قائد التغيير والعقبات المحتملة (حمده الحوالي) قيادة تربوية
صفحة 1 من اصل 1
قائد التغيير والعقبات المحتملة (حمده الحوالي) قيادة تربوية
قائد التغيير والعقبات المحتملة :
إن نجاح القائد في قيادته إنما يعود بالدرجة الأولى الى نتيجة تعاونه مه المرؤوسين وتفويض قدر من السلطة للناجحين منهم , والقياديين , والقدرة على ترجمة الأفكار إلى واقع عن طريق المشاركة في المسؤوليات, والتحفيز بدلا من إصدار الأوامر, فالقائد الفعال هو دائماً على اتصال بالمرؤوسين يأخذ بعين الأعتبار قيمهم, ومعتقداتهم, ومشاعرهم وعواطفهم , وينظر إليهم نظرة إحترام وتقدير, تلك النظرة الإنسانية التي تعزز ثقتهم بأنفسهم وبقائدهم . وتعتبر المثابرة من أهم سمات القائد الناجح , فقد فشل الكثير من القادة فشلاً ذريعاً مرات عديدة قبل نجاحهم , فالقائد الناجح هو الذي يستطيع أن يستفيد من أخطائه لإحراز التقدم والنجاح.
ويؤكد فولمر على أهمية القيادة المؤهلة في تعزيز عملية إيجاد مناخ من الدعم النفسي للتغيير , إذ إن القائد الناجح يقدم ويعرض التغيير على أنة مطلب تقتضية الظروف الموضوعية للموقف وليس مطلباً شخصياً وهذا يقلل من مقاومة التغيير . فالقائد القادر على إحداث التغيير هو الذي يضع أمام عينيه كل ما من شأنه المساهمة في الوصول إلى الهدف المنشود مع ربط الخطط بالنتائج , والحرص على الجدولة الزمنية القائمة بغض النظر عن حجم ومجال وطبيعة وتفاصيل العمل , وقائد التغيير ينظر إلى التغيير باعتباره فرصة مواتية , ويكون في بحث مستمر عنه , فهو يدرك كيف يجد التغييرات الصحيحة , ويعرف كيف يسخر التغييرات ليجعلها فعالة في داخل وخارج المؤسسة .
وهذا يتطلب ما يلي :
• وضع السياسات المناسبة لصناعة المستقبل .
• وضع منهجية منظمة للبحث عن التغيير وتوقع حدوثه .
• اختيار الأسلوب السليم لإدخال التغيير في المؤسسة خارجها.
• وضع سياسات لتوازن التغيير وضمان استمراريته .
يمكن لقائد التغيير استخدام بعض الأساليب لزيادة وعيه بالعقبات التي قد تصادفه في موقف ما , وهناك أسلوبان يمكن اللجوء إليهما في هذه الحالة هما :
تحليل ميدان القوى , والخريطة السياسية المصغرة , و المقصود بتحليل ميدان القوى , هو تحديد مدى القبول والتأييد الجماعي للتغيير المطروح , وتحليل أسباب المعارضة والمقاومة التي تظهر بعد ذلك لتشكيل بعض المعوقات , ومن ثم مناقشة القوى المؤيدة والدافعية للتغيير وبشكل علني, و كذا الحال بالنسبة للقوى المعارضة لعملية التغيير, أما الخريطة السياسية المصغرة , فإنها تركز على الأفراد وسلوكياتهم بشكل كبير , وتساهم هذه الوسيلة في تحديد الأفراد ذوي السلطة ومدى تأثيرهم وقبولهم للتغيير المنشود, فهي خاصة بإعادة توزيع السلطة و تحديد الفئة المستفيدة من عملية التغيير وكذلك الفئات الخاسرة منها , ولكن ينبغي على قائد التغيير أن يكون موضوعياً في تحليله بعيداً عن الذاتية , و أن يكون واضحاً في اتصالاته مع أعضاء مؤسسته وذلك من أجل تحقيق النجاح في قيادة التغيير .
إن نجاح القائد في قيادته إنما يعود بالدرجة الأولى الى نتيجة تعاونه مه المرؤوسين وتفويض قدر من السلطة للناجحين منهم , والقياديين , والقدرة على ترجمة الأفكار إلى واقع عن طريق المشاركة في المسؤوليات, والتحفيز بدلا من إصدار الأوامر, فالقائد الفعال هو دائماً على اتصال بالمرؤوسين يأخذ بعين الأعتبار قيمهم, ومعتقداتهم, ومشاعرهم وعواطفهم , وينظر إليهم نظرة إحترام وتقدير, تلك النظرة الإنسانية التي تعزز ثقتهم بأنفسهم وبقائدهم . وتعتبر المثابرة من أهم سمات القائد الناجح , فقد فشل الكثير من القادة فشلاً ذريعاً مرات عديدة قبل نجاحهم , فالقائد الناجح هو الذي يستطيع أن يستفيد من أخطائه لإحراز التقدم والنجاح.
ويؤكد فولمر على أهمية القيادة المؤهلة في تعزيز عملية إيجاد مناخ من الدعم النفسي للتغيير , إذ إن القائد الناجح يقدم ويعرض التغيير على أنة مطلب تقتضية الظروف الموضوعية للموقف وليس مطلباً شخصياً وهذا يقلل من مقاومة التغيير . فالقائد القادر على إحداث التغيير هو الذي يضع أمام عينيه كل ما من شأنه المساهمة في الوصول إلى الهدف المنشود مع ربط الخطط بالنتائج , والحرص على الجدولة الزمنية القائمة بغض النظر عن حجم ومجال وطبيعة وتفاصيل العمل , وقائد التغيير ينظر إلى التغيير باعتباره فرصة مواتية , ويكون في بحث مستمر عنه , فهو يدرك كيف يجد التغييرات الصحيحة , ويعرف كيف يسخر التغييرات ليجعلها فعالة في داخل وخارج المؤسسة .
وهذا يتطلب ما يلي :
• وضع السياسات المناسبة لصناعة المستقبل .
• وضع منهجية منظمة للبحث عن التغيير وتوقع حدوثه .
• اختيار الأسلوب السليم لإدخال التغيير في المؤسسة خارجها.
• وضع سياسات لتوازن التغيير وضمان استمراريته .
يمكن لقائد التغيير استخدام بعض الأساليب لزيادة وعيه بالعقبات التي قد تصادفه في موقف ما , وهناك أسلوبان يمكن اللجوء إليهما في هذه الحالة هما :
تحليل ميدان القوى , والخريطة السياسية المصغرة , و المقصود بتحليل ميدان القوى , هو تحديد مدى القبول والتأييد الجماعي للتغيير المطروح , وتحليل أسباب المعارضة والمقاومة التي تظهر بعد ذلك لتشكيل بعض المعوقات , ومن ثم مناقشة القوى المؤيدة والدافعية للتغيير وبشكل علني, و كذا الحال بالنسبة للقوى المعارضة لعملية التغيير, أما الخريطة السياسية المصغرة , فإنها تركز على الأفراد وسلوكياتهم بشكل كبير , وتساهم هذه الوسيلة في تحديد الأفراد ذوي السلطة ومدى تأثيرهم وقبولهم للتغيير المنشود, فهي خاصة بإعادة توزيع السلطة و تحديد الفئة المستفيدة من عملية التغيير وكذلك الفئات الخاسرة منها , ولكن ينبغي على قائد التغيير أن يكون موضوعياً في تحليله بعيداً عن الذاتية , و أن يكون واضحاً في اتصالاته مع أعضاء مؤسسته وذلك من أجل تحقيق النجاح في قيادة التغيير .
بحراالحنان- المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 26/02/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى