social studies netgroup
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيئة من منظور فلسفى

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

طرائق تدريس دراسات اجتماعية البيئة من منظور فلسفى

مُساهمة  دكتورة_صفاء الأحد يناير 27, 2008 2:12 am

بسم الله الرحمن الرحيم
البيئة من منظور فلسفى
إعداد
د0 صفاء محمد على محمد أحمد
مدرس المناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية

تعد فلسفة البيئة Philosophy of Environment هى مجال من البحث الفلسفي يشتمل على علمين أساسيين ،وهما علم أخلاق البيئة (Environmental Ethics)،وعلم الجمال البيئي (Environmental Aesthetics )، كما تهتم الفلسفة البيئية بمجال الأخلاق التطبيقية ، والذى يعالج المشكلات الأخلاقية المعقدة التي أفرزتها الممارسات المهنية المعاصرة، والتي أصبحت بحاجة إلى ضوابط ومنظومات أخلاقية توجه مسارها 0 ومن هنا يتضح لنا أن دور الفلسفة يظل دورا فاعلا ومركزيا في الدراسات البيئية على مستوى البحث العلمي ومستوى العملية التعليمية في مجال العلوم الإنسانية، فضلا عن دورها المهم في مجال العلوم الطبيعية. ويلاحظ أنه على مر التاريخ تدفقت العبقرية العربية الإسلامية بعطاءات فكرية تربوية وفلسفية يندر مثيلها في تاريخ الفكر الإنساني ، وقد شكلت هذه العطاءات منطلقاً من منطلقات النهضة التربوية في الحضارة الغربية في مختلف تجلياتها 0

ويعد ابن طفيل أحد فلاسفة العرب ومفكريها ( وهو من مواليد الأندلس فى أوائل القرن الثانى عشر الميلادى ، وتوفى عام 1185م / 581 هـ ) ، وهو عالم فلكى رياضى ، بالإضافة إلى كونه طبيباً بارعاً ، وفيلسوفاً عظيماً ، وأديباً من الطراز الأول 0 وهو واضع قصة حى بن يقظان الشهيرة فى عالم الأدب والفلسفة ، والتى تعد علامة بارزة فى تاريخ تقدم الفكر الإنسانى ، وتعد من أروع ما كتب فى القرون الوسطى ، ومن أحسن ما تذخر به الفلسفة العربية الإسلامية 0
والحقيقة أنه مما يميز قصة حي بن يقظان التي كتبها الأديب والطبيب والفيلسوف الأندلسي أبو بكر محمد بن طفيل، هو الفرادة في اعتماد الفكرة، والابتكار في البناء الفني، والبراعة في المعالجة ، والفعالية في الإيحاء . لقد عرض ابن طفيل في هذه القصة سيرة المعرفة الإنسانية، عبر سيرة ربيب ظبية دُعِي حي بن يقظان، وكيف تمكن بفطرته الفائقة من الارتقاء بالمعرفة من الحواس والتجربة إلى المعرفة العقلية القائمة على نتائج ومعطيات ما جربه وخبره في عالم الكون والفساد حتى استخلص الحكمة.
فيكبر حي بن يقظان وتمر حياته بعدة مراحل : أما الأولى فهي إرضاع الظبية لحي وحضانتها ورعايتها له ، ثم بعد ذلك وفاة الظبية وتشريحها من قبل حي لمعرفة سبب الوفاة ، وهنا بدأت تتكون عند حي المعرفة عن طريق الحواس والتجربة . وفى المرحلة الثانية والتى تمتد من السنتين حتى السابعة من العمر ، يبدأ حي يتجاوز مناحي ضعفه وقصوره ويصبح قادراً على أداء بعض الأدوار الضرورية للحفاظ على وجوده واستمرارية حياته . ويتمكن حي من استخدام الملاحظة والمقارنة والمشاهدة والتأمل، ويبدأ يفهم معنى وحدة الذات والهوية وانفصاله عن الآخرين ، ويكتشف الفروق بين الكائنات الحية التي تحيط به ، وبدأت أيضاً في هذه المرحلة تظهر لديه بعض العواطف السلبية والإيجابية تجاه الأشياء.‏ وفى المرحلة الثالثة : والتى تبدأ من السابعة حتى الحادية والعشرين من العمر، يستطيع حي أن يدرك التكامل القائم بين الروح والجسد ويبدأ يفهم ماهية كل منهما ، فالروح كما يدركها هي أسمى من الجسد ، والجسد آلة الروح ومسكنها، وتبلغ معرفة حي عن العلاقة بين الجسد والروح غايتها القصوى ، ويتفهم وظائف الأعضاء وطبيعتها. أما فى المرحلة الرابعة: والتى تبدأ من الحادي والعشرين حتى الثامن والعشرين من عمر حي ، فيفكر حي بالموضوعات السماوية أي في الأفلاك والأجرام والنجوم ، ثم في قضايا العالم ، ومنها : أصل العالم وقدمه، وحدوثه والعلاقة بين المادة والصورة ، والبحث عن مبدأ العلّية. وفى المرحلة الخامسة:‏ والتى تقع بين الثامنة والعشرين والخمسين من العمر.فيبلغ حي من النضج العقلي مبلغاً عظيماً ويصل إلى السعادة الكبرى ، وسبيله إلى هذه السعادة هو التحرر من الرغبات والشهوات واعتماده على الرياضة الفكرية , وهنا يصبح حي صوفياً إشراقياً يتحد مع الكون الأعظم ، ويدرك معنى الألوهية ، ويوحد الله عزَّ وجلَّ وينزهه.
ومن هنا نجد أن للمعرفة عند ابن طفيل نهج وصفات ، أما النهج فهو سبل وأسباب الحصول عليها ، وهي عديدة : النظر ، والمراقبة ، والمحاكاة ، والملاحظة، والاكتشاف، والمصادفة، والحاجة، والتجربة، والاختبار، والمقارنة، والقياس، والاستنتاج، والحدس، والتصوف.. إذاً فالمعرفة مكتسبة وليست مخلوقة ، وتلك هي الصفة الأولى من صفاتها، أما الصفة الثانية فهي أن المعرفة متطورة وليست ناجزة ، وعلى هذا كانت صفتها الثالثة كمتدرجة وليست خالصة ، أما الصفة الرابعة فهي كونها متفرعة متنوعة .
وهكذا عاش حي وترعرع في الجزيرة بين الطيور والحيوانات ، وبدأ يكتشف نفسه والعالم الذي حوله عن طريق التأمل والتفكير ، وسرعان ما بدأ يطرح الأسئلة الفلسفية الكبرى التي تتعلق بالمعقولات وبأصل الوجود ، وفي غمرة تأملاته العقلية واستغراقه الكامل في النظر والتفكير لاح له العالم الروحاني بصوره التي لا تدرك بالحس ، بل تقبل ذلك بالنظر العقلي والحدس ، واستطاع حي بمحض فطرته وصدق طويته اكتشاف العلاقة بين العلة والمعلول ، والفاعل والمفعول ، وبين الوجود وواجب الوجود ، وبرهن على أن الكون واحد في الحقيقة ، وأن هذه الوحدة ناجمة عن وحدة الخالق ووحدة التكوين. وبدأ عقله ينقدح تساؤلاً في ماهية الخلق والخالق ، وقدم الخلق وحدثانه ، وراح يتساءل هل هو شيء حدث بعد أن لم يكن ، أم أنه خرج إلى الوجود بعد العدم ؟ أم أنه أمر كان موجوداً ولم يسبقه العدم ؟ وقد تبين له بالحجة العقلية الدامغة أن لكل حركة محرّك ، ولكل مخلوق خالق ، وأن الخالق هو رب العزة خالق الخلق ، وباعث الرزق ، وهو الله رب العالمين سبحانه وتعالى جل جلاله وعزّ كماله ، واكتشف بعين العقل وحكمة النظر أن الخالق روح مطلق ، ونور محض خالص ، بل هو نور لا كالأنوار ، إذ هو بريء عن المادة منزه عن الصور عظيم بقدرته ، وذهب به التأمل وأخذته الفطنة الربانية إلى القول بحدوث العالم بعد أن لم يكن ، وأن الله أخرجه إلى الوجود ، وأنه هو القديم الأزل الذي لم يزل.‏
ومما سبق يتضح أن طلب المعرفة الإنسانية عند ابن طفيل كما ورد بكتابه حي بن يقظان هو وسيلة من وسائل التغلب على العزلة ، إذ تدفعنا المعرفة إلى الانصراف عن عزلتنا المركزة في ذواتنا، وتنقلنا إلى مكان آخر وزمان آخر، حيث نتصل بالذات الأخرى، فهي فرار من العزلة ومخرج لمعرفة أنا أخرى ، وعن طريق المعرفة يخرج الانسان من توحده، ويتوقف عن الحياة في نفسه لنفسه، وليس من الممكن أن نتجاهل الجانب الاجتماعي للمعرفة إذ أنها تساعد على إقامة الاتصال بين الناس، فإن كل محمولاتها وكل منطقها الجماعي وجهازها المنطقي من تصورات ولغة ومعايير وقوانين.. كلها اجتماعية.
إذاً فالمعرفة ، لابد أن تكون مكتسبة ، لا مخلوقة مع الإنسان ، وهذه المعرفة لا تقف عند حد ، فهي تتطور وتتدرج، فحي يرتقي في المعرفة عن طريق الحواس والتجربة إلى المعرفة العقلية القائمة على الإستنتاج من التجربة في عالم الأرض إلى التأمل في السماء والعالم بأسره خروجاً من الطبيعة إلى ما بعد الطبيعة ، وكان لابد وللمعرفة المتطوره والمتدرجه من الطبيعة إلى ما بعد الطبيعة أن تتفرع جوانبها فتتنوع موضوعاتها. وهكذا توصل حي إلى الإحاطة بمواضيع تنتمي إلى ما اصطلح على تسميته بالعلوم ، وهي بالواقع الصيغ التي انضوت فيها المعارف الإنسانية، وهكذا حوت قصة حي بن يقظان التربية Pedagogy، والجغرافية Geography، وعلم نشوء الكون Cosmography، والرياضيات Mathematics، والأخلاق Moral، والفلك Astronomy، والعلوم الطبيعية من فيزياء Physics، والكيمياء Chemistry، وعلم الحياة Biology، وأخيرا إلى علم الإجتماع Sociology، وما وراء الطبيعة Metaphysics.
ولابن طفيل آراء فى الأخلاق على غاية من الطرافة وردت فى كتابه " حى بن يقظان " والتى تعد بمثابة دستورا للأخلاق الفاضلة : فالأخلاق عنده من حيز العقل والطبيعة لا من حيز الدين والاجتماع 0 كما أن الأخلاق الحميدة هى التى لا تعترض الطبيعة فى سيرها ، والتى لا تحول دون تحقيق الغاية الخاصة بالموجودات 0 وعلى هذا فإذا قطف الانسان ثمرة قبل أن يستتم نضجها ، فإن عمله هذا يعد بعيداً عن الأخلاق ، لأنه يمنع النواه التى لم يتم نموها ونضجها بعد أن تحقق غايتها فى هذا الوجود ، وذلك باخراج شجرة من نسلها 0 وذهب ابن طفيل إلى أبعد من هذا ، فقال : إن الأخلاق الكريمة تقتضى على الإنسان بأن يزل العوائق التى تعترض الحيوان والنبات فى سبيل تطوره ، وتحقيق غايته من الوجود ، فإذا وقع نظره على نبات قد حجبه عن الشمس حاجب أو تعلق به نبات آخر يؤذيه ، وجب على الإنسان أن يزيل ذلك الحاجب 0
خلاصة منهج ابن طفيل التربوي:‏
لا تقل المعاني التربوية في أهميتها عن المعاني الفلسفية في قصة "حي بن يقظان". ويمكن القول بأن قصة "حي بن يقظان" تنطوي على نظرية تربوية متكاملة الأنساق في مستوى المنهج والطريقة والتطبيق ، فالتربية يجب أن تكون طبيعية ، لأن ابن طفيل عاش في أحضان الطبيعة ، وتغذى من عطائها ، وتعلم منها فن التفكير والحياة والعمل والتأمل والنظر والبحث عن ماهية الأشياء . ويلاحظ في هذا السياق أن ابن طفيل يؤكد في نسق تصوراته أن الطبيعة كافية بذاتها لتربية الإنسان ، وقادرة على أن تأخذ به إلى أكثر معالم الرشد ، والمعرفة الإنسانية تقدماً.‏
ويؤكد ابن طفيل على أهمية الاستعدادات العقلية والانفعالية عند الإنسان ، فالإنسان يمتلك قابلية التعلم والإدراك بالفطرة السليمة ، وعلى هذا الأساس تمكن حي من إدراك المحسوسات والمعقولات إدراكاً يتصف بالتمام والكمال ، لأن عقل حي كان مهيأ باستعداد فطري للكشف عن طبيعة الحقائق والعلاقة الجوهرية بين الأشياء : بين الخالق والمخلوق ،وبين الجسد والروح، وبين المتشابهات والمتناقضات، وبين القضايا المتقابلة والمتعاكسة. ومع ذلك كله فإن هذه المعرفة لا تحدث بصورة عفوية كيفما اتفق ، بل تحدث عبر منهجية ترتبط بالعمر والخبرة والتجربة والبيئة . فالطبيعة عامل كشف وإلهام ، وهي التي تصقل الفطرة وتنمي فيها انقداحات المعرفة ، وبفضل التجربة الطبيعية لحي تمكن من الكشف عن ماهية الأشياء وطبيعة المعقولات ، ويبين ابن طفيل المنهجية التي يعتمدها حي في كشفه وفي إشراقاته العقلية ، ويتكون هذا المنهج من الخطوات التالية:‏
أولاً ـ الانتقال من البسيط إلى المركب في معرفة الكائنات والمخلوقات والأشياء :إذ كان حي ينتقل في عملية المعرفة من السهل إلى الصعب ، ومن البسيط إلى المركب.‏
ثانياً ـ الانتقال من الظاهر المحسوس إلى الباطن: وتلك هي حالة حي عندما ماتت الظبية ، حيث كان يبحث في ظاهر الأمر، فلم يعرف سبباً لموتها ، ولكنه افترض غياب الروح فيها ، وهي كينونة لا تشاهد بالعين المجردة ، ولو كانت كذلك لشاهدها.‏
ثالثاً ـ الانتقال من المحسوس إلى المعقول : وهذا يشمل إدراك حي لمبدأ السببية والعليّة ، ومبدأ الوحدة والكثرة ، ثم ماهية الأشياء ومكنوناتها.‏
رابعاً ـ الانتقال من الجزئي إلى الكلي ، ومن الخاص إلى العام : وهذا يدل على المعرفة الاستقرائية التي ينتقل فيها الإنسان من الملاحظات الجزئية إلى القانون العام الذي يشملها.‏
وهكذا نرى أن ابن طفيل الأندلسي يعد أول من قدم للإنسانية نسقاً فكرياً أدبياً فلسفياً يستعرض فيه أهمية الطبيعة ودورها في بناء العقل والإنسان ، وتشكيل الرؤى الشمولية للوجود والكون ، ودور البيئة في تكوين الإنسان على الصعيد الأخلاقي والاجتماعي والعقلي . كما يتبين أن فلسفة ابن طفيل قادته إلى مبادئ أخلاقية مهمة سواء فى مجال المعاملات الإنسانية أو فى مجال تعامل الإنسان مع ما يحيط به من بيئه نباتية وحيوانية قوامها المحافظة على البيئة فى أرفع صور المحافظة 0 كما يتضح أن منهج ابن طفيل فى الحفاظ على البيئة يعد من أرفع المناهج وأعلاها فى هذا المضمار ، وأنه يضارع المناهج الحديثة فى أسلوب المحافظة على البيئة ، إن لم يتفوق عليها ، بل أنه سبق هذه المناهج جميعا بحوالى ثمانية قرون من الزمان 0[img][/img][img][/img]
دكتورة_صفاء
دكتورة_صفاء
Admin

المساهمات : 96
تاريخ التسجيل : 24/12/2007

https://social-studies74.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

طرائق تدريس دراسات اجتماعية البيئة من منظور فلسفى

مُساهمة  السيد الغبارى_دبلومة الجمعة فبراير 22, 2008 12:18 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
عفوا ---اذا كنا سوف نناقش المنظور الفلسفى للبيئة واتخذنا من قصة (حى بن يقظان)دليل واثبات على أن الانسان من الممكن أن ينشأ تربويا من الطبيعة فلى رأيا اخر ...
أولا أنا قرأت قصة حى بن يقظان وأنا من العاشقين لها بجنون من حيث الحبكة الأدبية التى قد لاتتوفر لأديب فى عصرنا الحالى.
ولكن عدم قبولى لها كمنطق من الناحية الفلسفية للتعلم لا تتماشى مع الدين الاسلامى على الاطلاق ومنطقى فى ذلك أننا على يقين بأن الله سبحانه وتعالى لم يرسل الأنبياء الا لهداية الناس الى ما غفلوا عنه أو الى ما لا يعلموه .
ودليلى على ذلك أننا لو لاحظنا جميع معطيات قصة حى ابن يقظان لوجدناها قد استمدت من قصص كثير من الأنبياء وعلى رأسهم ( سيدنا ابراهيم عليه السلام فى استكشافه بعقله لربوبية الله وأحقيته فى هذه الربوبية -واحدا أحد -
وكان ذلك بالعقل مندمجا فى كل ما يدور حوله سواء كان هذا الاندماج سلبا أم ايجابا).
ورأيى المتواضع فى قصة حى بن يقظان أنها قصة فى أولها أو اخرها منطقها فلسفى بحت .
فلاجدال على أننا جميعا فى أعمار مختلفة نفكر كثيرا فى أصل الوجود وهذا فى رأيى يعتبر من كمال الايمان عند الانسان الواعى العاقل لما يفكر فيه وأنا عندما قرأت قصة حى بن يقظان لم يأتى على ذهنى فى وقتنا الحاضر سوى الدكتور مصطفى محمود وقصته الشهيرة فى الوصول الى اليقين الايمانى بالعقل وعلى ما أظن أنه مع تحفظ الكثيريين الا أنه كان مثار احترام الجميع فى النهاية .
وفى النهاية أرى أن الانسان فى النهاية من غير المعقول أن يصل الى المعرفة الكاملة بدون مرشد كما أنه من غير المعقول أن تكون الطبيعة وحدها مصدر تعلم لناشىء فى التعلم بدون معلم أو مرشد .
ولكن علينا الا ننسى أن النظرة الفلسفية لكل شىء دائما تفضل البداية من الاشىء ودائما ما تمنطق الاشياء على غير علتها.
وعفوا فالمنطق الفلسفى فى حد ذاته يصل الى ما نفكر فيه ولا نستطيع أن نناقشه- وتجاوزنا- لذلك لن يكون الا بتعلمنا كيف نناقش كل ما نفكر فيه
وكيف نتحاور فيه ومع من نتحاور .
والحق أقول أن الفكر الفلسفى فى الوجود فكر شيق ولكن غير مقنع (لى أنا على الأقل)لأننى دائما أشعر أنه يدعو كل منا أيا كانت عقيدته أن يتنحى عن هذه العقيدة التى من المفترض اننا على يقين أنها عقيدة ربانية ونتوكأ على عقيدة انسانية هى فى الاساس لمن لايجهد نفسه عقيدة ربانية ولكنها كلها بمنطق عقلى .لا تعترف بمنطق (هذه ارادة الله -قدر الله وما شاء كان-دع مايريبك الى ما لا يريبك-ولاتسألوا عن اشياء ان تبدى لكم تسؤكم ) وهكذا مما امنا به وبمنتهى الرضا وأقول على اختلاف عقائدنا.

وأكيد سيكون للحوار بقية ان وصلنى رد لعلى أقتنع بغير ذلك .

السيد الغبارى Like a Star @ heaven
elgohpary73@yahoo.com
avatar
السيد الغبارى_دبلومة

المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 15/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى