social studies netgroup
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التطور التاريخى للتعليم الالكترونى

اذهب الى الأسفل

طرائق تدريس دراسات اجتماعية التطور التاريخى للتعليم الالكترونى

مُساهمة  موسى محمد موسى الثالثة تا الجمعة فبراير 29, 2008 9:38 am

نشأة التعليم الإلكتروني
بحسب المفهوم الذي وضعناه لرؤيتنا حول معنى التعليم الإلكتروني نجد أننا ربطنا التعليم الإلكتروني باستخدام الإنترنت، الأمر الذي يعني بطبيعة الحال إلى القول بأن نشأة التعليم الإلكتروني ترجع لنشأة الإنترنت.

يجدر بنا القول إلى وجود العديد من التطبيقات المختلفة في مجال التعليم، سابقة لمفهومنا الحالي للتعليم الإلكتروني وقبل نشأة الإنترنت وبوقت طويل، كالتعليم عن بعد (Distance Learning) والذي تستخدم فيه تقنيات مختلفة كبرامج الفيديو، والكاسيت، والبريد العادي. وكانت هذه الأساليب والطرق لا تشتمل على خاصية التفاعل المباشر والمتزامن بين أطراف العملية التعليمية. من ثم تطور الأمر إلى استخدام الأقمار الاصطناعية وكان التعليم يقدم بشكل غير تفاعلي وغير مباشر وغير متزامن في بعض الحالات وذلك بحسب وضع وخدمات الجهة المقدمة للتعليم، وفي حالات أخرى تكون طريقة التعليم مباشرة ومتزامنة ويتم التواصل بين المتعلم والمعلم بواسطة الهاتف أو من خلال اللقاء الجماعي باستخدام برامج البث المباشر وهو ما يصطلح على تسميته بـ (Video Conferencing)، وذلك بغرض التواصل مع متلقي التعليم في أماكن بعيدة ومختلفة.

أما بالنسبة للتعليم الإلكتروني (E-Learning) بحسب ما تم تعريفه مسبقاً، فقد أرتبط بالتطور الهائل والسريع في تطبيقات الإنترنت إضافة إلى نمو شبكة الإنترنت وازدياد إعداد المشتركين فيها. الأمر الذي أدى إلى النظر في إمكانية استغلال شبكة الإنترنت في مجالات متعددة وكثيرة ومنها استغلالها في مجال التعليم العام، وكان ذلك تقريباً في النصف الثاني من عقد التسعينات، وأستمر هذا الاهتمام حتى وقتنا الحالي، حيث تطورت الأدوات والتطبيقات والبرامج المستخدمة في تقديم التعليم الإلكتروني (E-Learning).

أهمية التعليم الإلكتروني
يذكر غاريسون وأندرسون (2000)، أن التعليم الإلكتروني سيعمل على تحقيق تحول فعَال في الأساليب المتبعة في عملية التعلم والتعليم، كما أن التعلم الإلكتروني سيعطي عملية التعليم إمكانات وقدرات كبيرة تفوق قدرة الأساليب التقليدية وذلك في عملية نقل المعلومات وإيصالها بشكل فعَال. فالتعليم الإلكتروني لا تكمن أهميته في إتاحته في الوصول للمعلومات في أسرع وقت، مع أهمية ذلك. ولكن قدرة التعليم الإلكتروني في تسهيل عملية التواصل بين أطراف العملية التعليمية والمحفزات التي يتمتع بها من خلال شحذ عملية التفكير التي تساعد على التوصل إلى المعرفة، هي ما يجعل للتعليم الإلكتروني أهمية كبيرة في قطاع التعليم العام. هذا الأمر سعى لتأكيده غاريسون وأندرسون (2003)، حيث أكدا على أن التعليم الإلكتروني سيكون بلا جدوى إذا كان الهدف منه الاقتصار على نشر المعلومات، حيث لا بد أن يواكب ذلك عملية تقييم فعَالة. فالهدف الأهم من استخدام التعليم الإلكتروني هو فهم طبيعة التعليم الإلكتروني والإمكانات التي يمثلها وتطبيقاته في مجال التعلم والتعليم. كما أوضحا أن الميزة الرئيسة في التعليم الإلكتروني تتجاوز مجرد إتاحة المعلومات من خلال الإنترنت إلى ميزاته التفاعلية، مما يوجد بيئة تعلم قوية فكرياً.

إضافة لما سبق فأن التحديات القائمة مع التطور السريع والهائل في مجال تقنية المعلومات والاتصال سيخلق مفاهيم وأدوات جديدة سيكون لها تأثير كبير على التعليم في المستقبل. هذا التأثير ستكون انعكاساته واضحة على المتعلم والمعلم في نفس الوقت. الأمر الذي سيجعل المدارس بمختلف فئاتها ومستوياتها التعليمية تواجه تحديات كبيرة لا بد لها من مواجهتها من خلال مواكبتها واستغلالها الاستغلال الأمثل. فالتعليم الإلكتروني كما ذكر برفاتيير (1999)، يتطلب أفكاراً جديدة ومختلفة كلياً فيما يتعلق بأساليب وطرق التدريس.

مجالات تطبيق التعليم الإلكتروني
لا تقتصر تطبيقات التعليم الإلكتروني (E-Learning)، على مستوى معين أو فئة معينة من المدارس. حيث أن مفاهيم وأهداف التعليم الإلكتروني شاملة لجميع مستويات التعليم، فنجدها مطبقة في المراحل الأولى من التعليم، كما نجدها أيضاً تطبق في مراحل التعليم الجامعي، والنماذج في هذا المجال كثيرة سواء محلياً أو عربياً أو عالمياً، وسنستعرض نماذج مختارة في الجزء الخاص بالنماذج لجهات تعليمية استفادت من تطبيقات تقنيات التعليم الإلكتروني.

إضافة لذلك، طبق التعليم الإلكتروني على قطاعات وجهات أخرى قد لا تنطبق عليها صفة مؤسسات تعليمية، حيث نجد العديد من الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص أولت اهتماماً كبيراً بتعليم وتدريب موظفيهاً وذلك لما للتعليم الإلكتروني من إيجابيات ومميزات كبيرة وتتلاءم واحتياجات هذه القطاعات المختلفة. حيث عمدت العديد من المؤسسات الخاصة والحكومية على تطوير مهارات وكفاءات موظفيها من خلال توفير برامج تدريبية تقدم من خلال شبكة الإنترنت أو من خلال الإنترانت أو ما يعرف بالشبكة المحلية للمؤسسة
موسى محمد موسى الثالثة تا
موسى محمد موسى الثالثة تا

المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى