توصيات لتنميه المفاهيم التاريخيه

- مراعاة معيار التوازن والتكامل والشمول في تناول المفاهيم التاريخية بحيث لا يؤدي إغفال هذا المعيار إلى التأكيد على مفاهيم معينة وإهمال أخرى ، فيطغى جانب من التاريخ على جانب آخر .

2- على القائمين على مناهج التاريخ (تخطيطا وبناء) عدم الاقتصار على إبراز المفاهيم التاريخية في صورة لفظ أو مصطلح أو تعريف ، بل لابد من تضمين المنهج أمثلة سلبية ، وأمثلة إيجابية توضح خصائص المفهوم ، وقاعدته ، وعلاقته بالمفاهيم الأخرى .

3- إعادة النظر في تعريف المفاهيم التاريخية لتكون اكثر تعبيرا عن معنى المفهوم ودلالاته ،وأكثر تمثيلا لخصائص المفهوم وحتى لا يؤدي النقص في تعريف المفهوم التاريخي ذكر أمثلة إلى خطأ في استيعاب المفاهيم التاريخية .

4- التأكيد على المفاهيم التاريخية الأساسية حتى لا تضيع في خضم التفاصيل ، وزحمة الأحداث التاريخية ، والتراكم الكبير للمعرفة التاريخية .

5- على معلمي التاريخ الاهتمام باستخدام الوسائل التعليمية ، والتنوع فيها بما يناسب قاعدة المفهوم وخصائصه ، وذلك لما لها من أثر في التقليل من درجة تجريد المفاهيم التاريخية مما يسهل على الطلاب عملية استيعاب المفاهيم ونموها .

6- على معلمي التاريخ تزويد الطلاب بالأمثلة الموجبة الدالة على المفاهيم التاريخية وكذا الأمثلة السالبة لها ، وأن يكون عرضهم لتلك الأمثلة بترتيب متزامن لدوره في تخفيف العبء على ذاكرة الطلاب عند تذكرهم المفاهيم كما أن الأمثلة تلعب دورا في اكتساب وتنمية مهارات التمييز والتصنيف والمقارنة ، وهي عمليات عقلية ضرورية في استيعاب المفاهيم التاريخية .

7- على معلمي التاريخ إتقان طرق التدريس الحديثة التي أثبتت الدراسات والبحوث التربوية فعاليتها في استيعاب المفاهيم التاريخية كونها تهيئ فرصا أكبر للطلاب للمشاركة في عملية التعلم والتعليم وهو ما يساعد على استيعاب المفاهيم التاريخية .

8- مراعاة معلمي التاريخ عند ممارستهم لعملية تقويم تعلم المفهوم انتقال أسئلة التقويم بالتتابع والتدرج الذي يؤدي الطلاب في النهاية إلى إدراك قاعدة المفهوم مع خصائصه (معرفة وتطبيقا وتقويما) .