كيف نواجة التكنولوجيا؟

بسم الله الرحمن الرحيم ( اقرأ باسم ربك الذى خلق، خلق الانسان من علق، اقرأ وربك الاكرم، الذى علم بالقلم،علم الانسان مالم يعلم ) صدق الله العظيم
تقاس الشعوب بتعليمها ويخضع التعليم للتطوير المستمر. فالمستقبل ياتى كل يوم بجديد....
فيجب ان نهيأ انفسنا لمواجهة التحديات. ونساير الآخرين.وذلك باستخدام التكنولوجيا ومحو امية التقنيات الحديثة من حولنا. العالم كلة يتجة نحو التكنولوجيا فلا احد ينكرها اويقلل من دورها. فالعملية التعليمية ماهى الامنظومة متكاملة متعددة الاطراف،تشتمل على: المعلم – المتعلم – المنهج – الوسائل التقنية – الادارة المدرسية
كلا لايتجزا.
فكلمة تكنولوجى TECHNOLOGY هى كلمة يونانية الاصل. تعنى بمفهومها الحديث علم تطبيق المعرفة وتنقسم الكلمة الى قسمين الاول(تكنو) TECHNOيعنى المهارة الفنية والثانى(لوجى) LOGYيعنى الدراسة او التدريس . وبمجملها تعنى علم دراسة المهارات بشكل منطقى . او المهارة الفنية فى التدريس.
فنحن نلاحظ فى هذة الآونة ازدياد ما يعرف بتكنولوجيا التعليم EDUCATIONAL TECHNOLOGY
التى هى اكبر بكثيرمن استخدام الادوات والاجهزة والوسائل فى التعليم. فهذة ماهى الامكونات وعناصر تدخل فى مكونات تكنولوجيا التعليم فهناك عدة مكونات آخرى مثل:- نظريات التعليم التى تشكل الاطر النظرية للبحث والمعرفة ونضف الى ذلك الافراد القائمين على عملية التعليم.
فيقول حسين حمدى الطوبجى ( ليس المهم فى ميدان العلوم الانسانية والتعليم هومجرد استخدام اللآلات ولكن الاهم هو الاخذ بالاسلوب المنهجى الذى يكمن وراء عمل هذة الآلات واستخدامها لتحقيق اهداف محددة بكفائة عالية ) وفى ضوء ذلك يتضح لنا ان التكنولوجيا فى المقام الاول طريقة فى التفكير فضلا على انها منهج فى العمل واسلوب فى حل المشكلات يعتمد على اتباع مخطط منهجى، واسلوب نظامى لتحقيق الاهداف المرجوة.
اصبحت التكنولوجيا ضرورة بعد ان كانت نوعا من الكماليات والترف. فواجب علينااستخدامها فى طرق تدريسنا وتدريب كلا من المعلم والمتعلم على استخدامها بطريقة فعالة، ويكون التدريب ملاحقا لكافة المراحل التعليمية حتى نساير الجديد والحديث من حولنا .
وتتعدد وظائف التكنولوجيا تبعا لاستخدامنا فمنها :-
• تحسين نوعية التعليم والتعلم وزيادة فاعليتة .
• تحقيق مبادئ التعلم الهادف، وتقليل زمن التعلم.
• توفير خبرات حسية وتنمية القدرة علي التأمل والتفكير العلمى.
• تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية وتساعد على مراعات الفروق الفردية.
• تنمية الاتجاهات الجديدة وتعديل السلوك وتنمية مهارة حل المشكلات وزيادة التحصيل.
• تحقق زيادة المشاركة الايجابية للطلاب فى العملية التربوية والعمل على جودة التعليم
نبيل جميل عبد الرحمن
دبلومة مهنية
تكنولوجيا التعليم