من غير أن يحدث تضارب.
ب- التعاون بين تلاميذ الفصل للوصول إلى الحقائق العلمية.
ج- قيام العلاقة بين التلامي على اساس التعاون والتضحية بالذات فهذا من شأنه أن يؤتي أطيب النتائج .
د- وثمة عوامل إضافية يجب ملاحظاتها عند وضع خطة العمل وهي: ملاحظة الفروق الفردية بين التلاميذ والعمل على التوفيق بين مختلف رغباتهم وحاجاتهم .
3- أما النوع الثالث من التخطيط رسم الخطة لتنفيذ فكرة معينة:
إن رسم مثل هذه الخطة يتطلب تعاون المدرس مع التلاميذ: كإعداد التلاميذ للاستماع لمحاضرة عامة أو لدرس يذاع بالمذياع أو لتنسيق معرض ومثل هذا النوع من العمل يختلف عن الأنواع السابقة إذ يتطلب مجموعة من الطلبة تصغي إلى موضوعها أو تنتبه إلى نشاط لا علم لها به من قبل وذلك مما يدعو أفرادها إلى الرغبة في الافادة وهذا يتطلب :
أ- أن يتناسب رسم الخطة أو وضع البرنامج مع جميع الظروف المحيطة بالموقف .
ب- كما أن اختلاف قدرات التلاميذ لابد وأن يكون في الحسبان فاذا كان الموقف يستدعي أن يقوم أحد التلاميذ بتمثيلية معينة فيجب أن نختار من بينهم من يمكنه القيام بهذا العمل على خير وجه وقد يدعو الموقف إلى اختيار أحسن التلاميذ في إلقاء قصة معينة أو تمثيلها وهكذا تتاح الفرصة لجميع التلاميذ للمساهمة في العمل .
ج- أن مثل هذا النشاط يحتاج إلى وسائل لتقرير النتائج ويمكن تنفيذ هذا عن طريق تحديد لجنة من التلاميذ للقيام بهذه المهمة .
والخلاصة : أنه إذا كان التنظيم عنصرا هاما من عناصر التعليم فاهميته غنما تكون أعظم في التعليم الجمعي وهذا لاينطبق على المدرس فحسب ولكنه على كل تلميذ من تلاميذ المجموعة : فرسم الخطة - يوضح الأهداف ويبين الوسائل التي بواسطتها يمكن الوصول إلى هذه الأهداف كما يوضح المجهود الذي يبذل لاختبار سير العمل وأخيرا يوضح تقدير العمل وكيف أمكن الوصول إلى الاهداف النهائية .
المصدر :
طرق التدريس في القرن الواحد والعشرين
د. عبداللطيف حسين فرج
دمتم سالمين
جميلة
جميلة { قيادة }- المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 05/03/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى