social studies netgroup
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عن التعليم الالكترونى

اذهب الى الأسفل

طرائق تدريس دراسات اجتماعية عن التعليم الالكترونى

مُساهمة  جرجس نعيم حبيب الجمعة فبراير 29, 2008 12:34 pm

التعليم الإلكتروني يضمن الأمن وعدم الغش .. ويسهل التواصل الأكاديمي
أجرى اللقاء لطيفة البديوي:
التعليم الالكتروني هو التعلم بواسطة الانترنت ونقل المهارات والمعرفة عن طريق الشبكات الالكترونية، واتجهت جامعة الكويت نحو تطبيق هذا النظام في اسلوب تعليمها حيث يتم تطبيقه عن طريق نظام متكامل يعرف باسم نظام التعليم الالكتروني او نظام ادارة التعلم Learning Management System ويعكس هذا النظام ايجابيات عدة على العملية التعليمية.
حرصت »الوطن« من هذا المنطلق على لقاء رئيس وحدة تكنولوجيا المعلومات في كلية الاداب في جامعة الكويت الدكتور صلاح الناجم للتعرف على التعليم الالكتروني وسبب اختياره للتلقين والتعلم والاجابات المنعكسة على تطبيقه وفيما يلي نص اللقاء الذي اجريناه:
التعليم الالكتروني
¼ ماهو التعليم الالكتروني؟
ـ يعرف التعليم الالكتروني بانه التعليم عن طريق الانترنت. ويعرف ايضا بانه نقل المعرفة والمهارات عبر الشبكات.
ويتم تطبيق التعليم الالكتروني عن طريق نظام متكامل يعرف باسم نظام التعليم الالكتروني او نظام ادارة التعلم Learning Management System.
ـ نظام التعليم الالكتروني هو المكون الاساسي لتطبيق التعليم الالكتروني.
وهو نظام الكتروني يستخدم لـلتخطيط والتطبيق وتقييم العملية التعليمية.
يزود هذا النظام الاستاذ بطريقة تساعده على تصميم وتوصيل المحتويات التعليمية ومتابعة اداء الطلبة وتقييم ادائهم وتحديد الفجوات المهارية لديهم Skill Gapsوتحديد الخلل في الاسئلة ووسائل التقييم Assessment Analysis.
عن طريق ادوات التفاعل في نظام التعليم الالكتروني يمكن تحقيق التفاعل بين مكونات العملية التعليمية وهي تنقسم الى ثلاثة انواع:
ـ التفاعل بين الطالب والاستاذ Student to Teacher Interaction.
ـ التفاعل بين الطالب والطلبة الآخرين Peer to Peer Interaction
ـ التفاعل بين الطالب والمحتوى العلمي Student to Content Interaction.
وقد قامت وحدة تكنولوجيا المعلومات باستخدام تعليم الكتروني مفتوح المصدر Open source لتطبيق التعليم الالكتروني بالكلية.
اختيار
¼ لماذا تم اختيار هذا النظام؟
ـ تم اختيار نظام التعليم الالكتروني مفتوح المصدر لتطبيق التعليم الالكتروني في كلية الآداب للاسباب التالية:
1- تكلفة امتلاك مبدئية منخفضة lower ICOS.
ـ2 لاتوجد تكلفة للتوسع Scaling في ما يتعلق بالتراخيص.
ـ3 قابل للتوسع Scalable.
ـ4 مستوى امن Security عال.
ـ5 قابل للتعديل والتطوير والتعريب.
ـ6 قابل للدمج مع نظام معلومات الطالب عبر تقنية LDAP.
ـ7 مستمر التحديث.
ـ8 وجود مجموعة عالمية للدعم والتطوير.
ـ9 تم استخدامه في عدد من الجامعات العالمية.
ـ10 متوافق مع مقاييس التعليم الالكتروني Standards مثل SCORM و IMS.
ـ11 سهولة تصميم المقررات الالكترونية عن طريق الموارد المتاحة.
ـ12 توافر ادوات مبسطة لادارة المحتويات والانشطة للمعلم.
ـ13 امكانية اعادة استخدام محتويات المقررات الالكترونية التي تم تصميمها عن طريق انظمة التعليم الالكتروني الاخرى مثل Blackboard
WebCT.
ـ14 يملك بيئة تعليمية مبنية على اساس المتعلم LearnerـOriented Learning Environment.
ـ15 تعريف شخصية الطلبة الى النظام Student Authentication يتم بطريقة بسيطة وآمنة.

ادوات

¼ حدثنا عن بعض الادوات المتوفرة في نظام التعليم الالكتروني المستخدم في كلية الآداب.
ـ تستخدم في المهمات الالكترونية حيث تستخدم لتصميم مهام آنية Online وغير آنية Offline و يستطيع الطلبة تسليم مهامهم الكترونيا باستخدام اي صيغة الكترونية مثل MS Office
PDF
image
A/V والمحادثة Chat Room:.
ولاجراء محادثات آنية متزامنة Synchronous بين الاستاذ والطالب وبين الطلبة انفسهم و جدولة اوقات المحادثات و تخزين المحادثات ونشرها في وقت لاحق لتعميم الاستفادة بالاضافة لمنتدى المناقشة Forum:
حيث يسمح للاستاذ بتبادل الرسائل مع الطلبة و يسمح بتبادل الرسائل بين الطلبة انفسهم بشكل غير متزامن Asynchronous واجراء النقاشات غير المتزامنة ويسمح بتبادل مجموعات الطلبة للمعلومات والخبرات حول موضوعات المقرر وانشطته.
والمشاركة في منتدى النقاش يمكن ان يتم دمجه في العملية التعليمية كجزء اساسي ويمكن للطلبة البحث عن موضوعات معينة تمت مناقشتها بالدخول الى صفحة البحث
منتدى
¼ ماذا يمثل المنتدى؟
ـ ويمثل المنتدى قاعدة معرفية Knowledge Base تشكل ساعة مكتبية افتراضية Virtual Office Hour.
وادارة المقرر لديها امكانية تقسيم الطلبة الى مجموعات ظاهرة ومنفصلة وتقويم خاص بالمقرر يشمل الاحداث مجدولة زمنيا وامكانية تطبيق مقاييس Scales معيارية او مصممة لتقييم اداء الطلبة وادارة الدرجات وتحليل اسئلة الاختبارات والاجابات وامكانية متابعة كيفية دخول الطلبة الى نظام التعليم الالكتروني عن طريق معرفة زمن الدخول والموارد والانشطة التي تم الدخول اليها، واجراء الاختبارات الالكترونية حيث تسمح للاستاذ بعمل كل انواع الاسئلة والاختبارات الشائعة ويشمل ذلك صح / خطأ واختيار من اجابات متعددة واجابات قصيرة و توصيل الاجابات واسئلة واجابات عشوائية واسئلة رقمية واسئلة تحوي صورا واصواتاً ويملك الاستاذ التحكم الكامل بالاختبارات ويمكن ايضا استيراد اسئلة مكتوبة بصيغ قياسية مثل صيغ:
• Blackboard
• IMS QTI
• WebCT
وقد قامت وحدة تكنولوجيا المعلومات باستخدام الاختبارات الالكترونية في مقرر جماليات الادب العربي 102 الذي يقوم الدكتور احمد عوض بتدريسه وهو احد المقررات العامة ذات الكثافة العالية للشعب. قامت الوحدة باستخدام وسائل متقدمة يتيحها نظام التعليم الالكتروني لضمان الامن وعدم الغش حيث يقوم الطلبة بتقديم الاختبار في المختبر. ويقوم نظام التعليم الالكتروني بمنع الدخول الى الاختبار من اي مكان في الكلية او خارجها عدا اجهزة المختبر. كما ان اجهزة المختبر ايضا تخضع لطبقة امنية اخرى ممثلة باستخدام نظام User Policy المرتبط بنظام Active Directory والذي يحدد بشكل كبير صلاحيات استخدام اجهزة المختبر ويساعد الوحدة على مراقبة استخدام الطلاب للمختبر والتحكم بهذا الاستخدام. اضف الى ذلك اتخاذ التدابير الامنية الاخرى الخاصة بحماية شبكة الكلية. ومن اجل زيادة فعالية النظام واستمراره في العمل وهو ما يعرف بين المتخصصين بانظمة المعلومات بالتوافر Availability قامت الوحدة بتنفيذ نظام لمعالجة الكوارث Disaster Recovery استخدم في النسخ الاحتياطي المجدول Scheduled Backup للمقررات الالكترونية المخزنة على نظام التعليم الالكتروني.
و في هذا الاطار التقت »الوطن« استاذ اللغة العربية في كلية الآداب الدكتور احمد عوض الذي تطرق لكيفية استخدام نظام التعليم الالكتروني والاختبارات الالكترونية من خلال هذه الاسئلة:

مقرر

¼ ما المقرر الذي استخدم فيه نظام التعليم الالكتروني والاختبارات الالكترونية وعدد الشعب التي يدرس فيها هذا المقرر؟
فاجاب : المقرر هو (جماليات الادب العربي مقرر 102) وهو مقرر عام يدرس على مستوى جميع طلبة جامعة الكويت، وعدد الشعب التي ادرسها في هذا المقرر ست شعب، وعدد الطلاب في هذه الشعب حوالي 250 طالبا.

سبب

¼ ماسبب استخدامك لهذا النظام؟
ـ نحن في عصر الاتصالات والتكنولوجيا، ولابد ان نبدع ونبتكر ونستعمل المتاح لدينا من الامكانات التكنولوجية للافادة بها في مجال العلم والتعليم، ولا نَرْكَنُ الى طريقة واحدةي، بل يجب ان نستغل كل متاح لدينا في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية، ورأيت واجبا عليَّ ان اواكب العصر، وان استخدم المتاح لديَّ في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية، وان استغل ما يخدم مادتي العلمية التي ادرسها بالوسائل الحديثة والمعاصرة.

تقييم

¼ ماتقييمك لهذه التجربة؟
ـ بالنسبة لاستخدام التعليم الالكتروني الذي قامت وحدة تكنولوجيا المعلومات في كلية الآداب بتطبيقه، هذه التجربة ليست جديدة عليَّ، فقد استعملت التعليم الالكتروني الذي طبقته الوحدة في التدريس لاكثر من فصل دراسي سابق في مادة (مهارات الاتصال اللغوية مقرر 101) وهو مقرر عام ويدرس على مستوى الجامعة، لكن تطبيق الامتحانات الالكترونية بدأتُ به هذا الفصل الدراسي، مع مقرر (جماليات الادب العربي مقرر102) وهو مقرر عام ايضا.
اما عن تقييم التجربة وقصتها: فقد كنت مستعدا للتجربة نفسيا منذ بداية الفصل الدراسي، واستعد الطلاب لذلك نفسيا وعلميا، طبعا اخذ مني مجهودا اضافيا، لكن لوجود المستوى الجيد من الطلاب، كان له اكبر الاثر في تطبيق هذا فطلابي ساعدوني للمضي قدما لتطبيق هذه الفكرة، وكانت الاستجابة السريعة والجيدة من الطلاب على نظام التعليم الالكتروني مما حفزني لمواصلة المسيرة وتطبيق الاختبارات الالكترونية، وكان ذلك من بداية الفصل الدراسي حيث وجدت العناصر الجيدة من الطلاب الذين تفاعلوا معي عبر نظام التعليم الالكتروني، حتى انني جعلت لبعض الطلاب المتميزين منتديات على الموقع، فقدموا افكارا جيدة ومعلومات مفيدة لزملائهم ولاستاذهم ايضا، منهم من قدَّم مقالات علمية مفيدة، ومنهم من قدَّم اعمالا ادبية من ابداعاته او ابداعات غيره، فكان جوًّا علميا جيدا، ومتنفسا ادبيا للطلاب واستاذهم في نفس الوقت، فكانت بداية التجربة بوضعي امتحان تجربة تدريبا على بعض الموضوعات التي درسناها لمراجعته، فكانت مراجعة الموضوعات التي ندرسها بالمنهج هي الشرارة الاولى لما وجدته من تفاعل الطلاب وكانت استجابتهم سريعة، اكثر مما كنت اتوقع بترحيبهم بفكرة الامتحان عن طريق نظام التعليم الالكتروني، فما كان مني الا ان وضعت امتحانا آخر للتجربة، لاثبات مدى صدق الطلاب واستيعابهم للفكرة، فكانت الاستجابة اقوى، فاخذت بآراء الطلبة للامتحان النصفي الاول، وكان عدد الذين لا يتقنون استخدام نظام التعليم الالكتروني من جميع الشعب التي ادرسها في هذا الفصل وهي ست شعب، لا يتجاوز 25 طالبا، فما كان من الدكتور صلاح الناجم رئيس وحدة تكنولوجيا المعلومات بكلية الآداب الا ان عقد ورشة عمل لتعليمهم حيث قام موظفو وحدة تكنولوجيا المعلومات بتدريبهم، اما الذين اعترضوا عليَّ ولم يستطيعوا مواكبة التطور، ولم تكن لهم فكرة عن استخدام الحاسب الآلي فلا يتعدى اصابع اليد الواحدة، من جميع الشعب الست، فوضعت لهم امتحانا بدون نظام التعليم الالكتروني طبعا في المكتب، ولم اجبرهم على الامتحان مع زملائهم، وفي الامتحان الثاني، كان معظم الطلاب قد طبقوا النظام في الامتحان الاول ولكني عمدت لمن تخلف عن الامتحان بشعبته بعذر ان امتحنه بدون نظام التعليم الالكتروني فوجدتهم يندمون لتأخرهم عن الامتحان مع زملائهم، فسألتهم عن السبب فكانت اجابة بعضهم ان الامتحان بالموقع متعة اكثر من كونه امتحانا.

صعوبة
> هل هناك صعوبة في تطبيق الامتحانات الالكترونية في مادة ادبية؟
ـ نعم لكل مادة ظروفها ولكون مادة جماليات الادب العربي ادبية ويحتاج الاستاذ لمعرفة اسلوب الطالب وشرحه لتقييمه، فجعلت جزءا من الامتحان مقاليا ولكون طلاب مادة جماليات الادب العربي من مشارب مختلفة ومتنوعي الكليات ففيهم من امكانياته في استعمال الكمبيوتر عالية ومن امكانياته متوسطة ومن هو ضعيف، فبمبدأ »امير الركب اضعفهم« جعلت الامتحانات مكونة من جزءين فكان الجزء الموضوعي يصححه نظام التعليم الالكتروني مباشرة بعد تسليم الامتحان الكترونيا حيث ان الدرجة تظهر بمجرد انتهاء الطالب من الامتحان. . صحيح انه يحتاج الى مجهود مضاعف في وضع الامتحان لكن يجني الاستاذ ثمرته في التصحيح. اما الجزء المقالي فقد جعلت اجابته على الورقة لتسهل مراجعته ولكي لا يكون اتقان الكتابة على الكمبيوتر عائقا امام جودة الكتابة، وذلك لكون المادة تتعلق بالتذوق والاسلوب فلابد من الكتابة ومعرفة اسلوب الطالب وطريقة تناوله، وشرح النصوص الادبية، فلم يقف ذلك عائقا امام تطبيق الامتحان الالكتروني.
وسألناه عن تصحيح الامتحانات وتفاعل الطلبة.
¼ ما هي الصعوبات التي اعترضت طريقك في سبيل تنفيذ هذه التجربة في كلية الآداب؟
ـ بالنسبة لي في كلية الآداب لا توجد صعوبات تقف في طريقي فمساعدة الدكتور صلاح الناجم رئيس وحدة تكنولوجيا المعلومات بكلية الآداب، وموظفو الوحدة، وقسم الخدمات بالكلية يُيَسر لي ما يظهر من المشاكل سواء في التدريس او في الامتحان، فكان الامتحان بمختبر الحاسب الآلي بالكلية وفي بداية تنفيذ التجربة ظهر ان عدد الاجهزة قد لا تكفي الشعبة المكونة من 50 طالبا او اكثر، فكان التغلب على هذه الصعوبة ان المجموعة الواحدة من الممكن ان تمتحن في مجموعتين متتابعتين وطبعا بامتحانين مختلفين.

طموح

¼ ما الطموح في الفصول القادمة؟
ـ اتمنى ان يكون عدد الاجهزة بمختبر الحاسب الآلي يكفي لعدد طلاب الشعبة الدراسية وتمتحن الشعبة في المختبر، ولا اضطر لتقسيم الشعبة الواحدة لاكثر من مجموعة للامتحان.
جرجس نعيم حبيب
جرجس نعيم حبيب

المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 29/02/2008
العمر : 36

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى