التعلم الذاتي والدافعية:
صفحة 1 من اصل 1
التعلم الذاتي والدافعية:
كان علماء النفس الأوائل يرون أن الغرائز هي القوى المحركة للسلوك البشري، ولم يعرف مصطلح الدافعية في علم النفس إلا بعد الحرب العالمية الأولى، فقد رفض السلوكيون أن يكون للغرائز تأثير في السلوك،
فالدافعية /هي مجموعة المشاعر التي تدفع المتعلم إلى الانخراط في نشاطات التعلم التي تؤدي إلى بلوغه الأهداف المنشودة، وهي ضرورة أساسية لحدوث التعلم، وبدونها لا يحدث التعلم.
ويمكن التمييز بين نوعين من الدافعية للتعلم بحسب مصدر استثارتها هما:
الدوافع الخارجية والدوافع الداخلية
فالدوافع الخارجية
هي التي يكون مصدرها خارجياً كالمعلم، أو إدارة المدرسة، أو أولياء الأمور، أو حتى الأقران، فقد يُقبِل المتعلم على التعلم سعياً وراء إرضاء المعلم أو لكسب إعجابه وتشجيعه والحصول على الجوائز المادية أو المعنوية التي يقدمها، أو قد يُقبِِل المتعلم على التعلم إرضاءً لوالديه وكسب حبهما وتقديرهما لإنجازاته.
أما الدوافع الداخلية
فهي التي يكون مصدرها المتعلم نفسه، حيث يُقدِم على التعلم مدفوعاً برغبته الداخلية إرضاءً لنفسه، وسعياً وراء الشعور بمتعة التعلم؛ ولذلك تعتبر الدافعية الداخلية شرطاً ضرورياً للتعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة.
وتؤكد التربية الحديثة على أهمية نقل الدافعية إلى التعلم من المستوى الخارجي إلى المستوى الداخلي(السيد،2002).
ويرى برونر أن “… حب الاستطلاع هو بداية الدوافع الداخلية، حيث أن الانتباه يكون نحو شيء غير واضح وغير مؤكد، وتحقيق الوضوح أو العمل على تحقيقه هو الذي يشبع حاجات الفرد” (Bruner, 1975,114).
فالدافعية /هي مجموعة المشاعر التي تدفع المتعلم إلى الانخراط في نشاطات التعلم التي تؤدي إلى بلوغه الأهداف المنشودة، وهي ضرورة أساسية لحدوث التعلم، وبدونها لا يحدث التعلم.
ويمكن التمييز بين نوعين من الدافعية للتعلم بحسب مصدر استثارتها هما:
الدوافع الخارجية والدوافع الداخلية
فالدوافع الخارجية
هي التي يكون مصدرها خارجياً كالمعلم، أو إدارة المدرسة، أو أولياء الأمور، أو حتى الأقران، فقد يُقبِل المتعلم على التعلم سعياً وراء إرضاء المعلم أو لكسب إعجابه وتشجيعه والحصول على الجوائز المادية أو المعنوية التي يقدمها، أو قد يُقبِِل المتعلم على التعلم إرضاءً لوالديه وكسب حبهما وتقديرهما لإنجازاته.
أما الدوافع الداخلية
فهي التي يكون مصدرها المتعلم نفسه، حيث يُقدِم على التعلم مدفوعاً برغبته الداخلية إرضاءً لنفسه، وسعياً وراء الشعور بمتعة التعلم؛ ولذلك تعتبر الدافعية الداخلية شرطاً ضرورياً للتعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة.
وتؤكد التربية الحديثة على أهمية نقل الدافعية إلى التعلم من المستوى الخارجي إلى المستوى الداخلي(السيد،2002).
ويرى برونر أن “… حب الاستطلاع هو بداية الدوافع الداخلية، حيث أن الانتباه يكون نحو شيء غير واضح وغير مؤكد، وتحقيق الوضوح أو العمل على تحقيقه هو الذي يشبع حاجات الفرد” (Bruner, 1975,114).
فوزيه سعيد صالح -قياده2- المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 11/03/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى