social studies netgroup
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صعوبات التعلم والالعاب التعليمية

اذهب الى الأسفل

طرائق تدريس دراسات اجتماعية صعوبات التعلم والالعاب التعليمية

مُساهمة  دكتورة_صفاء السبت يناير 26, 2008 2:57 am

بسم الله الرحمن الرحيم
أثر استخدام الألعاب التعليمية
في علاج صعوبات التعلم النمائية لدى أطفال رياض الأطفال
يشهد العالم حاليا وجود وانتشار مجموعة من الأطفال يعانون من تدني في التحصيل الدراسي مع توافر مستويات مختلفة من المتغيرات البيئية مثل العوامل الصحية والأسرية و الاجتماعية والاقتصادية ، وعند متابعة حالة هـذه الفئة اتضح أنها تشتمل على أطفال يتمتعون بقدرات جسدية وحسية وعقلية تقع ضمن المتوسط العادي ، ومع ذلك توجد فجوة كبيرة بين الأداء الفعلي والأداء المتوقع لهم ، حتى مع توافر فرص تعليمية وتربوية متساوية بينهم وبين أقرانهم في نفس البيئة التعليمية ، ويتضح ذلك في تدنى مستوى أداء الطفل في بعض المهارات الرئيسة التي يقوم عليها تعلمه المستقبلي أو في بعض الجوانب النفسية النمائية المساعدة في العملية التعليمية مثل الانتباه، الدافعية ، التفكير، وتؤكد دراسة ( Bottge , 2001, 31) أن هـذا التدني يرجع إلى خلل متفاوت الحدة في العوامل النمائية العصبية للجهاز العصبي المركزي ، والذي يؤدي إلى اضطراب وظيفي في وظائف وقدرات مناطق مختلفة من هـذا الجهاز ، وهـذا ما يسمى بصعوبات التعلم النمائية والأكاديمية 0
ويلاحظ أن ميدان التربية الخاصة إلى عهد قريب يهتم بتقديم الخدمات التربوية والتعليمية لمن يعانون من إعاقات واضحة جسدية أو حسية أو عقلية ، مثل الإعاقة العقلية والإعاقة السمعية والبصرية، أما بالنسبة لما يعرف بالفئات الحائرة والتي لا يمكن تصنيفها ضمن أي من الإعاقات السابقة ، فلم تجد الاهتمام الكافي بعد ، ولذا يعد مجال صعوبات التعلم من أكثر الإعاقات تعقيداً وغموضاً ، نظراً لأنها إعاقة غير واضحة الملامح ومتعددة الأنواع وتشمل مستويات متفاوتة من الحدة ، وتتطلب في تشخيصها وعلاجها إلى اختبارات ومقاييس وأساليب متنوعة وبيئات تعليمية مجهزة بإمكانيات مادية وبشرية متخصصة لخدمة هـذا النوع من الإعاقة ، ويكون ذلك داخل نطاق المدرسة العادية . وتشير دراسة ( Jitendra , 2002 , 43) أن مجال صعوبات التعلم يظهر في إطارين رئيسيين ، صعوبات التعلم النمائية مثل : الذاكرة والانتباه والتفكير وتكوين المفاهيم وحل المشكلات ، وصعوبات التعلم الأكاديمية مثل : التعبير الشفهي والقراءة والتهجي والكتابة وإجراء العمليات الحسابية أو في المهارات المتصلة بكل العمليات السابقة 0
وتعد مرحلة رياض الأطفال من المراحل المهمة لما تسهم به من دور تربوي في إعداد شخصية الطفل ، حيث يوضع فيها اللبنات الأولى من شخصية الطفل ، كما أنها ترسم أبعاد الشخصية ، ويبنى فيها أساسيات المفاهيم والمعارف والخبرات والميول والاتجاهات ( عادل عبد الله ، 1999 ، 284 ) 0 ويتسم طفل هذه المرحلة بميله الشديد للعب ، وللتعلم عن طريق الخبرات الحسية والملموسة ، وبحاجته إلى مشاركة الآخرين في لعبهم ، والانتقال من الفردية إلى الاجتماعية 0 حيث يرى ( جيرالدين سكس ، 2003 ، 19 ) أن كل ما يهم الأطفال في هذه المرحلة هو التواصل مع الآخرين من خلال التعبير الجيد عن أفكارهم ومشاعرهم ، وكيفية أداء مثل هذه التجارب والخبرات التي تمر بهم 0 لذا فإن إتاحة الفرصــة أمام الأطفال للمشاركة في اللعب الاجتماعي أو النقاش في مجموعـــة يقلل من بعض المشكلات التي قد يعانى منها بعض الأطفال كالمشكلات اللفظيـــة أو النطقية ، مما يقلل من عيوبه اللغويـــة كلما أتيحت له الفرصة للتحدث ضمن المجموعة 0 كما يرى ( يوسف قطامي ، 2004 ، 126 ) أن اللعب الجماعي يقلل من خجل الطفل ، وميله إلى الانعزال عن الآخرين ، بينما يؤكد (1995 ,130Von Heider , ) أن اللعب يساعد على تنمية قدرات الطفل المختلفة العقلية والإبداعيــــة ، مما يزيد من تعلمه0
وتعد الألعاب التعليمية ذات أهمية بالغة في دعم مسيرة التعلم للتوجه نحو تعليم أفضل وأبقى أثراً ، كما أنها من الوسائل التربوية الفعالة التي تسهم في إثارة دوافع المتعلمين نحو التعليم وتحقيق الأهداف ، ومن الوسائل التي تساعد الطفل على التعلم حسب قدراته وإمكاناته ووفقا لميوله ورغباته الذاتية 0 فاللعب يمثل طريقة الطفل في التفكير والتجربة والعمل والإبداع ( ثناء الضبع ، 2001 ، 265 ) 0 كما أن الألعاب التعليمية تعد أحد استراتيجيات التربية الاجتماعية ، حيث يكتسب الطفل من خلالها قواعد السلوك والأخلاق والقيم والعلاقات الاجتماعية ، والوعى الاجتماعي ، وهذا ما أكدته دراسة ( 68 , , 1994 Frazer ) 0
وبذلك يتضح أن استخدام معلم الصفوف الأولية للألعاب التعليمية يؤدي إلى زيادة التعلم ، وخاصة إذا كان هذا التعلم لبعض المفاهيم والمهارات ، التي تحتاج إلى تكرار وفهم لإتقانها ، والتي تكون على علاقة مباشرة ببيئة الطفل وما تحويه من ممارسات وأنشطة ، الأمر الذي يجعل من الدرس أكثر فهماً واستيعاباً . فمثلاً يمارس الأطفال نشاطات اللعب الجماعي على شكل فردين متنافسين أو فريقين متنافسين ، بشرط أن يكون المتنافسون متكافئون ، وألا يطغى التنافس على أهداف اللعبة ، مما يمكن الأطفال من تكوين مدلولات رمزية للحياة وأنشطتها ، وتعلم السلوكيات الاجتماعية السوية 0 لذا يرى كثير من المفكرين أن اللعب يمثل دوراً مهماً في حياة الطفل فضلاً عن أنه ضروري في عملية الإنماء الجسماني ، فاللعب عند بياجيه هو وسيلة لنقل المعرفة بشكل مبسط وسهل وممتع ، فاللعب والتمثيل مهمان في نمو الذكاء ، كما أنه يشكل دوراً أساسياً لنمو الأطفال معرفياً وعقلياً واجتماعياً وانفعالياً وحركياً ( فوزية دياب ، د0ت ، 26، 27 ) 0
وللألعاب التعليمية أنواع لكل منها مفهومه والغاية المرجوة منه ، فباللعب الجماعي يتعلم الطفل الضبط الذاتي خضوعاً مع الجماعة ، وتنسيقاً لسلوكه ، وكيفية أداء الدور الموكل إليه من خلال النشاط الذي يشترك فيه . وفي اللعب الفردي يتعرف الطفل على ذاته وقدراته ، وأماكن الضعف والقوة التي يتمتع بها مقارنة بزملائه . وكلها مضامين تساعد ارتقائيا الطفل في التعرف على المعلومة التي ينبغي أن يتوصل إليها ، وتزيد من قوة الصلة بينه وبين زملائه . ونظراً لأن الطفل في مرحلة رياض الأطفال محب للعب بحسب طبيعته الفطرية ، وأن استخدام الألعاب التعليمية من جانب معلم الصفوف الأولية داخل وخارج حجرة الدراسة يساعد الطفل على الانتباه إلى المادة التعليمية ، وتفاعله معها بأسلوب مثير وممتع بغية تحقيق الأهداف المرجوة . حيث تؤكد نظريات التعلم الاجتماعي أن الطفل يتعلم المفاهيم والمعلومات بملاحظة الآخرين ، ويتم هذا بطريقة لا شعورية ، كما أن تعلمه بهذه الطريقة يساعد على تقوية الانتباه ، حيث يراقب الطفل النموذج الذي أمامه ، والحفظ : حيث يحول الطفل السلوك الملاحظ إلى صورة ذهنية ، واختزانها في الذاكرة ، كما ينمى الأداءات الحركية ، حيث يتعين على الطفل أن يكون قادرا من الناحية الجسمية ليقلد النموذج ، وكذلك الدافعية :حيث يتكون لدى الطفل الميل لتقليد النموذج ( فوزية دياب ، د0ت ، ص 97 ) 0
ونظرا لأن واقع رياض الأطفال في مصر يشير إلي وجود العديد من المشكلات وأوجـه القصور ، منها ما يتعلق بالروضة ذاتها ، ومنها ما يتعلق بالمشرفين ، ومنها ما يتعلق بالبرامج والمناهج والأنشطة التعليمية المستخدمة في رياض الأطفال ، مما يؤثر على نمو الأطفال النفسي والاجتماعي والعقلي ( عادل عبد الله ، 1999 ، 293 ) ، حيث يلاحظ أن المنهج المستخدم ، والذي يشكل الخط الرئيسي في تعليم الأطفال يهمل طريقة التعليم باللعب ، ولما كانت شخصية الطفل لا تنمو من نفسها ، وإنما ينتقل الطفل من مرحلة عمرية إلى أخرى ، ويتطور في كل مرحلة بالمقدار الذي تتيحه له البيئة المنزلية والمدرسية ، من هنا يتضح أنه بالإمكان بفعل التربية الحكيمة التأثير في مدى تكوين الخصائص الأساسية في تكوين شخصيته . وذلك من خلال توجيه نشاط الطفل إلى الأنشطة التي تتكون في الأساس من اللعب والحركة والتركيب والتمثيل والإيهام ، والتي تخدم السياسة التعليمية ، خاصة وأن اللعب يمثل مقوماً تربوياً فعالأً في تربية الأطفال ، وذلك إذا استغــل استغلالا نافعاً 0 كما تسهم الألعاب التعليمية في توفيــر خبرات حسية للمتعلم ، وتساعد على ربط الطفل ببيئتــه ، وتشجع الأطفال في التعرف على معطيات البيئــة ومكوناتها (171 , 1996 Mitchell, ) ،كما أن اللعب التعليمي ينمى المهارات الضرورية لدى الأطفال ، ومنها مهارات الوعي المكاني،والتحرك بطريقة متناسقة في كافة الاتجاهات (52 , 2004Stevens-Smith,) 0

ونتيجة لما يتوافر في الألعاب التعليميــة من مميزات تزيد دافعيــة الطفل ، وتحثــه على التفاعــل مع المعلومات والبرامــج الدراسيــة في جــو واقعي وقريب من مداركــه الحسية ( 15 , 1994 , Matthias ) ، ونظرا لما أشارت إليه الدراسات من وجود صعوبة في تعلم بعض الأطفال كدراسة ( توفيق مرعي ومحمد الحيلة ، 1998، 30 ) والتي أثبتت القيمة التربوية الكبيرة للعب في اكتساب الطفل للمعرفة ، والتغلب على صعوبات التعلم النمائية ، من هنا جاءت فكرة البحث والتي تمثلت في توظيف الألعاب التعليمية في التدريس ، وتقديم المعلومات في صورة ألعاب ، مما قد ييسر على الطفل استيعابها ، ويعالج صعوبات التعلم النمائية لدى الأطفال ، ويساعد في تحقيق أهداف التعلم ، خاصة وأن هناك العديد من المبررات لذلك :
- ما كشفت عنه ملاحظات الباحثتان أثناء متابعتهما للأطفال في بعض مدارس رياض الأطفال ، وذلك لمدة ثلاثة أشهر ، وما تم إجراءه من مقابلات شخصية مع معلمات رياض الأطفال ، حيث اتضح أن :
1. هناك بعض من الأطفال يعانون من التأخر في الكلام ، والتأخر اللغوي ، وضعف في التركيز وصعوبة في الحفظ ، واستخدام مستوى لغوى أقل من عمرهم الزمني ، مقارنة بأقرانهم 0
2. هناك صعوبة لدى بعض الأطفال في مسك القلم ، واستخدام اليدين في أداء مهارات ، مثل القص والرسم والتلوين 0
3. هناك بعض الأطفال يعانون من قلة التنظيم ، كما أنهم يعانون من ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة رسما والمختلفة لفظا ، مثل ( ع – غ ) ( ج – ح – خ ) ، وعدم القدرة على تحديد الاتجاهات والزمن 0
- كثرة شكاوى الأمهات والمعلمات من أطفالهن ، من حيث عدم قدرتهم على التركيز ، وكثرة الحركـة ، وضعف الاستيعاب لما هو مطلوب منهم ، ونسيان الأحرف ، وعدم القدرة على التعرف على الكلمات ونطقها بطريقة سليمة 0
وانطلاقا ًمما سبـــق يتضح مدى أهمية استخدام الألعاب التعليمية في مساعدة الأطفال على التعلم ، وتنظيـم تعلمهم ، وتنمية قدراتهم الذهنية والبدنية ، لذا يمكن إيجاز مشكلة البحث الحالي في بيــان " أثر استخدام الألعاب التعليمية في علاج صعوبات التعلم النمائية لدى أطفال رياض الأطفال " 0
تساؤلات الدراســة :
يتحدد السؤال الرئيسى للبحث الحالى فى " ما أثر استخدام الألعاب التعليميــة فى علاج صعوبات التعلم النمائية لدى أطفال الروضة ؟ ويتفرع من هذا التساؤل ما يلى :
- ما أثر استخدام الألعاب التعليميــة فى تنميـــة القـدرة على التذكر لدى أطفال الروضة ؟
- ما أثر استخدام الألعاب التعليميــة فى تنميــة القـدرة على الادراك لدى أطفال الروضة ؟
- ما أثر استخدام الألعاب التعليميــة فى تنميـــة القـدرة على التنظيم لدى أطفال الروضة ؟
- ما أثر استخدام الألعاب التعليميــة فى تنميـــة القدرة اللغويـــة لدى أطفال الروضة ؟
- ما أثر استخدام الألعاب التعليميــة فى تنمية القدرة على حل المشكلات لدى أطفال الروضة ؟
حدود الدراسة : - تحددت الدراسة الحالية بما يلي :
- مجموعة من أطفال رياض الأطفال درست باستخدام الألعاب التعليمية بمدرسة أبو بكر الصديق بمحافظة الوادي الجديد ، وقد تم اختيارهم للأسباب التالية :
● أن مرحلة رياض الأطفال تعد من المراحل المهمة في حياة الفرد ، حيث تتشكل فيها جوانب شخصية الفرد العقلية والاجتماعية والانفعالية ، وبالتالي فإن استثمار طاقات الطفل وقدراته وإمكاناته في تلك المرحلة في المسارات الصحيحة قد يعود بالنفع على الفرد والمجتمع 0
● يرى بياجة أن استخدام التدريب الحسي للطفل يجب أن يبدأ في مرحلة رياض الأطفال ، لأن الطفل في هذا السن يكون قادراً على المحاكاة والاكتشاف والتجربة 0
- استخدام الألعاب التعليمية في التدريس إلى مجموعة الدراسة 0
- تشخيص صعوبات التعلم النمائيــة لدى أطفال الروضــة ، من حيث الإدراك الحسي ، والقدرة على التذكر ، والتنظيم ، والقدرة اللغوية ، والقدرة على حل المشكلات 0
أهـمية الدراســة : -
 قدمت الدراسة الحالية دليل لمعلمة رياض الأطفال للتدريس لأطفال الروضة باستخدام الألعاب التعليمية ، ويمكن اعتباره إطاراً مرجعياً لكيفية التدريس وفقاً لهذا الأسلوب لعلاج صعوبات التعلم النمائية لدى أطفال الروضة 0
 أعدت الدراسة الحالية اختباراً تشخيصيا لصعوبات التعلم النمائية من حيث الإدراك الحسي ، والقدرة على التذكر ، والتنظيم ، والقدرة اللغوية ، والقدرة على حل المشكلات ، يمكن الافادة منه فى إعداد اختبار مشابه أو تشخيص وعلاج صعوبات التعلم نفسها لدى الأطفال فى سنوات دراسية أخرى 0
 توعية المعلمات بوجود طرق واستراتيجيات تدريس حديثة ، يمكن استخدامها لتشخيص وعلاج صعوبات التعلم النمائية لدى أطفال الروضة ، وذلك لمسايرة التطورات الحديثة 0
أهــداف الدراســة : - تهدف الدراسة إلى :
1. تعرف تأثير استخدام الألعاب التعليمية فى علاج صعوبات التعلم النمائية لدى أطفال الروضة 0
2. تعرف تأثير استخدام الألعاب التعليمية فى تنمية القدرة على التذكــر لدى أطفال الروضة 0
3. تعرف تأثير استخدام الألعاب التعليمية فى تنمية القــدرة على الادراك لدى أطفال الروضة 0
4. تعرف تأثير استخدام الألعاب التعليمية فى تنمية القــدرة على التنظيم لدى أطفال الروضة 0
5. تعرف تأثير استخدام الألعاب التعليمية فى تنمية القـدرة اللغويـــة لدى أطفال الروضة 0
6. تعرف تأثير استخدام الألعاب التعليمية فى تنمية القدرة على حل المشكلات لدى أطفال الروضة 0
منهــج الدراســة :
1- المنهج الوصفي فى الدراسة النظرية حول الألعاب التعليمية ، وصعوبات التعلم النمائية ، وفى إعداد أدوات الدراسة ، وعمل حصر للأدبيات التربوية والدراسات السابقة التى تناولت الألعاب التعليمية ، وصعوبات التعلم النمائية 0
2 - المنهج التجريبي لبيان أثر استخدام الألعاب التعليمية فى علاج صعوبات التعلم النمائية لدى أطفال الروضة 0
أدوات الدراســـة : - تم إعداد الأدوات الآتية :
1- دليل للمعلم يوضح كيفية علاج صعوبات التعلم عند التدريس باستخدام الألعاب التعليمية 0
2- اختبار تشخيصى لصعوبات التعلم النمائيــة لدى أطفال الروضــة ، من حيث الإدراك الحسي ، والقدرة على التذكر ، والتنظيم ، والقدرة اللغوية ، والقدرة على حل المشكلات 0
إجراءات الدراســـة : - للإجابة عن تساؤلات الدراسة تم الآتي :
1. مراجعة الدراسات والبحوث السابقــــة والتى تناولت دور الألعاب التعليمية فى علاج صعوبات التعلم لدى أطفال الروضة 0
2. إجراء دراسة مسحية عن الألعاب التعليمية ( معناها - أهمية استخدامها فى التعلم – فوائدها - خطوات بنائها واستخدامها ) ، وعن صعوبات التعلم ( معناها ، أنواعها ، تشخيصها وعلاجها ) 0
3. تصميم الألعاب التعليمية ، بما يتيح الفرصة للأطفال للإيجابية والنشاط والتعاون والتعلم ، وعرضها على السادة المحكمين 0
4. إعداد دليل للمعلم للتدريس وفقاً للألعاب التعليمية ، وعرضه على المحكمين للتأكد من صحته العلمية 0
5. اختبار تشخيصى لصعوبات التعلم النمائيــة لدى أطفال الروضــة ، من حيث الإدراك الحسي ، والقدرة على التذكر ، والتنظيم ، والقدرة اللغوية ، والقدرة على حل المشكلات ، وعرضه على السادة المحكمين للتأكد من صدقه .
6. القيام بالتجربة الاستطلاعية لحساب ثبات الاختبار ، وزمن الاختبار0
7. اختيار مجموعة الدراسة من أطفال الروضة بمدرسة أبو بكر الصديق بمحافظة الوادي الجديد 0
8. التطبيق القبلي للاختبار التشخيصى على مجموعة الدراسة .
9. التدريس لمجموعة الدراسة باستخدام الألعاب التعليمية 0
10. التطبيق البعدي للاختبار التشخيصى على مجموعة الدراسة .
11. رصد النتائج وتحليلها ومعالجتها إحصائيا وتفسيرها0
12. تطبيق معادلة الكسب المعدل لبلاك لقياس فاعلية المتغير المستقل – الألعاب التعليمية- في علاج صعوبات التعلم النمائية لدى أطفال الروضة بعد استكمال تجربة الدراسة 0
مصطلحــات الدراســة الإجرائية : -
الألعاب التعليميــــة :
وتعرفها الدراسة الحالية بأنها : مجموعة من الأنشطة التعليمية المنظمة التي يؤديها الطفل ، ويبذل فيها جهودا ، وذلك في ضوء مجموعة من القواعد الموضحة مسبقا ، وتحت إشراف المعلمة ، وتهدف إلى علاج صعوبات التعلم النمائية لديه ، والتي تتمثل في الإدراك الحسي ، والقدرة على التذكر ، والتنظيم ، والقدرة اللغوية ، والقدرة على حل المشكلات 0
صعوبات التعلم النمائية :
تعرفها الدراسة الحالية بأنها تأخر ملاحظ - يظهر لدى بعض الأطفال - في الإدراك أو في القدرة على التذكر ، أو في القدرة على التنظيم ، أو في القدرة على استخدام اللغة وفهمها، أو في القدرة على التفكير وحل المشكلات ، مقارنة بمن هم في مثل سنهم ، وقد تظهر هذه المظاهر مجتمعة 0
نتائـج الدراسـة :- توصلت الدراسة للنتائج التالية :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أطفال مجموعة الدراسة في التطبيق القبلي ومتوسط درجاتهم في التطبيق البعدي لاختبار تشخيص صعوبات التعلم ككل لصالح التطبيق البعدي ، وذلك عند مستوى (0.01) 0
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أطفال مجموعة الدراسة في التطبيق القبلي ومتوسط درجاتهم في التطبيق البعدي لاختبار تشخيص صعوبات التعلم عند مستوى التذكر لصالح التطبيق البعدي ، وذلك عند مستوى (0.01) 0
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أطفال مجموعة الدراسة في التطبيق القبلي ومتوسط درجاتهم في التطبيق البعدي لاختبار تشخيص صعوبات التعلم عند مستوى الإدراك لصالح التطبيق البعدي ، وذلك عند مستوى (0.01) 0
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أطفال مجموعة الدراسة في التطبيق القبلي ومتوسط درجاتهم في التطبيق البعدي لاختبار تشخيص صعوبات التعلم عند مستوى التنظيم لصالح التطبيق البعدي ، وذلك عند مستوى (0.01) 0
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أطفال مجموعة الدراسة في التطبيق القبلي ومتوسط درجاتهم في التطبيق البعدي لاختبار تشخيص صعوبات التعلم عند مستوى القدرة اللغوية لصالح التطبيق البعدي ، وذلك عند مستوى (0.01) 0
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أطفال مجموعة الدراسة في التطبيق القبلي ومتوسط درجاتهم في التطبيق البعدي لاختبار تشخيص صعوبات التعلم عند مستوى القدرة على حل المشكلات لصالح التطبيق البعدي ، وذلك عند مستوى (0.01) 0
دكتورة_صفاء
دكتورة_صفاء
Admin

المساهمات : 96
تاريخ التسجيل : 24/12/2007

https://social-studies74.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى