social studies netgroup
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مفهوم نموذج التصميم وتطبيقه على نموذج كمب(حمده محمدالحوالي)

اذهب الى الأسفل

طرائق تدريس دراسات اجتماعية مفهوم نموذج التصميم وتطبيقه على نموذج كمب(حمده محمدالحوالي)

مُساهمة  بحراالحنان الإثنين مارس 19, 2012 1:26 pm

مفهوم نموذج التصميم وتطبيقه على نموذج كمب
مفهوم نماذج تصميم التعليم
أما مفهوم التصميم اصطلاحاً فيعني هندسة الشيء بطريقة ما على وفق محكات معينة أو عمليه هندسية لموقف ما.
ويستعمل مفهوم التصميم في العديد من المجالات كالتصميم الهندسي والتجاري والصناعي وكذلك التربوي وغيرها.
والتصميم كما عرفه (Smith and Regan – 1993 ) نقلاً عن (يوسف قطامي ،2001) هو عملية تخطيط منهجية تسبق الخطة في حل المشكلات أما في المجال التعليمي فالتصميم خطوات منطقية وعلمية تتبع لتصميم التعلم وإنتاجه وتنفيذه وتقويمه ، وبهذا المجال يصف (Briggs) نقلاً عن ( الروقي،2005 – 1) بان التصميم التعليمي عملية متكاملة لتحليل حاجات المتعلم والأهداف وتطوير الأنظمة الناقلة لمواجهة الحاجات والاهتمام بتطوير الفعاليات التعليمية وتجريبها وإعادة فحصها .

ومما تقدم يمكننا أن نعطي مفهوماً شاملاً للتصميم التعليمي على انه خطوات علمية متكاملة ومنظمة ومتداخلة ومتسلسلة ومترابطة ذات طبيعة مستمرة تستلزم متطلبات كثيرة تؤدي إلى تحقيق أهداف محددة لنوع معين من المتعلمين خلال فترة زمنية محددة .

وبما أن تصميم التعليم حقل من الدراسة والبحث يتعلق بوصف المبادئ النظرية وعلى إجراءات عملية متعلقة بكيفية إعداد المناهج المدرسية والمشاريع التربوية والدروس التعليمية بشكل يهدف إلى تحقيق الأهداف المرسومة فهو بذلك اعتبر علماً يتعلق بطرق تخطيط عناصر العملية التعليمية وتحليلها وتنظيمها وتطويرها من أشكال وخطط قبل البدء بتنفيذها سواءً كانت مبادئ وصفية أو إجرائية (نائله عوض، 2006)
ويمكن كذلك تعريف التصميم التربوي بأنه هندسة العملية التعليمية التي تتوخى التطوير المنهجي لإجراءات علمية ودافعية تهدف إلى تحقيق الفعل التعليمي في قضاء مكاني وزماني محددين (جيفري هوب، 2001 – 2).

ويعد التصميم التعليمي قمة ما توصلت إليه التقنيات التربوية في معالجة مشكلات التعلم والتعليم وتطوير مستوياته وتقديم المعالجات التصحيحية الخاصة بكل منها .
لذا يتطلب من المصممين بذل الجهد واستغلال الوقت بشكل أمثل عند تطبيقه .

o لقد طور الخبراء في مجال التصميم ألتدريسي عدة نماذج للوصول إلى تدريس فعال لمختلف المخرجات ومختلف البيئات ولمختلف الوسائط , وقد طورت هذه النماذج لتقود المصمم خلال عملية التصميم , وهناك اختلافات بين هذه النماذج المختلفة , غير أنها اختلافات محدودة , إذا ما قيست بأجه التشابه بينها . حيث تركز هذه النماذج جميعها على العناصر التالية :
1) تحليل احتياجات النظام : مثل احتياجات الطلبة والمجتمع وتحديد العناصر المتوفرة في البيئة التعليمية .
2) التصميم : تحديد الأهداف والاستراتيجيات والأساليب التعليمية المختلفة لتحقيق الأهداف .
3) التقويم : يتضمن التقويم التشخيصي والتكويني ومن ثم التقويم النهائي .
o اهمية التصميم التعليمي :
1-تحسين الممارسات التربوية باستعمال نظريات تعليمية أثناء القيام بعملية التعليم بالعمل
2- توفير الجهد والوقت .
3- استعمال الوسائل والأجهزة والأدوات التعليمية بطريقة جيده.
4- إيجاد علاقة بين المبادئ النظرية والتطبيقية في المواقف التعليمية
5- اعتماد المتعلم على جهده الذاتي إثناء عملية التعلم .
6- تفاعل المتعلم مع المادة الدراسية .
7- توضيح دور المعلم في تسهيل عملية التعلم .
8- تفريغ المعلم للقيام بواجبات تربوية أخرى إضافة إلى التعليم .
9- التقويم السليم لتعلم الطلبة وعمل المعلم
o خطوات التصميم التعليمي
1- تحديد الهدف التعليمي .
2- تحليل المهمة التعليمية .
3- تحليل السلوك للمتعلم .
4- كتابة الأهداف السلوكية .
5- تطوير الاختبارات المحكية .
6- تطوير إستراتيجية التعلم .
7- تنظيم المحتوى التعليم .
8- تطوير المواد التعليمية .
9- تصميم عملية التقويم التكويني

o المشاركون في عملية التصميم :
1- المصمم ألتدريسي :
هو الشخص الذي يرسم الإجراءات التعليمية وينسقها في خطة مرسومة ومدروسة.
2- المعلم:
هو الشخص ( أو الفريق ) الذي من اجله ومعه وضعت خطة التدريس، ولديه معلومات كاملة عن الطالب والمعرفة بأنشطة وإجراءات التعليم فضلاً عن متطلبات منهاج التدريس وبالتعاون مع المصمم ألتدريسي سيكون قادراً على تنفيذ التفاصيل لعدد كبير من عناصر التخطيط ولديه الإمكانية على تجريب خطة التدريس المطورة.
3- اختصاصي الموضوع:
هو الفرد المؤهل الذي يستطيع تقديم المعلومات والمصادر المتعلقة بالمواضيع التخصصية والمجالات المتعلقة ، التي سيصمم لها التدريس ، فضلاً عن دقة المحتوى المتضمن في الأنشطة والمواد والاختبارات المرتبطة به.
4- المقوم :
هو الشخص المؤهل لمساعدة التدريسيين في تطوير أدوات التقويم من أجل إجراء اختبارات قبلية وبعدية لمعرفة تقويم تعلم الطلبة، فضلاً عن أن لديه القدرة في جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها خلال مرحلة تنفيذ المنهاج، وكذلك يستطيع أن يقوم بتقويم المناهج والتصاميم التدريسية وإصدار الأحكام.

o المقارنة بين تصميم التعليم والتدريس
من خلال إطلاع على المصادر المتعلقة بموضوع التصميم نجد البعض منها يحمل تصميم التدريس وأخرى معنونة بتصميم التعليم ، ولهذا يمكن التساؤل هل يوجد فرق بين تصميم التدريس وتصميم التعليم .
ومن خلال المقارنة ظهرت الفروق الآتية : (القرني – 2005 – 2).
تصميم التدريس
Design Teaching تصميم التعليم
Instruction Design
نظام جزئي ، من نظام التعليم نظام شامل يحتوي تدريب وتعليم وتعلم.
عمل فردي. عمل جماعي تعاوني متكامل.
يرتبط بالحصة الدراسية. يرتبط بالمادة التعليمية .
أهداف سلوكية محددة تتحقق خلال الحصة. أهداف عامة ترتبط بالمقرر الدراسي
يتم توفير البيئة التعليمية من قبل المعلم وكذلك تنظيم المحتوى التعليمي بعد تحليله يتم اختيار المحتوى وتنظيمه من قبل الجماعة.
بناء مواقف تعليمية وأنشطة تعليمية اختيار وسائل تعليمية مختلفة ، طرائق دليل المعلم ..الخ.
تقويم لمدى تحقيق الأهداف السلوكية لدى الطلبة تقويم تكويني ، ختامي ، إذ لا تطوير من دون تقويم .
لا يتم تجريبه غالباً وإنما نحصل على تغذيه راجعة من خلال التنفيذ والمعلم هو الذي يختار إستراتيجية التنفيذ المناسبة يتم تجريب المحتوى على الطلبة
o تاريخ التصميم التعليمي :

إن التصميم التعليمي إنما انبثق كعلم عن العلوم النفسية السلوكية ، والعلوم الإدراكية المعرفية . فالعلوم السلوكية هي مجموعة النظريات التي ترتكز على دراسة العلاقة بين المثير الخارجي والاستجابة الملاحظة في البيئة التعليمية ، وقد ساعدت هذه العلوم التصميم التعليمي على التعرف إلى كيفية هندسة مثيرات البيئة التعليمية وتنظيمها بطريقة تساعد المتعلم على إظهار الاستجابات المرغوب فيها التي تعبّر في مجموعها عن عملية التعلم .
أما العلوم الإداركية المعرفية : فهي مجموعة النظريات التي تركز على دراسة العمليات الإدراكية الداخلية في دماغ المتعلم عند تفسيرها لعملية التعلّم .

وقد ساعدت هذه العلوم التصميم التعليمي على التعرف إلى كيفية هندسة محتوى المادة التعليمية وتنظيمها بطريقة توافق الخصائص الإدراكية المعرفية للمتعلم ، وبشكل يساعده على خزن المعلومات في دماغه بطريقة منظمة ، ثم مساعدته على تبصر الموقف وإدراك علاقاته وحل مشكلاته .
كما لعبت نظريات التعلم دورا هاما في تصميم المادة التعليمية مرتكزة على نظريات متداخلة من : Behaviorism ( علم السلوك ) ، Constructivism ( كيف يتم التعلم ) ، Social learning ( التربية ) ، Cognitive ( الإدراك الإنساني ) ، والتي ساعدت جميعها على تحسين هيكلة المواد التعليمية شكلا ومضمونا

o ومثال على تلك النماذج في تصميم التدريس , نأخذ نموذج كمب
خصائص نموذج كمب :
أ‌- بني كمب نموذجه على أساس التتابع والتسلسل المنطقي دون أن يكون هناك ترتيب ثابت للنموذج , مما يعطيه مرونة لحذف بعض العناصر أو تعديلها .
ب‌- ركز النموذج على تحديد حاجات المتعلمين والأهداف والمعوقات .
ت‌- ركز أيضا على تصميم خطة شاملة للتدريس , تركز على حاجات المتعلم والأهداف والأولويات والمعوقات , بالإضافة إلى التغذية الراجعة والمراجعة .
ج-يراعي كمب في نموذجه أن تتوفر إجابات لثلاثة عناصر أساسية في تكنولوجيا التعليم , وهذه العناصر هي :
1- ما الذي ينبغي أن يتعلمه التلميذ ؟؟ ( الأهداف )
2- ما المصادر والأساليب والوسائل التعليمية الأكثر مواءمة لتحقيق مستويات
التعلم المرغوبة ؟؟ ( المصادر والأنشطة التعليمية )
3- كيف ومتى نعرف أن أنواع التعلم المرغوب في تحقيقها
قد حدثت بالفعل ؟؟ ( التقويم )
o مميزات نموذج كمب لتصميم التعليم

وكما ذكرت من قبل تتصف خطة كمب بالمرونة , ويوجد تأثير متبادل بين خطواتها الثمانية , فأية قرارات تتخذ بالنسبة لخطوة معينة من هذه الخطوات قد تؤثر في الخطوات الأخرى .
ويمكن البدء من أية خطوة من هذه الخطوات , ثم التحرك جيئة وذهابا إلى باقي الخطوات والعناصر الأخرى , بمعنى أن تحديد التتابع ونظام السير في خطوات الخطة أمر متروك للمدرس , و لكن من الطبيعي أن تتناول جميع خطوات الخطة وعناصرها
في البدء أحب أن أنوه إلى أن نموذج كمب قديم نسبيا يعود إلى السبعينيات من القرن السابق ، إلا أن النجاح الذي حققه تصميم الوحدات الدراسية وفق النموذج - نموذج كمب-هو ما ضمن استمرارية تطبيق النموذج إلى حد الآن .وما يميز النموذج مثلما ذكرت مجموعة اسباب هو المرونة في تطبيق خطواته ، إضافة إلى الترابط العضوي بين تلك الخطوات واعتماد التعديل و التقويم في كل خطوة وكخطوة أخيرة أيضا لهذا التصميم أيضا، كتوضيح لهذا الأمر قد يتم حذف أحد مواضيع الوحدة الدراسية مما يتطلب للمحافظة على اتساق التصميم التعليمي تعديل الأهداف التعليمية والأنشطة التعليمية والوسائل التعليمية و كذلك التقويم الذاتي .
وما لفت انتباهي في هذا النموذج هو اهتمامه بخصائص المتعلمين من حيث العوامل الأكاديمية والاجتماعية وظروف التعلم ، بحيث أن التصميم التعليمي لا يقف فقط عند حدود الكتاب المدرسي والأنشطة التعليمية المرافقة ولكنه يشمل بيئة التعلم بالاهتمام ، بمعنى أن تكون بيئة الفصل المدرسي مهيئة للتعلم في انسجام شديد بين خصائص المتعلمين من جهة و الأنشطة التعليمية من جهة ثانية .
كذلك ما يميز النموذج ربطه بين الامكانات المتاحة والأنشطة التعليمية المقترحة و التي تحقق الأهداف التعليمية المرسومة للمتعلمين ،بمعنى آخر يتم تصميم الوحدة الدراسية بشكل واقعي ، فلا يتم استخدام نشاط يتطلب امكانات ووسائل لا تتوفر في البيئة المدرسية أو تفوق تكلفتها الميزانية المحددة لهذا التصميم التعليمي

ونجاح النموذج عبر تلك العقود مرجعه إلى قابلية النموذج لاستيعاب كل المستحدثات التربوية ، فعلى سبيل المثال بالنسبة لخطوة الأنشطة و المصادر التعليمية فالتصميم التعليمي يمنح الحرية للمعلم ليحدد ما إذا كان التعليم فرديا أو جمعيا أو تعلم تعاوني وفق الموقف التعليمي.
نموذج كمب يجعل المصمم التعليمي يشعر بالروابط العضوية بين الأهداف التعليمية والمحتوى والمصادر والأنشطة التعليمية المصاحبة لمواضيع الوحدات التعليمية على وجه التحديد ،
إضافة إلى اعتماده القياس القبلي الذي يمكن المعلم من تحديد نقطة البدء الواقعية و الحقيقية مع المتعلمين- للمحافظة على وقت العملية التعليمية من الضياع- وفق مستوى قدراتهم وخبراتهم التعليمية السابقة .
على الرغم من أن نموذج كمب يستلزم عددا من الخطوات لتنفيذه ،
إلا ان هذه الخطوات يمكن الاستفادة منها لتحضير كل حصة دراسية ، وإن لم يكن للمعلم الاختيار في المحتوى التعليمي أو الأهداف العامة للوحدة الدراسية لكنه يستطيع تصميم الأنشطة التعليمية التي تتفق وخصائص طلابه وتفضيلا تهم من جهة - من خلال سؤالهم شفهيا على الأقل أو استخدام اختبار قبلي قبل بدء الحصة الدراسية بوقت مناسب -والأهداف التعليمية التي يسعى لتحقيقها في هذه الحصة الدراسية .
شكل توضيحي لنموذج كمب:

نموذج كمب Kemp" 1977
الخطوة الأولى تتمثل في التعرف على الغايات التعليمية والأهداف العامة لكل موضوع من الموضوعات.
الخطوة الثانية تُعنى بتحديد خصائص المتعلم وأنماط التعلم الملائمة.
الخطوة الثالثة تختص بتحديد وصياغة الأهداف التعليمية صياغة سلوكية إجرائية تشير إلى سلوك التعلم المتوقع أن يؤديه المتعلم.
الخطوة الرابعة يحدد المحتوى والوحدات التعليمية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.
الخطوة الخامسة والتي تتعلق بإعداد أدوات القياس القبلية التي تحدد الخبرات والمهارات السابقة لدى المتعلم في موضوع التعلم.
الخطوة السادسة فيتم فيها اختيار وتصميم نشاطات التعليم والتعلم والوسائل التعليمية اللازمة.
الخطوة السابعة والتي تشمل تحديد الخدمات التعليمية المساندة وطبيعتها.
الخطوة الثامنة والأخيرة في النموذج هي تحديد أساليب تقويم تعلم الطلاب وباقي عناصر الموقف التعليمي.
نموذج كمب Kemp" 1977
نموذج ( كمب) يشابه في كثير من الوجوه نموذج (جيرلاك وايلي)، وقد بين (كمب) وجود ثلاثة عناصر هامة لتقنيات التعليم هي:
1- ما الذي يجب تعليمه ( الأهداف).
2- ما الأساليب والإمكانيات التي سوف تعمل بكفاءة للوصول إلى مستوى تعليمي مرغوب ( الأنشطة والإمكانيات).
3- كيف سنعرف عندما يتحقق التعليم المطلوب ( تقويم).
يقترح (كمب) من خلال نموذجه بأن يكون تطوير التعليم دائرياً متواصلاً مع التنقيح المستمر للأنشطة المتعلقة بخطوات نموذجه وهو يرى أن المعلم أو المصمم يمكن أن يبدأ من أي مكان يريده ثم يستمر إلى الخطوات الأخرى، هذه النظرة هامة لعمليات تطوير النظام حيث تكون كل العوامل معتمدة على بعضها وتعمل هكذا باستمرار.
وبالرغم أن نموذج ( كمب) مصمم حسب الطريقة التقليدية إلا أنه يتميز بإمكانية البدء باستخدامه من أي مكان
وخطوات النموذج تبدأ بالأهداف والغايات وتستمر إلى التقويم، ويلاحظ أن مركز الاهتمام ينصب على الصف المدرسي وقد ظهر هذا جليا في النموذج وبالذات عند اختياره للكلمات كالأهداف والموضوعات والأغراض العامة في تحديد ما يجب تدريسه.
الخطوةالثانية:
تحديد صفات المتعلمين العلمية والاجتماعية والجسمية وغيرها.
الخطوة الثالثة:
الأهداف السلوكية حيث اقترح استخدام تصنيف (بلوم) Bloom عند تحليل الأهداف السلوكية
الخطوة الرابعة:
تحديد المادة العلمية يجب تنظيم المادة العلمية (المحتوى) ولكن ( كمب) لم يوضح كيف يكون ذلك
الخطوة الخامسة:
التقدير المبدئي وتعني فحص المهارات السابقة للمتعلمين وتحصيلهم
الخطوة السادسة:
المصادر والأنشطة التعليمية، في هذه الخطوة تقرر استراتيجية التعليم وطريقة تجميع الطلاب والوسائل التعليمية والإمكانات الأخرى، ونلاحظ أن (كمب) وضح في هذه الخطوة معظم ما وضعه (جيرلاك وايلي) في خمس خطوات، اختيار الوسائل التعليمية يعتبر فرعاً لنموذجه العام حيث يوزع جزءاً من الاهتمام إلى حجم المجموعة والجزء الآخر إلى مخروط الخبرة لـ (ديل).
الخطوة السابعة:
فتهتم بالخدمات المساندة وهذا يعني تحديد المصادر والإمكانات الإضافية والمرغوبة لدعم عملية التعليم كالدعم المالي والأجهزة والمعامل وغيرها.
الخطوة الثامنة والأخيرة:
فهي التقويم حيث يكون التقويم قبل التطبيق وبعده واهتم بتقويم كل من المتعلم والنظام، ويرى ( كمب) في عملية التقويم أسلوباً لتنقيح البرنامج وإعادة صياغته باستمرار.
ملاحظة :
عنصر القوة في هذا النموذج هو أنه يمكن أن تبدأ أينما تريد وتستمر أيضاً و التأكيد على المادة العلمية والأهداف والأغراض واختيار الإمكانيات جعلت هذا النموذج مرغوباً من معظم المعلمين، ومواطن الضعف في هذا النموذج هو عدم التحديد الواضح في المرحلة التي تتعامل مع الأنشطة التعليمية والاختيار واستخدام المصادر والإمكانيات
بحراالحنان
بحراالحنان

المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 26/02/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى