social studies netgroup
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المدرسة الفاعلة

اذهب الى الأسفل

طرائق تدريس دراسات اجتماعية المدرسة الفاعلة

مُساهمة  فاطمه العامري الأحد مارس 18, 2012 2:23 pm

تعريف المدرسة الفاعلة:

هي المدرسة التي تقدم برامج تعلميه وتربوية نوعية، من أجل إعداد متعلمين دائمي التعلم مدى الحياة، بهدف اكتساب المعرفة والاستعداد للعمل، ولتحقيق الذات، والعيش مع الآخرين، من خلال التركيز على المهارات الأساسية ، والمهارات العصرية التي تشمل: الكمبيوتر واستخدام التكنولوجيا للوصول إلى المعلومات، والمهارات العقلية التي تشمل: التفكير ومهارات توظيف المعلومات لحل المشكلات وإنتاج المعرفة، في جو يسوده المتعة والنشاط .
وتعمل هذه المدرسة بنظام اليوم المدرسي الكامل، وتفعيل دور البيت والأسرة في المدرسة، وتسعى للانفتاح على المجتمع بكل قطاعاته، وتعمل على إكساب المتعلمين الخبرات والمهارات الحياتية المختلفة، ووضعها موضع التطبيق. كما تولي المدرسة عناية خاصة بالجانب التربوي، وغرس مجموعة من القيم الراقية لدى المتعلمات.

أهداف المدرسة

.بناء جيل مؤمن بالله ذي هوية وطنية وثقافة إسلامية وإنسانية.
. غرس القيم الإيجابية لدى المتعلمات، وتنمية روح المواطنة فكراً وممارسة.

.تمكين المتعلمات من توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عملية التعلم.
.- اكتشاف الميول والاهتمامات وجوانب القوة لدى المتعلمات، وتطوير قدراتهن.
. تنمية الإبداع، وتطوير مهارات التعلم مدى الحياة، والتفكير المنهجي، لدى المتعلمات.

• تحسين مخرجات التعليم والعمل على إعداد شخصيات قيادية من الطالبات وزيادة مشاركة الطالبات في العمل المدرسي.
.أن يحدث تغيير في جميع الأنشطة بما في ذلك الدروس اليومية ، وكذلك تدخُّل الأهل ، والعلاقة بين الهيئة التدريسية والإدارة وطريقة الإشراف .
.اعتماد الأدب النبوي في الأسلوب والتطبيق والمعاملات .
. تعلم وتدريس التفكير وإعطاء فرصة لأعظم إبداع للقوة العقلانية الخلاقة .
. إدخال عنصر المتعة في الدراسة وعرض الدروس .
. المدارس الفاعلة تكون الرؤية مركزة حول الإيمان والاعتقاد بأن جو المدرسة يجب أن ينشِّط ويسهِّل النمو العقلاني لكل من له علاقة .
. فهم طبيعة المدرسة المتمحورة حول المتعلم .
. إيجاد جهد منظم للتغير يضم الهيئة التدريسية والإدارة والمشرفين والأهل والمجتمع على حد سواء .


فلسفة المدرسة

تستند المدرسة الفاعلة إلى مجموعة من المبادئ والأسس، من أهمها:
- الإنسان يأتي أولاً، فهو ثروة المستقبل، والاستثمار الحقيقي للمجتمع ، لذا فهو محور العملية التعليمية والتعليمية ومركز اهتمامها.
- التعلم مدى الحياة، بحيث تسهم المدرسة في بناء جيل دائم التعلم.
- التعلم للمعرفة، بتهيئة المدرسة لتكون بيئة معرفية مناسبة.
- التعلم للعمل، بتهيئة المدرسة لتكون بيئة تعلم من خلال العمل والإنجاز.
- التعلم لتحقيق الذات، بحيث تسهم المدرسة في إحداث النمو الشامل للمتعلمين النمو الأكاديمي، والنمو المهني، والنمو الشخصي والاجتماعي
- التعلم للعيش مع الآخرين، بجعل المدرسة بيئة تواصل مع مختلف شرائح المجتمع.
- التربية مسؤولية الجميع، بتحقيق الشراكة الفعلية بين المؤسسة التربوية وقطاعات المجتمع المختلفة.
- مبدأ التربية المعيارية، باعتماد أسس معيارية قابلة للقياس الكمي والنوعي، بهدف ضبط الجودة التعليمية.

- التميز للجميع، بتهيئة الفرصة أمام جميع التلاميذ لتنمية وصقل مواهبهم وقدراتهم
- إن الأطفال هم القلب والجوهر لكل تقدم، فاللحاق بالتقدم العلمي والتكنولوجي لن يكون إلا بهم، ومن خلال إعدادهم لحمل هذه الأمانة، بالمقدار نفسه الذي يجب أن تفتح لهم فيه أبواب الاستفادة من كل إيجابيات التقدم.

]خصائص المدرسة [/

تتبنى المدرسة الفاعلة مايلي:
- أسلوب التخطيط الاستراتيجي.
- نظرية الجودة التربوية الشاملة.
- مفهوم التنمية المهنية المستدامة.
- أسلوب التقويم الذاتي للأداء المدرسي.
- فكرة المدرسة الفاعلة كنموذج تربوي معاصر.
- مفهوم العمل المؤسسي من أجل تحقيق "مؤسسية المدرسية" في جوانبها المختلفة.
- أساليب وطرائق التدريس الفعال.
- تطبيق المناهج الدراسية الواسعة.
- أسلوب التقويم الشامل للمتعلمين.
- توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها في البيئة المدرسية.
- منهج خاص بتعليم التفكير وتنمية الإبداع.
- تدريس منهج متقدم لتدريس المهارات الحياتي
ـ اعتماد الأدب النبوي في الأساليب التدريسية .
ـ اعتبار مرحلة الروضة والتمهيدي جزءاً من النظام المدرس .


أسلوب التنفيذ :1.

المدرسة تركز على الطالب لتساعده على تعلم التفكير حيث أن هيئة التدريس لديها الأيمان الكامل بتدريس التفكير وتتبنى فكرة المدرسة ملاذ للعقل)
كما تساعد الهيئات التدريسية للتفاعل مع بعضها البعض وتتشارك في تقديم تسهيل التفكير في مدارسهم وفصولهم ،
2.أن يكون هناك دعم من الهيئة الإشرافية لاحتياجات المدرسة الفاعلة وتقديم العون التقني والتدريبي لفهم المتطلبات .

3. إيجاد فترة للراحة والتنفيس للتدريب المهني المتطور ، والحصول على مواد تدريبية ، والتزويد بمكان للتدريب ، والعمل على تنظيم المدرسات الاحتياطيات . وليس هذا فحسب ، بل العمل مع المدير لتسليم أوراق العمل المطلوبة ، والتأكد بأن التدريب المهني المتطور قد أخذ مكانه . إضافة إلى ذلك ، فإن الهيئة التدريسية تعمل على تزويد المنطقة التعليمية بالمعلومات عن تقدم المدرسة .

نظام التدريــــس

تحرص المدارس المطوّرة على إتباع أفضل استراتيجيات التعليم، وأفضل طرائق التدريس، وفي سبيل ذلك تتبنى المدرسة ما يلي:

1) تطبيق استراتيجيات التعليم وطرائق التدريس الحديثة، ومن أهمها:
1- إستراتيجية التعلم الذاتي.
2- إستراتيجية التعلم التعاوني.
3- إستراتيجية التعلم عن طريق حل المشكلات.
4- إستراتيجية التعلم بالتحقق العلمي.
5- إستراتيجية التعلم بالتجريب والاستكشاف.


2) التدريس لتمكين الطلاب من العمليات العلمية Scientific Process:
مثل: الملاحظة، والمقارنة، والقياس، والاستنتاج، والتجريب، والتصنيف، والترتيب، والتنبؤ، والافتراض، جمع وتدوين المعلومات ومعالجتها، استخدام الأرقام، التواصل، واستخدام العلاقات الزمانية والمكانية، والتقويم، والتصميم، وتحديد المتغيرات..).

3) تنمية عادات العقل والبحث العلمي Habits Of Mind:
مثل: الفضول، والحماس، والإبداع، والانفتاح، والدقة، والمبادرة، والإصرار، والشك..).

4) تعزيز مهارات التفكير المنهجي أو النقدي) The Critical Thinking Process:
مثل:التحليل، والاستنتاج، والتقويم، والتطبيق، وتوليد الأسئلة، وتعميم الأفكار، وفعالية التعبير، وحل المشكلات، والنقد. وغيرها.
5) التدريس الجماعي Team Work Teaching: ويتحقق من خلال:
1- التحضير الجماعي للمادة الدراسية من قبل مدرسي المادة.
2- تعاون المدرسين في تقديم المادة الدراسية في الصف الواحد.
3- التحضير الجماعي للاختبارات القبلية والتكوينية والنهائية.
4- تبادل المواد والوسائل والمصادر التعليمية بين مدرسي المادة.
5- وضع الخطة الدراسية والأنشطة التعليمية المصاحبة بشكل جماعي، بإشراف الموجه المقيم.

العلاقة بين المدرسة الفاعلة والمجتمع :

. دعم الآباء لأهداف المدرسة وقيمها يظهر من خلال استبانة أولياء الأمور ومن خلال الالتقاء بهم. المدرسة يمكن أن تطبق مسح لآراء الآباء خاص بها، ونتائج كل ذلك يُقدم للمقومين معلومات مفيدة ومهمة.
. - إن التقرير السنوي للجهة المسئولة يشعر الآباء عن مدى النجاح في مجال التعامل مع الحاجات التعليمية الخاصة. وأي تغيير مؤثر فيها وأي استشارات واتصالات مع إدارة التعليم وسلطة التمويل المالي أو مدارس أخرى. وتحديد المصادر خلال السنة الماضية المخصصة للطلاب من ذوي الحاجات التعليمية الخاصة.
. النقاش مع المنسق، والعاملين الآخرين، والآباء والزوار المتخصصين مثل علماء النفس التربوي يجب أن يساعد في تحديد مدى:
• الإسهام في تلبية الحاجات التعليمية الخاصة الذي يظهر من خلال التنظيم المدرسي، وتنفيذ المنهج، والممارسات في المدرسة.
. • معرفة الآباء للمسئولة عن تنسيق الحاجات التعليمية الخاصة في المدرسة وكيفية الاتصال بها.

فلسفة التعلم في المدرسة الفاعلة :

ولعل من أهم مفاهيم هذا التوجه هو أن يتعلم الفرد كيف يتعلم ويضع أدوات التعلم المستمر في متناول يده مع تنمية مهارات التحليل و النقد و أسلوب حل المشكلات, ومع الانفتاح على المجتمع و مشكلاته و تنمية مهارات الحوار و حسن التعبير عن الرأي و الدفاع عنه و احترام وجهة نظر الآخرين. وإذكاء روح التعاون و الانضباط وتحقيق العلاقات الطيبة في المجتمع المدرسي ، ويجب على الإداريين في هذا المجتمع أن يمتازوا بمهارات التخطيط و التنفيذ و المتابعة و التقويم مع مهارة استخدام و توظيف الحاسوب لخدمة العملية التعليمية و التعلمية , بالإضافة إلى مهارة تنظيم الأفكار و التأمل و التفكر في العمل ,و مهارة متابعة الأداء و من ثم تقييمه و مهارة التحليل و التفسير, مع مهارة إدارة فن الحوار و القدرة على الإقناع , و مهارة إصدار الحكم و حسن التعبير عن الرأي, و القدرة على حل المشكلات , و فن التعامل مع الآخرين متقبلا آراءهم حتى لو كانت مخالفة لآرائه , و إتباع سياسة التفويض، وأن يكون باحثا و خبيرا و ممارسا و مدربا, و أن يتحلى بالنزاهة و الموضوعية و الصبر و الانضباط معتزا بمهنته و محافظا عليها, متأملا لممارساته في العمل متفكرا، وأن يكون واعيا للسياسة التربوية للدولة و أهداف وغايات الأفراد، وأن يشجع على اللامركزية في اتخاذ القرارات و تنفيذها فيعمل بالمشاركة و الشورى ، بالإضافة إلى تميزه بالكفاءة و الفاعلية في استخدام الإمكانيات البشرية و المادية لتحقيق الأهداف التربوية. فيمارس العاملون بالمدرسة علاقات إنسانية وظيفية إيجابية مع قياداتهم و زملائهم و العاملين معهم و الطلبة, بما يساعد على توافر مناخ إيجابي قوامه الثقة والمودة و الاحترام المتبادل و الدافعية المناسبة للعمل و النشاط, فيسعى العاملون بالمدارس الفاعلة إلى تحقيق التفاعل الإيجابي و توطيد العلاقات بين المدرسة و المجتمع المحلي بمؤسساته و جماعاته و أفراده بصفة عامة وأولياء الأمور بصفة خاص
فاطمه العامري
فاطمه العامري

المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 04/03/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى