بعض الاراء التربويه لابن سيناء
صفحة 1 من اصل 1
بعض الاراء التربويه لابن سيناء
جميلة { قيادة } الأحد أبريل 01, 2012 5:57 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
كان للعلماء الملسمين اهتمام بالتربية وورد لابن سيناء العديد من الاراء التربوية والفلسفيه التي يجب العناية بها وعدم اغفالهاوالتي استمدها من الدين الاسلامي الحنيف ومن بعض الثقاقات اليونانية والفارسيه وتتميز اراءه بانها شاملة لكافة النواحي الاجتماعية والدينية والنفسيه وحتى الطبيه ولم تقتصر على مرحلة واحدة من مراحل التعليم بل شملت الفرد وهو لايزال جنينا في بطن الام وحتى مراحل متقدمة في الحياة ايضاً تتميز بإنهااهتمَّت بوحدة الشخصية الإنسانية وتكاملها العقلي والجسدي والانفعالي كوحدة متكامله
ذكر بعض الامور المتعلقه بالمولود والعناية به بدءً من اختيار الاسم الجميل له وطريقه العناية به ورضاعته ومالى ذلك من الامورالتي تنعكس على شخصية الطفل
وكون ابناء سيناء طبيباً فقد اثر ذلك على اراءة التربوية التي وردت عنه وقد دعمها باراء نفسيه وطبيه وركز على مرحلة ماقبل المدرسة كونها المرحله المهمه التي تتكون فيها شخصية الطفل وتتكون عاداتها السلبية والايجابيه فيها وحرص على ضرورة مراعاة نفسية الطفل في هذة السن
* اهتم ابن سيناء بالجانب الرياضي كونها مهمة للفرد ولاتختص بمرحلة او سن معين
منهج ابن سيناء في التدريس :
عندما يبلغ الطفل ست سنين يرى ابن سينا أن ذلك هو الوقت المناسب لتأديب الطفل وتعليمه ويرى أنه يجب أن يتدرّج في ذلك يبدا بتعلم القران الكريم اولاً ثم الحروف الهجائية ثانيا ثم معالم الدين ويليها الشعرالذي يحث على الاخلاق الحميدة من بر الوالدين واصطناع للمعروف وغيرة واخيرا يفرغ الطفل الى مايناسب ميوله وموتهبه ويفرغ له
اساليب ابن سيناء في التدريس :
1 ـ اعتبر ابن سينا العقاب ضرورة تربوية يلجأ إليها في بعض الحالات على ان يكون العقاب معنويا الهدف منه الاصلاح والارشاد مع مراعاة التدرج بدء من الاعراض ثم الترهيب فالتوبيخ ولايلجأ للعقاب الا بعد اتخاذطرق اخرى مزيج من التلطف والمديح والزجر والعبوس
2ـ اشار ابن سيناء الى اهمية مراعة الفروق الفردية بين التلاميذ .
3ـ اشار ابن سيناء الى اهمية التعليم الجماعي فهو يرى أن يحاط المُتعلم مع من حسنة آدابهم وعاداتهم لأن الصبي عن الصبي ألقن
صفات المعلم كما ذكرها ابن سيناء :
وجه ابن سينا الأنظار إلى الصفات السلوكية والخلقية التي على المدرس أن يتمتع بها إذ أنه يجب أن يكون قدوة حسنة لمن يعلمهم. يقول ابن سينا: "ينبغي أن يكون مؤدب الصبي عاقلا ذا دين، بصيرا برياضة الأخلاق، حاذقا بتخريج الصبيان، وقورا رزينا غير كزّ ولا جامد، حلوا لبيبا ذا مروءة ونظافة ونزاهة".
دمتم سالمين
جميلة
[/center]كان للعلماء الملسمين اهتمام بالتربية وورد لابن سيناء العديد من الاراء التربوية والفلسفيه التي يجب العناية بها وعدم اغفالهاوالتي استمدها من الدين الاسلامي الحنيف ومن بعض الثقاقات اليونانية والفارسيه وتتميز اراءه بانها شاملة لكافة النواحي الاجتماعية والدينية والنفسيه وحتى الطبيه ولم تقتصر على مرحلة واحدة من مراحل التعليم بل شملت الفرد وهو لايزال جنينا في بطن الام وحتى مراحل متقدمة في الحياة ايضاً تتميز بإنهااهتمَّت بوحدة الشخصية الإنسانية وتكاملها العقلي والجسدي والانفعالي كوحدة متكامله
ذكر بعض الامور المتعلقه بالمولود والعناية به بدءً من اختيار الاسم الجميل له وطريقه العناية به ورضاعته ومالى ذلك من الامورالتي تنعكس على شخصية الطفل
وكون ابناء سيناء طبيباً فقد اثر ذلك على اراءة التربوية التي وردت عنه وقد دعمها باراء نفسيه وطبيه وركز على مرحلة ماقبل المدرسة كونها المرحله المهمه التي تتكون فيها شخصية الطفل وتتكون عاداتها السلبية والايجابيه فيها وحرص على ضرورة مراعاة نفسية الطفل في هذة السن
* اهتم ابن سيناء بالجانب الرياضي كونها مهمة للفرد ولاتختص بمرحلة او سن معين
منهج ابن سيناء في التدريس :
عندما يبلغ الطفل ست سنين يرى ابن سينا أن ذلك هو الوقت المناسب لتأديب الطفل وتعليمه ويرى أنه يجب أن يتدرّج في ذلك يبدا بتعلم القران الكريم اولاً ثم الحروف الهجائية ثانيا ثم معالم الدين ويليها الشعرالذي يحث على الاخلاق الحميدة من بر الوالدين واصطناع للمعروف وغيرة واخيرا يفرغ الطفل الى مايناسب ميوله وموتهبه ويفرغ له
اساليب ابن سيناء في التدريس :
1 ـ اعتبر ابن سينا العقاب ضرورة تربوية يلجأ إليها في بعض الحالات على ان يكون العقاب معنويا الهدف منه الاصلاح والارشاد مع مراعاة التدرج بدء من الاعراض ثم الترهيب فالتوبيخ ولايلجأ للعقاب الا بعد اتخاذطرق اخرى مزيج من التلطف والمديح والزجر والعبوس
2ـ اشار ابن سيناء الى اهمية مراعة الفروق الفردية بين التلاميذ .
3ـ اشار ابن سيناء الى اهمية التعليم الجماعي فهو يرى أن يحاط المُتعلم مع من حسنة آدابهم وعاداتهم لأن الصبي عن الصبي ألقن
صفات المعلم كما ذكرها ابن سيناء :
وجه ابن سينا الأنظار إلى الصفات السلوكية والخلقية التي على المدرس أن يتمتع بها إذ أنه يجب أن يكون قدوة حسنة لمن يعلمهم. يقول ابن سينا: "ينبغي أن يكون مؤدب الصبي عاقلا ذا دين، بصيرا برياضة الأخلاق، حاذقا بتخريج الصبيان، وقورا رزينا غير كزّ ولا جامد، حلوا لبيبا ذا مروءة ونظافة ونزاهة".
دمتم سالمين
جميلة
جميلة { قيادة }- المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 05/03/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى