social studies netgroup
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الالعاب التعليمية لعلاج صعوبات التعلم

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

طرائق تدريس دراسات اجتماعية الالعاب التعليمية لعلاج صعوبات التعلم

مُساهمة  دكتورة_صفاء السبت يناير 26, 2008 2:58 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الاطار النظرى :
أولا / الألعاب التعليمية :
تعريف الألعاب التعليمية :-
يعرفها ( على الجمل ، 2005 ، 279 ) بأنها : نشاط تعليمي منظم يعتمد على نشاط المتعلم وفاعليته ، ويثير دافعيته نحو التعلم ، ويقوم على التفاعل بين المعــلم والمتعلمين ، وبين المتعلمين وبعضهم ، بهدف الوصول إلى أهداف تعليمية محددة تختلف باختلاف الألعاب ، فمنها ما يهدف إلى اكتساب المهارات كحل المشكلات واتخاذ القرارات ، ومنها ما يهدف إلى تطبيــق المفاهيم والمبادئ في مواقف جديدة ، ومنها ما يهدف إلى اكتساب المعرفة بطريقة ذاتية ، ويتم هذا النشاط تحت إشــراف وتوجيـه المعلم ،ويقوم فيه المعلم بدور الموجه والمرشد أو المنسق ، ويخضع في نهايته للمناقشة والحوار والتقويم 0
أهمية الألعاب التعليمية :-
يعد اللعب من أنجح الوسائط في تعليم الأطفال الصغار في سن ما قبل المدرسة ، لهذا فإنه ينبغي أن يصرف الكثير من وقت الطفل في الروضة وفى البيت في أنشطة متصلة باللعب ، وأن تحاور المعلمة الأطفال كأفراد ومجموعات ، حيث يتم التعلم بطريقة غير مباشرة ( هدى الناشف ، 2003 ، 292 ) ، وتتضح أهمية الألعاب التعليمية فيما يلي :
- تكون لدى الطفل خبرات حول ما يستخدمه من خامات وأدوات ، وما يناقشه من موضوعات ، ويكون الطفل من خلالها نظرته إلى العالم وخبرته الذاتية ( سميرة أبو زيد وسحر توفيق ، 2004 ، 15 )
- تنمية مدارك الأطفال ومفاهيمهم ومهاراتهم الجسدية والعقلية والحسية والاجتماعية ( أحمد العلي ، 2002 ، 149 ) 0
- تنمية المهارات لدى الطفل مثل : مهارات حل المشكلة واتخاذ القرار وتحمل المسئولية ، خاصة إذا كانت هذه الألعاب تدور حول مواقف حية ومشكلات واقعية (على أحمد الجمل ، 2005 ، 280 ) 0
- تعزز تعلم الأطفال للعمليات الصعبة ، وتزيد من تحصيلهم واتجاهاتهم نحو التعلم ، وتمنحهم فرصة أكبر للمراجعة الهادفة ( 20 , et.all. , 1989 Seckinger ) .
- تساعد في التعرف على شخصية الطفل وبيئته الثقافية والاجتماعية.
- تلعب دورا مهما في تعريف الأطفال بحقوق واحتياجات الآخرين بشكل ودي ، حيث يتعلم الأطفال كيف يتعاملون مع بعضهم البعض ، وكيف يشاركون الآخرين ، وكيف ينتظرون دورهم ، وكيف يحصلون على ما يريدون بطريقة إيجابية ، وكيف يتقبلون عدم حصولهم على ما يريدون ( شيلا وولبر وبث لفين ، 1999 ، 16 ) 0
- إن الألعاب التعليمية إذا تم ممارستها في جو جماعي تعاوني ، فإنها تكسب الطفل روح العمل في فريق ، لأنه يكون لكل طفل دور يقوم به ، وهو مكمل لدور الآخرين ، وهذا يسهم في احترام رأى الآخرين والتعاون معهم ، والالتزام بالوقت المحدد للجميع ، والتدرب على تحمل المسئولية والتعاون ، وتغيير الأدوار من فترة لأخرى ( سعيـــد نافع ويحيى سليمان ، 2000 ، 396 ) 0
مراحل تطبيق الألعاب التعليمية : -
لاشك أن استعمال الألعاب التعليمية انتشر منذ فترة طويلة في المجال التربوي ، منذ أن بدأت المدارس تزاول نشاطها ، حيث كان المعلمون الأوائل يتيحون الفرصة لأطفالهم بالقيام باللعب الإيهامي مثل تمثيل الأدوار في مسرحية ، وتقمص شخصيات مختلفة كالأطباء والمرضى ... وغير ذلك ، ولكن في الستينات من هذا القرن شاع استعمال الألعاب التعليمية في المدارس ، ومؤسسات التعليم العالي ، وفي مجالات أكاديمية مختلفة ، كما تحددت الخطوات الواجب القيام بها عند إعدادها واستخدامها ، وفيما يلي عرض لهذه المراحل :
- مرحلة إعداد اللعبة التعليمية:
وهذه المرحلة تسبق القيام باللعبة ، وفيها يجب مراعاة الآتي : -
1. اختيار الموضوع أو المحتوى والأفكار الرئيسة والثانوية التي تتضمنها اللعبة .
2. تحديد الأهداف التعليميـــة بشكل يوضح ما يمكـــن أن يفعله الطفل بعد دراسته للعبـــة ، ولم يكن يفعله قبل ذلك .
3. توزيع الأدوار على الأطفال وشرح النقاط الصعبة فيها مراراً .
4. تحديد الوقت اللازم لممارسة اللعبة ، والتأكد من صلاحيتها .
5. تحديد خصائص الفئة المستهدفة 0
6. موائمة المكان للعبة مع الأخذ في الاعتبار صفة اللعبة ، وكونها جماعية أو فردية .
7. تحديد مجال اللعبة ومحتواها ، حيث يتم تحديد الحيز المكاني والزماني الذي يراد تمثيله أو نقله من سياقه الطبيعي في الحياة إلي الموقف التعليمي (عامر الشهرانى وسعيد السعيد ، 1997، 230 ) 0
8. تهيئة المعلمة نفسها لهذه الألعاب ، بحيث تقوم بعمل التجارب اللازمة لكل لعبة .
9. إعداد قائمة بأسماء الأطفال ، والخبرات المطلوب اكتسابها ، والخبرة المتوفرة لكل لعبة .
10. وصف وتحديد المواد والأدوات والإمكانات اللازمة لتنفيذ اللعبة .
11. تحديد قوانين اللعبة وكيفية تفاعل اللاعبين مع بعضهم البعض ، حيث تصاغ حوادث اللعبة بشكل متسلسل ، وتوضح الأدوار التي يجب أن يقوم بها اللاعب لتحقيق الهدف ، وتبين نوع حركات اللاعب واتجاهاتها ، والعوائق التي قد تصادفه في اللعب .
- مرحلة استخدام اللعبة التعليمية : -
وفي هذه المرحلة يقوم الأطفال بالممارسة الفعليـــة لجوانب التعلم ، ويجب مراعاة الآتي عند استخدام الألعاب : -
 أن يكون الاستخدام هادفاً ، بمعنى أن يفعل الطفل ما هو متوقع منه .
 أن تترك المعلمة فرصة للطفل حتى يصل إلى الحل المطلوب .
 الانتباه إلى الأخطاء التي قد تتكرر من بعض الأطفال ، ومحاولة التركيز عليها .
 يجب مراعاة الفوارق العقلية بين الأطفال ، وذلك عند توزيع الأدوار عليهم ، بحيث يقوم كل طفل بالدور التي يتناسب مع قدراته .
 يجب على المعلمة تقبل ما قد يصاحب هذا النوع من التعليم من حركات ، حتى لا يضيق الطفل من القواعد الصارمة للعبة .
- مرحلة تقييم اللعبة التعليمية : -
وفي هذه المرحلة تقوم المعلمة بتقييم مدى تعلم الأطفال ، ويجب أن تكون الجوانب التي سيتم في ضوئها التقييم واضحة ومحددة للأطفال ، حتى يستطيع الطفل أن يحكم على نفسه دون اللجوء إلى المعلمة ، وذلك من خلال مستوى أدائه الفردي ، ومن خلال المجموعة التي ينتمي إليها ، كما تعد هذه المرحلة بمثابة تغذية راجعة للطفل عن اللعبة ، يمكن من خلالها أن يتعرف على نقاط القوة والضعف فيما قام به من عمل ، وذلك كخطوة أولى نحو تحسين أدائــه وإثارة دافعيته لإنجاز أعمال أخرى ناجحة ناتجة عن تنفيذ اللعبة .
- مرحلة المتابعة للعبة التعليمية : -
وهذه المرحلة تعتمد اعتماداً كاملاً على المعلمة ، والتي تقوم بمتابعــة الأطفال طـوال فترة اللعب ، للتعرف على جوانب الخلل في أدائهم ، كما تقوم بتنويع الألعاب حسب الخبــرات التي اكتسبها الأطفال ، وإيجاد تعليم علاجي بعد الانتهـاء من اللعبـــة .
ثانيا / صعوبات التعلم النمائية :-
تعريف صعوبات التعلم :
يشير ( , 1990 , 52 Merrell ) إلى أن مصطلح صعوبات التعلم يصف مجموعة من الأطفال يتمتعون بمستوى ذكاء متوسط أو أعلى من المتوسط ، ولكن مستوى تحصيلهم الأكاديمي منخفض ، دون أن توجد لديهم إعاقات حسية أو عقلية ، ويلزم ذلك اتباع نظام في التدريس يختلف عن المتبع مع الأطفال العاديين 0 كما يؤكد (إبراهيم أبونيان ، 2001 ، 20-21) أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم هم أطفال يعانون من اضطرابات في عملية فكرية أو أكثر ، أو اضطرابات في فهم أو استخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة ، أو اضطرابات في الاستماع ، والتفكير ، والكلام ، أو اضطرابات في القراءة والإملاء والرياضيات .
أنواع صعوبات التعلم :
يمكن تصنيف صعوبات التعلـّم إلى :صعوبات تعلم نمائية وصعوبات تعلم أكاديمية ، فصعوبات التعلم النمائية تتعلق بنمو القدرات العقلية ، وتشمل : صعوبات الانتباه والإدراك والتفكير والتذكر وحل المشكلة ، ومن الملاحظ أن الانتباه هو أول خطوات التعلم ، وبدونه لا يحدث الإدراك وما يتبعه من عمليات عقلية مؤداها في النهاية التعلم ، وإذا حدث اضطراب في إحدى القدرات السابقة انخفض مستوى الطفل في المستقبل في المواد الدراسية المرتبطة بالقراءة والكتابة 0 ويعد ميدان الصعوبات الخاصة في تعليم الأطفال يتألف من حالات متنوعة وواسعة ، ولقد أكد بعض المهنيين بأن مشكلات القراءة واللغة تعتبر جوهر صعوبات التعلم ، في حين ذهب بعض المهنيين إلى أن الصعوبة في الانتباه تعتبر الأساس الذي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار ، وقد أشار قسم آخر إلي أن الاضطرابات النفسية الأخــرى مثل : مشكلات الذاكــرة وإدراك الشكل والخلفية أو مشكلات الإدراك البصرية أو السمعية هي الأساس أيضا .
أما صعوبات التعلم الأكاديمية كما يشير (فاروق الروسان ،2000 ، 43 ) فهي المشكلات التي تظهر من قبل أطفال المدارس ويشتمل مصطلح صعوبات التعلم الأكاديمية على الصعوبات الخاصة بالقراءة ، والصعوبات الخاصة بالكتابة ، والصعوبات الخاصة بالتهجي والتعبير الكتابي ، والصعوبات الخاصة بالحساب ، فحين يظهر الطفل قدرة كامنـة على التعلم ويفشل في ذلك بعد تقديــم التعليم المدرسي الملائم له ، عندئذ يؤخذ في الاعتبار أن لدى الطفل صعوبة خاصة في تعلم القراءة والكتابة والتهجى والتعبير الكتابي أو إجراء العمليات الحسابية.
الألعاب التعليمية وصعوبات التعلم النمائية :
وللعبة التعليميــة أهمية كبيـــرة للأطفال ذوي صعوبــات التعلم النمـــائي، فاللعب يصبح وسيطاً تربوياً إذا خضع لأهداف تربوية محددة تحقق في إطار خبرات تربوية منظمة ، وفي هذه الحالة يصبح للعب مدخل وظيفي لتعلم الأطفال تعلماً فعالاً وبخاصة لذوى صعوبات نمائية ، كذلك فإن اللعب يمثل :
- أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الطفل مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك 0
- وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم ، وتساعد في إدراك معاني الأشياء 0
- أداة فعالة في تفريد التعلم وتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتعليم الأطفال وفقاً لإمكانياتهم وقدراتهم.
- طريقة علاجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات التي يعاني منها بعض الأطفال0
- يشكل اللعب أداة تعبير وتواصل بين الأطفال .
- تعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لدى الأطفال.
كما أن الطفل الذي يعاني من صعوبات نمائيـــة (Bramald,1994 , 85-89 ) ، يستطيع من خلال اللعب أن :
1. يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً ، وفي نطاق الجماعة.
2. يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين .
3. يزيد انتمائه للجماعة .
4. تنشيط قدراته في التذكر والتفكير والإدراك والتخيل 0
5. يكتسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها ، ويتمكن من اكتشاف قدراته واختبارها.
دكتورة صفاء محمد على
كلية التربية بالوادى الجديد
جامعة اسيوط
دكتورة_صفاء
دكتورة_صفاء
Admin

المساهمات : 96
تاريخ التسجيل : 24/12/2007

https://social-studies74.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

طرائق تدريس دراسات اجتماعية الالعاب التعليمية

مُساهمة  السيد الغبارى_دبلومة السبت فبراير 23, 2008 7:52 am

بسم الله الرحمن الرحيم

ان دور الألعاب التعليمية فى علاج صعوبات التعلم أوكأساس فى تعلم طفل ما قبل المدرسة لا يمكن انكاره أوتجاهله بأى حال من الأحوال.
ولكن المشكلة فى كيفية ادماج الكوادر المنوطة بذلك فى مثل هذه الطرق الجيدة عن حق وتعامل هذه الكوادر مع هذه الطرق بفاعلية أكيدة.
بل فى رأيى ان ايجاد النظريات التى تؤهل هذه الكوادر أهم بكثير من ايجاد
النظريات الازمة للاستخدام لمعاملة طفل ما قبل المدرسة أو ذوى صعوبات التعلم.
نحن بحق نفتقد اداة التنفيذ أى (الألة) المنفذة .فلدينا من الزرع الكثير ولكن
من يعتنى ومن يهتم .
وشكرا
السيد الغبارى Like a Star @ heaven
elgohpary73@yahoo.com
avatar
السيد الغبارى_دبلومة

المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 15/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى