social studies netgroup
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيئه الوادي الجديد

اذهب الى الأسفل

ماذا عن تاريخنا ؟ بيئه الوادي الجديد

مُساهمة  محمد أحمد حسن الأحد أبريل 26, 2009 5:16 pm

أولاً: مشروع التوعية البيئية
في العاشر من فبراير 2008 وتحت رعاية السيد اللواء أحمد مختار-محافظ الوادي الجديد،عقد مؤتمر دعم الجمعيات الأهلية العاملة في مجال حماية البيئة. وكان وفد من جهاز شئون البيئة برئاسة السيد المهندس / صلاح الشريف مدير مكون دعم إدارات البيئة بالمحافظات قد حضر إلى محافظة الوادي الجديد لتسويق مشروعات بيئية محددة من خلال هيئة المعونة الدانمركية DANIDA
وقد حضر الاجتماع عدد كبير من الجمعيات الأهلية العاملة في المجالات البيئية المختلفة.
قام السيد المهندس محمود العروسي - مندوب صندوق حماية البيئة بشرح وتقديم أهداف المنحة والمعايير اللازمة للحصول عليها كما قام سيادته بالرد على كافة استفسارات مسئولي الجمعيات الأهلية بشأن الحصول على المنحة وقد ذكر سيادته أنه من المخطط الانتهاء من إعداد الدراسات الخاصة بالمشروعات المختلفة والحصول على المنح خلال 180 يوم..
تقدمت الإدارة العامة لشئون البيئة بدراسة لتنفيذ مشروع للتوعية البيئية بمدن وقرى المحافظة يستهدف جميع فئات المجتمع من تلاميذ وطلاب ومزارعين وعاملين في المجالات الخدمية والإنتاجية والحرفية’ بالإضافة إلى الجمعيات الأهلية كما يستهدف المشروع أيضاً الارتقاء بدور المرأة في مجالات حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد الاستهلاك.
وجدير بالذكر أن المشروع يتضمن تنفيذ عدة محاور منها الندوات والمحاضرات والمسابقات وكذلك الإعلام والملصقات وأفلام تسجيلية ولوحات إرشادية بالميادين العامة.يهدف المشروع إلى الانتشار الجغرافي في كافة مدن وقرى المحافظة لتوصيل الرسالة الإعلامية إلى أكبر عدد من المستفيدين .
وبعد دراسة المشروع تم الموافقة على التنفيذ إعتباراً من أول يوليو 2008 وفيما يلي بعض الموضوعات التي تم إدراجها ضمن برنامج الندوات والمحاضرات:
دور الجمعيات الأهلية في حماية البيئة

القضايا والمشكلات البيئية

إدارة الأزمات والكوارث البيئية

تلوث البيئة الطبيعية

المخلفات الطبية والخطرة

أنفلونزا الطيور

المرأة والبيئة

تدوير المخلفات الزراعية

التفتيش البيئي
em_7amada@yahoo.com
ثانياً: إعادة تدوير المخلفات الزراعية

تدوير مخلفات النخيل لإنتاج كموبست عالي الجودة:
تعتبر مشكلة المخلفات الزراعية من المشكلات الهامة التي أصبحت تشكل خطراً على البيئة في جمهورية مصر العربية مما جعلها على رأس أولويات الحكومة في برامجها للقضاء على التلوث البيئي وقد بادر كثير من العلماء بعمل كثير من التجارب والأبحاث من أجل الاستفادة من هذه المخلفات . وتعتبر المخلفات الناتجة من تقليم نخيل البلح ( نحو 1.3 مليون نخلة ) في محافظة الوادي الجديد من أهم المخلفات التي تمثل السبب الرئيسي للتلوث البيئي على أرض الوادي الجديد حيث بلغت كمية مخلفات النخيل بالمحافظة نحو 73134 طن سنوياً
المشكلات المترتبة على تراكم المخلفات:
• تكاسل المزارعين في نظافة النخيل من مخلفات الأعوام السابقة لعدم جدوى المخلفات مما يؤثر سلباً على جودة المحصول وكميته.
• زيادة انتشار الآفات حيث تعتبر مخلفات النخيل المتراكمة بيئة صالحة لها.
• زيادة أعداد الفئران التي تعتبر مخلفات النخيل مأوى لها.
• زيادة معدل الحرائق الناتجة من محاولة التخلص من المخلفات بالحرق في أماكنها مع عدم إتباع وسائل الأمان الواجبة في مثل هذه الحالات.
مصنع تدوير المخلفات الصلبة:
قامت المحافظة بالتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية بإنشاء مصنع تدوير المخلفات الصلبة لإنتاج الكموبست بالمنطقة الصناعية بالخارجة وتبلغ طاقته التصميمية 10 طن/ساعة .

التأثير الإيجابي لعملية التخلص من مخلفات النخيل:
• استجابة المزارعين للتوعية البيئية والتخلص من المخلفات المتراكمة من السنوات السابقة.
• الحد من انتشار الآفات والقوارض والحرائق.
• زيادة المحصول الناتج وتحسين نوعيته.
• زيادة دخل المزارعين وارتفاع مستوى المعيشة.
الأهمية الاقتصادية لتدوير المخلفات والبعد الاجتماعي لها:
• توفير أسمدة عضوية متميزة لمناطق التوسع الزراعي الجديدة.
• الحد من استخدام الأسمدة الكيماوية وبالتالي تقليل فرص التلوث.
• زيادة العائد الاقتصادي الزراعي نتيجة التأثير الإيجابي على التربة والنبات.
• مقاومة التصحر عن طريق تثبيت التربة لاحتواء الكموبست الناتج على مواد عضوية ودبالية.
ثالثاً: مشروعات مواجهة مخاطر زحف الكثبان الرملية
تقوم المحافظة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي بإيجاد الحلول العملية والعلمية لوقف زحف الكثبان الرملية على المنشآت السكنية والزراعات وذلك بعدة طرق لعل من أهمها التشجير كوسيلة للتثبيت الدائم كما حدث في قرية الجديدة بالداخلة حيث تم زراعة 100 فدان من الكثبان الرملية التي كانت تزحف على القرية الأمر الذي أدى إلى حماية 200 مسكن و 500 فدان كانت مهددة بالاندثار .

زحف الكثبان الرملية وتدهور الأراضي
عملية زحف الكثبان الرملية في الوادي الجديد ظاهرة طبيعية نظراً للمساحات الكبيرة التي تغطيها الرمال ، إلا أن زحف وحركة بعض هذه الكثبان الرملية بمعدلات تتراوح 10 إلى 100 متر/سنة يمثل تهديداً وخطراً على الأراضي الزراعية والآبار الجوفية كما حدث في قرية جناح القديمة بالخارجة وقرية الجوسق بالداخلة. وبحصر المساحات المهددة بزحف الكثبان الرملية وجد أنها بلغت 3578 فدان تمثل 3% من المساحة المنزرعة منها 1213 بقرى الخارجة و 2365 بقرى الداخلة. وتقوم المحافظة بالبحث عن أنسب الطرق لمقاومة تهديد الكثبان الرملية مع الأخذ في الاعتبار أنه لكل حالة طريقة مناسبة للتثبيت تتوقف على عدة عوامل من أهمها حجم الغرد واتجاه حركته وسرعته وكذلك البحث عن منشأه – أي المصدر الرئيسي له.
وتعتبر عمليات التثبيت بالماء والتشجير وإنشاء مصدات الرياح من الطرق الشائعة في المحافظة والتي ثبت نجاحها في كثير من المواقع المهددة بمخاطر زحف الرمال .
وقد تبنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من خلال مجلس بحوث الغذاء والزراعة والري وشعبة الموارد الأرضية واستصلاح الأراضي " مشروع تقدير مدى الانجراف والترسيب بالرياح واقتصاديات مجابهة عوامل التصحر في مناطق الواحات" . وفي هذا المشروع تم إقامة أسوار من الجريد في ثلاث مواقع بالخارجة والداخلة والفرافرة وقد أشارت النتائج إلى أن إقامة أسوار الجريد أدت إلى خفض كميات الرمال المترسبة بنسب مختلفة وتراوحت كفاءة هذا النوع من الأسوار بين 76.5% و 92.7%.
رابعاً:المشروعات البيئية المؤثرة في الجذب السياحي
1- محمية الصحراء البيضاء :
تم إعلان منطقة الصحراء البيضاء محمية طبيعية بقرار السيد الأستاذ الدكتور / رئيس مجلس الوزراء رقم 1220 لسنة 2002 ، وهي تشغل مساحة 3010 كم2 وتضم غطاء نباتي ومجموعة من الأحياء البرية المهددة بالانقراض مثل الغزال الأبيض والكبش الأروي وغيرها علاوة على أن المنطقة جذابة يستمتع بها الزائر بجمال الطبيعة والكثبان الرملية والتكاوين الجيولوجية لصخور الأحجار ناصعة البياض وما تحتويه من حفريات مميزة يرجع عمرها إلى أكثر من 65 مليون سنة والوديان الصغيرة التي تنتشر فيها الفوالق بالإضافة إلى مناخها الصحراوي الجاف ومميزاته الفريدة .
وتقع الصحراء البيضاء في الجزء الشمالي من واحة الفرافرة ويتكون الجزء الأسفل منها من الطباشير الأبيض الذي يغطي المنحدر الشمالي وشمال شرق قصر الفرافرة ويغطي الطباشير الأبيض طبقة سمكها حوالي 30 سم إلى 50 سم تتكون من تراب الطباشير مخلوطاً ببعض الرمال ، ويوجد بطبقات الطباشير حفريات لا فقارية وأسنان القرش وهذه الصخور الطباشيرية تعكس بيئة الترسيب التي سادت في ذلك الوقت وترسبت في بيئة بحرية عميقة. em_7amada@yahoo.com
2- محمية الجلف الكبير :
تم إعلان منطقة الجلف الكبير محمية طبيعية بقرار السيد الأستاذ الدكتور / رئيس مجلس الوزراء رقم 10 لسنة 2007 على مساحة 48.5 ألف كم2 وهي تتكون من الصخور الرملية النوبية – توجد فوهات بركانية قديمة – مناطق جبلية ووديان عميقة ضيقة – سلاسل بحر الرمال الأعظم الممتدة طولياً من الشمال إلى الجنوب – تواجد السيليكا الزجاجية الفريدة من نوعها والتي يمكن استغلالها اقتصادياً. كما تذخر المنطقة بأنواع نادرة من الكائنات الحية الحيوانية والنباتية، بالإضافة إلى وجود آثار سياحية هامة تتمثل في بقايا العصر الحجري في وادي أرض الأخضر ووادي اليخت و مخربشات محفورة على الصخور في وادي الصودا.
خامساً:المؤتمرات البيئية التي أقيمت لزيادة الجذب السياحي
1- مؤتمر تنمية السياحة الصحراوية في العالم العربي
في يناير 2003 وبمناسبة العام الدولي للسياحة البيئية ، تم عقد مؤتمر تنمية السياحة الصحراوية في العالم العربي تحت رعاية معالي السيد الأستاذ / عمرو موسى – أمين عام الجامعة العربية وكان من أبرز أهداف المؤتمر تشجيع السياحة الصحراوية بين الشباب العربي والحفاظ على الثروات الطبيعية بالصحاري العربية ووضع خريطة سياحية للسياحة الصحراوية . وقد شارك في المؤتمر وفود من الدول العربية وممثلي الاتحاد العربي للشباب والبيئة ووزارات الشباب والبيئة وممثلي المنظمات الشبابية العربية وممثلي بعض المنظمات الشبابية الأوروبية وشركات السياحة المهتمة بالسياحة الصحراوية.

2- مؤتمر دور الفتاة العربية في الحفاظ على التراث والبيئة
في مارس 2004 – تحت رعاية السيدة الفاضلة / سوزان مبارك حرم السيد رئيس الجمهورية ورئيس المنظمة العربية للمرأة – وكان من أهم أهداف المؤتمر وضع استراتيجية عربية حول دور الفتاة العربية في الحفاظ على التراث والبيئة وكذلك تفعيل دور الفتاة في المشاركة في تنفيذ المشروعات البيئية على المستوى المحلي والقومي والإقليمي. وقد شارك في المؤتمر وفود من الدول العربية وممثلي المنظمات الشبابية العربية . em_7amada@yahoo.com

3- مؤتمر دور الشباب العربي في تنمية الصحاري
عقد المؤتمر العربي الخامس للشباب والبيئة في مدينة الخارجة في الفترة من 23 إلى 25 أبريل 2006 تحت رعاية السيد / عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية وبرئاسة السيد اللواء / احمد مختار محافظ الوادي الجديد. وبحضور نخبة من السادة العلماء والمختصين والمهتمين بالعمل البيئي في مصر والدول العربية.
سادساً: مشروع الرصد البيئي للوادي الجديد
قام مركز الرصد البيئي بإجراء دراسة لتقييم نوعية الماء والهواء والتربة خلال شهر فبراير 2004 وكانت نتائج الدراسة على النحو التالي:

أولاً: نوعية المياه
تتصف المياه الجوفية بالنقاء وعدم وجود مواد عالقة، كما أنها على الأعماق المتوسطة والعميقة تكون خالية من الملوثات البيولوجية. وتتمثل المشكلة الرئيسية للمياه الجوفية في وجود شوائب الحديد والمنجنيز التي تغير طعم المياه بالرغم من آثارها المحدودة على الصحة العامة. وقد أوضحت نتائج التحليل الكيميائية لعينات المياه والتربة النتائج التالية:
• ارتفاع نسبة العكارة في بعض الآبار قبل معالجتها ويرجع ذلك إلى وجود نسب من أكاسيد الحديد.
• المياه الخارجة من الآبار مباشرة ليس لها رائحة تذكر.
• بقياس درجات الحرارة لعينات المياه لحظة خروجها من الآبار وجدت أنها لا تقل عن 40 درجة مئوية.
• وجدت نسبة ضئيلة للفوسفات الغير عضوي ولكنها في الحدود المسموح بها.
• لم يستدل بالتحاليل الكيميائية على وجود الأمونيا والأزوتيت وغاز كبريتيد الهيدروجين.
• لم يستدل بالتحاليل الكيميائية على وجود مركبات الفينول والسيانيد السامة.
• مجموع الأملاح الذائبة في حدود المسموح به حسب قوانين مياه الشرب من الآبار.
• بالنسبة للمعادن الثقيلة سواء في المياه أو التربة فقد وجد آثارها ولكن بنسب ضئيلة جداً في حدود المسموح به
ثانياً: نوعية التربة
تتصف الأراضي المكونة للواحات الخارجة والداخلة بأنها متكونة من تكوينات رسوبية تنتمي إلى حقبي البلايستوسين والحديث وبالتبعية تختلف أنواع الأراضي من موقع لآخر. ونذكر على سبيل المثال أن منطقة الخارجة تنتمي الأراضي فيها إلى أربعة قطاعات رئيسية هي القطاع الطيني العميق ، القطاع الطيني الذي تعلوه طبقة من الرمل ، القطاع الرملي الذي تعلوه طبقة طميية ، القطاع الرملي العميق.
وفي الداخلة يمكن تمييز قطاعات التربة الرئيسية إلى ثلاث قطاعات هي القطاع الطيني العميق , القطاع الطيني الذي تعلوه طبقة رملية ، وأراضي طميية إلى طميية رملية .
وعموماً فإن أراضي الواحات الخارجة والداخلة تتميز بأنها أراضي ملحية وتفاعل التربة قلوي أو يميل إلى القلوية وتختلط الرواسب في العديد من الأماكن بالرمال السافية التي أدت إلى زيادة محتوى السيليكا في التربة كما تختلط الرواسب أيضاً بالجير والجبس والدولوميت مما يتبعه زيادة ملحوظة في محتوى الكالسيوم والمغنسيوم كما تحتوي الأراضي وبخاصة في منطقتي جناح والداخلة على نسبة عالية نوعاً من المعادن الحاملة للبوتاسيوم. em_7amada@yahoo.com

ثالثاً: نوعية الهواء
تتميز محافظة الوادي الجديد بهواء نقي يخلوا تماماً من أي ملوثات ، ويرجع ذلك في حقيقة الأمر إلى انعدام وجود صناعات كبرى ينتج عنها انبعاثات ملوثة للبيئة.
1- ثاني أكسيد الكبريت
بالنظر للقراءات المسجلة نجد أن ثاني أكسيد الكبريت لم يستدل عليه في بعض الأماكن وقيمته صفر في أماكن أخرى وكذلك قلة نسبة تركيز الدخان ويرجع ذلك لطبيعة المنطقة وكونها جبلية وأيضاً لعدم وجود مصادر لاحتراق الوقود ونتيجة لقلة الحركة المرورية .
2- أول أكسيد الكربون
بالنظر للقراءات المسجلة نجد أن نتيجة أول أكسيد الكربون ضئيلة جداً بالنسبة للحدود المسموح بها ويرج ذلك لعدم وجود مصادر للاحتراق وقلة الحركة المرورية.
3- الجسيمات العالقة والجسيمات المستنشقة
بالنظر للقراءات المسجلة نجد أنها أقل كثيراً من الحدود المسموح بها وفقاً لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994.


محمد أحمد حسن em_7amada@yahoo.com
محمد أحمد حسن
محمد أحمد حسن

المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 30/03/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى