مدخل النظم (حمده محمد الحوالي) قيادة تربوية
صفحة 1 من اصل 1
مدخل النظم (حمده محمد الحوالي) قيادة تربوية
مدخل النظم
ماهو النظام؟؟
خلق الله الكون والانسان بنظام دقيق حيث يتفاعل كل جزء من أجزاء النظام ببقية الاجزاء الاخرى يؤثر فيه و يتأثر به.
قال صلى الله عليه وسلم:
” مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم
وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى
منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر
والحمى“
ماهو النظام؟؟
يستمد مفهوم النظم اصوله من فجر
التاريخ حينما بدأ الانسان علاقته ببيئته.
هناك من يذكر ان فلسفة النظم قديمه
حيث انها وردت عند افلاطون وهيجل
و ابن خلدون عندما درس تاريخ النظم
وانشأ علم الاجتماع.
تعريف النظام / المنظومة
التعريف الإجرائي للنظام: “مجموعة من المكونات المترابطة في كل واحد وبينها علاقات تفاعلية منظمة وعلاقات تبادلية مع النظم الأخرى بغرض بلوغ هدف أو مجموعة أهداف محددة”.
يتكون كل نظام من مجموعة من المكونات أو الأجزاء
. تتسم هذه المكونات بالتكامل والترابط والتفاعل والتأثير والتأثر فيما بينها
. لا يقتصر التفاعل بين مكونات النظام الواحد فقط بل بين مكونات النظام –ككل واحد- والأنظمة الأخرى.
يتكون كل نظام من أنظمة فرعية، والنظام قد يكون أحد مكونات نظام أكبر فمثلاً النظام التعليمي يحتوي على أنظمة فرعية (مكونات) ، فالمدرسة نظام فرعي للنظام التعليمي، والفصل نظام فرعي للمدرسة، والوحدة الدراسية نظام فرعي للمنهج ، والدرس نظام فرعي للوحدة، وبالتالي فكل مكون من هذه المكونات تعتبر نظاماً
. يسعى النظام إلى تحقيق أهداف محددة.
.1نظام المفتوح : Opened System
وهو النظام الذي يتأثر بأي نظم تحيط به ويؤثر فيها مثل الأجهزة داخل جسم الإنسان (الجهاز التنفسي ، الجهاز الهضمي، الجهاز العصبي) ومثل الأنظمة الاجتماعية (الأسرة، المسجد، المدرسة، النادي).
.2النظام المغلق : Closed System
وهو النظام الذي لا يتأثر بأي نظم
حوله ولا يؤثر أيضاً فيها مثل إجراء
تجربة كيميائية.
مكونات النظام
المدخلات : Inputs
وهي تمثل مكونات النظام وتشمل كل العناصر التي تدخل النظام من أجل تحقيق أهداف معينة.
المدخلات الرئيسية : وهي ضرورية لقيام النظام، فمثلاً في النظام التعليمي تتمثل هذه المدخلات في المعلم ، والمتعلم، والإدارة، والمؤسسات التعليمية والتجهيزات، والمواد التعليمية، وتحديد الأهداف والخبرات والمهارات التي يجب أن يكتسبها المتعلمين وخلفيات وخصائص المتعلمين. المدخلات المحيطة بالنظام: وهي التي تحيط بالنظام وتؤثر فيه: كالأنظمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية تعتبر من المدخلات التي تفرض على النظام التعليمي وتؤثر فيه.
العمليات : Process
وهي نظم الاستراتيجيات بما تشمله
من طرائق وأساليب واستخدام الوسائل
التعليمية، وكذلك تضم العلاقات المتبادلة والمتفاعلة بين مدخلات النظام كالتفاعل بين المتعلمين والمعلم والإداريين لتحويل مدخلات النظام إلى مخرجات، بمعنى آخر تحقيق أهداف النظام.
المخرجات: Outputs
وهي النتائج أو النتاجات النهائية
للنظام وهي مؤشر لنجاح أو فشل النظام، وفي النظام التعليمي، نجد أن التغيرات التي تحدث في معرفة وأداء وسلوك المتعلم
من مخرجات النظام.
التغذية الراجعة: Feedback
تعطي التغذية الراجعة المؤشرات عن مدى تحقيق الأهداف وإنجازها وتبين مراكز القوة ومواطن الضعف في أي مكون من المكونات الثلاثة السابقة للنظام، وفي ضوء هذه النتائج يمكن إجراء التعديلات أو بمعنى آخر التطوير لتحقيق معدلات أعلى من الأهداف.
مدخل النظم Systems Approach
يرجع استخدام مدخل النظم الى التطبيقات العسكرية و الصناعية التي ظهرت خلال الحرب العالمية الثانية لتطوير صناعة الأسلحه وانتاج البضائع و تسويقها انتقل بعدها لمجال ادارة الأعمال وفي مجال الهندسه و ميدان الفضاء. في الستينيات من القرن العشرين استخدم في مجال التعليم في الولايات المتحده الامريكية من اجل تطوير التعليم في الدول العربية بدء محاولات التعريف بالفكر المنظومي واهمية استخدامه في تطوير التعليم بدأت في السبعينيات.
ويعرف محمد الحيلة مدخل النظم بأنه: أسلوب منهجي، وطريقة عملية في تخطيط، وتنفيذ، وتقويم أي عمل، أو نشاط لتحقيق أفضل مستوى من النتائج.
ويعرف المدخل المنظومي بأنه : دراسة المفاهيم والموضوعات من خلال منظومة متكاملة تتضح فيها كافة العلاقات بين أي مفهوم أو موضوع وغيره من المفاهيم والموضوعات، ما يجعل الطالب قادراً على ربط ما سبق دراسته مع ما سوف يدرسه في أي مرحلة من مراحل الدراسة من خلال خطة واضحة محددة لإعداده من خلال منهج معين أو تخصص معين. ويمكن من خلال مدخل النظم تصميم نظاماً كاملاً بمكوناته وعلاقاته وعملياته التي تسعى إلى تحقيق أهداف هذا النظام.
أهمية مدخل النظم في العملية التعليمية
¡ينظر مدخل النظم إلى العملية التعليمية على أنها نظام أو منظومة تتكون من مجموعة من الأنظمة الفرعية وكل نظام فرعي يتكون من مجموعة من الأنظمة الأصغر وترتبط هذه الأنظمة سوياً، ويؤثر كل منهما في الآخر ويتأثر به، وتعمل بشكل متكامل لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة بكفاءة.
¡يساعد في تحديد مشكلات النظام التعليمي ووضع حلول إيجابية لها.
أهمية مدخل النظم في العملية التعليمية
¡يساعد في الوصول إلى الموضوعية في التجريب وإصدار الأحكام.
¡ينظم العلاقات بين مكونات النظام التعليمي أي بين مدخلاته ومخرجاته.
¡يعتمد التقويم كخطوة أساسية في سبيل التطوير والتعديل.
¡يهتم مدخل النظم بتحديد الأسس النظرية والجانب العملي المرتبط بها.
ن تحليل النظم و مدخل النظم تعبيران يستعملان لوصف عملية مشتركه وهي عملية تطبيق للتفكير العلمي في حل المشكلات.
هما ليسا متشابهان انما يعتبر التحليل مجرد مرحلة او خطوة واحدة من مراحل مدخل النظم و خطواته
ماهو النظام؟؟
خلق الله الكون والانسان بنظام دقيق حيث يتفاعل كل جزء من أجزاء النظام ببقية الاجزاء الاخرى يؤثر فيه و يتأثر به.
قال صلى الله عليه وسلم:
” مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم
وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى
منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر
والحمى“
ماهو النظام؟؟
يستمد مفهوم النظم اصوله من فجر
التاريخ حينما بدأ الانسان علاقته ببيئته.
هناك من يذكر ان فلسفة النظم قديمه
حيث انها وردت عند افلاطون وهيجل
و ابن خلدون عندما درس تاريخ النظم
وانشأ علم الاجتماع.
تعريف النظام / المنظومة
التعريف الإجرائي للنظام: “مجموعة من المكونات المترابطة في كل واحد وبينها علاقات تفاعلية منظمة وعلاقات تبادلية مع النظم الأخرى بغرض بلوغ هدف أو مجموعة أهداف محددة”.
يتكون كل نظام من مجموعة من المكونات أو الأجزاء
. تتسم هذه المكونات بالتكامل والترابط والتفاعل والتأثير والتأثر فيما بينها
. لا يقتصر التفاعل بين مكونات النظام الواحد فقط بل بين مكونات النظام –ككل واحد- والأنظمة الأخرى.
يتكون كل نظام من أنظمة فرعية، والنظام قد يكون أحد مكونات نظام أكبر فمثلاً النظام التعليمي يحتوي على أنظمة فرعية (مكونات) ، فالمدرسة نظام فرعي للنظام التعليمي، والفصل نظام فرعي للمدرسة، والوحدة الدراسية نظام فرعي للمنهج ، والدرس نظام فرعي للوحدة، وبالتالي فكل مكون من هذه المكونات تعتبر نظاماً
. يسعى النظام إلى تحقيق أهداف محددة.
.1نظام المفتوح : Opened System
وهو النظام الذي يتأثر بأي نظم تحيط به ويؤثر فيها مثل الأجهزة داخل جسم الإنسان (الجهاز التنفسي ، الجهاز الهضمي، الجهاز العصبي) ومثل الأنظمة الاجتماعية (الأسرة، المسجد، المدرسة، النادي).
.2النظام المغلق : Closed System
وهو النظام الذي لا يتأثر بأي نظم
حوله ولا يؤثر أيضاً فيها مثل إجراء
تجربة كيميائية.
مكونات النظام
المدخلات : Inputs
وهي تمثل مكونات النظام وتشمل كل العناصر التي تدخل النظام من أجل تحقيق أهداف معينة.
المدخلات الرئيسية : وهي ضرورية لقيام النظام، فمثلاً في النظام التعليمي تتمثل هذه المدخلات في المعلم ، والمتعلم، والإدارة، والمؤسسات التعليمية والتجهيزات، والمواد التعليمية، وتحديد الأهداف والخبرات والمهارات التي يجب أن يكتسبها المتعلمين وخلفيات وخصائص المتعلمين. المدخلات المحيطة بالنظام: وهي التي تحيط بالنظام وتؤثر فيه: كالأنظمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية تعتبر من المدخلات التي تفرض على النظام التعليمي وتؤثر فيه.
العمليات : Process
وهي نظم الاستراتيجيات بما تشمله
من طرائق وأساليب واستخدام الوسائل
التعليمية، وكذلك تضم العلاقات المتبادلة والمتفاعلة بين مدخلات النظام كالتفاعل بين المتعلمين والمعلم والإداريين لتحويل مدخلات النظام إلى مخرجات، بمعنى آخر تحقيق أهداف النظام.
المخرجات: Outputs
وهي النتائج أو النتاجات النهائية
للنظام وهي مؤشر لنجاح أو فشل النظام، وفي النظام التعليمي، نجد أن التغيرات التي تحدث في معرفة وأداء وسلوك المتعلم
من مخرجات النظام.
التغذية الراجعة: Feedback
تعطي التغذية الراجعة المؤشرات عن مدى تحقيق الأهداف وإنجازها وتبين مراكز القوة ومواطن الضعف في أي مكون من المكونات الثلاثة السابقة للنظام، وفي ضوء هذه النتائج يمكن إجراء التعديلات أو بمعنى آخر التطوير لتحقيق معدلات أعلى من الأهداف.
مدخل النظم Systems Approach
يرجع استخدام مدخل النظم الى التطبيقات العسكرية و الصناعية التي ظهرت خلال الحرب العالمية الثانية لتطوير صناعة الأسلحه وانتاج البضائع و تسويقها انتقل بعدها لمجال ادارة الأعمال وفي مجال الهندسه و ميدان الفضاء. في الستينيات من القرن العشرين استخدم في مجال التعليم في الولايات المتحده الامريكية من اجل تطوير التعليم في الدول العربية بدء محاولات التعريف بالفكر المنظومي واهمية استخدامه في تطوير التعليم بدأت في السبعينيات.
ويعرف محمد الحيلة مدخل النظم بأنه: أسلوب منهجي، وطريقة عملية في تخطيط، وتنفيذ، وتقويم أي عمل، أو نشاط لتحقيق أفضل مستوى من النتائج.
ويعرف المدخل المنظومي بأنه : دراسة المفاهيم والموضوعات من خلال منظومة متكاملة تتضح فيها كافة العلاقات بين أي مفهوم أو موضوع وغيره من المفاهيم والموضوعات، ما يجعل الطالب قادراً على ربط ما سبق دراسته مع ما سوف يدرسه في أي مرحلة من مراحل الدراسة من خلال خطة واضحة محددة لإعداده من خلال منهج معين أو تخصص معين. ويمكن من خلال مدخل النظم تصميم نظاماً كاملاً بمكوناته وعلاقاته وعملياته التي تسعى إلى تحقيق أهداف هذا النظام.
أهمية مدخل النظم في العملية التعليمية
¡ينظر مدخل النظم إلى العملية التعليمية على أنها نظام أو منظومة تتكون من مجموعة من الأنظمة الفرعية وكل نظام فرعي يتكون من مجموعة من الأنظمة الأصغر وترتبط هذه الأنظمة سوياً، ويؤثر كل منهما في الآخر ويتأثر به، وتعمل بشكل متكامل لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة بكفاءة.
¡يساعد في تحديد مشكلات النظام التعليمي ووضع حلول إيجابية لها.
أهمية مدخل النظم في العملية التعليمية
¡يساعد في الوصول إلى الموضوعية في التجريب وإصدار الأحكام.
¡ينظم العلاقات بين مكونات النظام التعليمي أي بين مدخلاته ومخرجاته.
¡يعتمد التقويم كخطوة أساسية في سبيل التطوير والتعديل.
¡يهتم مدخل النظم بتحديد الأسس النظرية والجانب العملي المرتبط بها.
ن تحليل النظم و مدخل النظم تعبيران يستعملان لوصف عملية مشتركه وهي عملية تطبيق للتفكير العلمي في حل المشكلات.
هما ليسا متشابهان انما يعتبر التحليل مجرد مرحلة او خطوة واحدة من مراحل مدخل النظم و خطواته
بحراالحنان- المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 26/02/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى