social studies netgroup
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خطة فى مواجهة التكنولوجيا

اذهب الى الأسفل

طرائق تدريس دراسات اجتماعية خطة فى مواجهة التكنولوجيا

مُساهمة  مصطفى حسني. ثالثة تاريخ الأربعاء مارس 05, 2008 11:18 pm

[إن إتقان استخدام التكنولوجيا في التعليم يتطلب القدرة على استخدام الحاسوب وتقنيات أخرى مع تطبيق استراتيجيات تعليم وتعلم مختلفة تعلم الطلبة . وبأسلوب آخر فإن إتقان استخدام الحاسوب في التعليم يعنى قدرة المعلمين على تحديد واستعمال التقنيات المناسبة لأهداف العملية التعليمية وغاياتها يمكن أن تقدمه التكنولوجيا للمتعلم أو تستخلصه منه. أما البعد الثاني، فيتعلق بالشكل الرمزي أو النسق الرمزي لتقديم المعلومات والذي يتكون من الكلمة والصورة والعدد والمساحة والأسلوب وما إلى ذلك. وثمة صلة وطيدة بين البعد المعلوماتي والنسق الرمزي حيث أن بعض المحتويات يكون من الأفضل أن تتوافق مع بعض طرق التقديم الرمزي، كما أن بعض الأنساق الرمزية يكون من الأفضل أن تمثل بعض المحتويات. (على سبيل المثال، فإن التلفزيون أفضل وسيلة للتعامل مع الصور الشكلية والمكانية بينما تكون الطباعة هي أفضل وسيلة للتعامل مع الرموز التجريدية الخطية المميزة).
إن هناك صلة قوية أيضا بين التكنولوجيا والمحتوى (على سبيل المثال، فإن التلفزيون يعد أفضل وسيلة لتمثيل الأحداث المادية الحيوية المستمرة، في حين أن الطباعة تعد أفضل وسيلة لتمثيل المعارف الرسمية التجريدية).
أما البعد الثالث، فإنه يتعلق بالأنواع المختلفة للأنشطة التي تتطلبها التكنولوجيا أو التي تتم باستخدامها من بحث وقراءة وقياس واختبار الفروض وإعادة التخطيط وأشياء من هذا القبيل.
ويختص البعد الرابع بالعلاقات التي تنشأ بين التكنولوجيا ومستخدميها من الطلاب. ويستلزم هذا البعد دراسة بعض القضايا مثل ما إذا كانت التكنولوجيا واستخدامها تضع الطالب في موضع المتلقي أم أنها تجعله يشارك في عملية إخراج المعلومات وما إذا كان الاتصال بين الطالب والتكنولوجيا يتم من طرف واحد أم أنه عملية تفاعلية وما إذا كانت المعلومات والأنشطة تتلاءم مع أفراد بعينهم وما شابه ذلك.
ومن العوامل الأخرى التي يتميز بها الكمبيوتر تنوع أساليب التمثيل الرمزية البديلة التي تتيحها والتي يمكن من خلالها تقديم المعلومة بطرق شتى. فإن أجهزة الكمبيوتر تتيح لمستخدميها عمل علاقات تفاعلية وعلاقات من طرف واحد وبأطراف متعددة لا تتيحها الأنواع الأخرى من التكنولوجيا (ولا يتيحها إلا المعلم الحقيقي). وتظهر أكثر عوامل تميز الكمبيوتر تأثيرا في الجمع بين الخصائص.
أجهزة الكمبيوتر تعد من الأدوات التي تساعد في زيادة قدراتنا الذهنية، ومن ثم، فإنها تساعد على زيادة قدرات المتعلمين مما يمكنهم من تنفيذ مهام مثل فرض الفروض واختبارها.
إن الكمبيوتر يجب أن ينظر إليه على أنه أداة تسهم بشكل هائل في تنمية المهارات المعرفية والتخاطبية والتعليمية، لا كوسيلة تكنولوجية بوسعها التأثير على المهارات التي تنميها.
يأخذ مصممي المناهج في اعتبارهم الإمكانيات الفريدة لأجهزة الكمبيوتر، يأتي استخدام الكمبيوتر ليعمل على مساعدة المنهج بدلا من خدمة أغراضه الخاصة. بشكل أكثر تحديدا، فإن هذه العلاقة المتبادلة بين الكمبيوتر والمنهج تتم على ثلاثة مستويات على الأقل هي: مستوى الأهداف والأغراض، ومستوى الفكر التدريسي، وعلى مستوى الأنشطة التعليمية.
يتزايد الآن بشكل كبير تصميم المزيد من أنشطة الكمبيوتر التي تخدم أهداف
التعامل مع التكنولوجيا:
• 1) قم بفهم البرامج والمكونات المادية للجهاز،من خلال الالتحاق بدورات خاصة بالتدرب على الجهاز أو الاستعانة بأحد الزملاء الذين لديهم الخبرة، أو شراء جهاز خاص بك.
• 2) لتتمكن من إدارة الفصل بشكل فعال في العمل الخاص بالتكنولوجيا، ابحث عن أفضل الأماكن لوضع الجهاز ثم قم بالعرض بكل ثقة، وكن مرنا في التعامل مع الجهاز، واختر الأهداف التي يمكن تحقيقها مستغلا الوقت إلى الحد الأقصى.
• 3) طور أنشطة الدعم الذاتي من خلال عرض المعلومة بشكل مبسط،والتتابع في عرض الأنشطة للفصل بأكمله،وتدريب التلاميذ بشكل منظم ومحدد وواضح،والتأكد من عدم سيطرة تلميذ واحد على الجهاز وتوزيع التجمعات على الجهاز.
• 4) عود تلاميذك الاعتماد على أنفسهم في التعلم، أثن على التلاميذ الذين يؤدون عملهم بشكل جيد،استخدم بطاقات التوجيه واللوحات المساعدة،وادعم المهام المرتبطة بالكمبيوتر بأخرى بعيدة عنه.
• 5) قم بالتخطيط لعدد من الأنشطة على مدار السنة الدراسية، واستخدم الكمبيوتر أيضًا في التدريس،وكن واقعيًا عند تقديرك للوقت الذي سيستغرقه النشاط.
تكنولوجيا المعلومات كمادة منفصلة:
لماذا تعتبر مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مادة منفصلة؟
إليك بعض الأسباب التي تدفعك لاعتبار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على أنها مادة مستقلة:
1-لأنه جزء من المنهج وسوف يتم التفتيش عنه.
2-لأنك تحتاج إلى أن يتقن التلميذ ويفهم ما يقوم به باستعماله الجهاز مما يثري من تحصيله العلمي.
3-من أجل ضمان الاستمرار وحدوث التطور مما يزيد من الدافعية لديهم .
4-لأنك إذا فكرت في التكنولوجيا على أنها مادة فلن تقوم بها إلا على أكمل وجه.
حدد المرحلة السنية للتلاميذ وخبراتهم السابقة والجزء المناسب من البرامج الدراسية عند وضع الخطة للقيام بتدريس مادة التكنولوجيا.
6 ـ تناول كل أوجه المنهج القومي الخاص بتكنولوجيا المعلومات، وحاول ربطها بحياة التلاميذ،وكن واقعيًا في ذلك.
7ـ استخدم تكنولوجيا المعلومات لدعم الأجزاء الأخرى من طريقتك في التدريس، وذلك لحث التلاميذ على التفكير، ودعم ومساندة عملية التعلم لدى التلاميذ.
8ـ عند البدء بالتدريس في بداية العام الدراسي، تعرف على ما هو متوقع منك أداؤه،ثم خطط لذلك جيدًا ونظم ما ينبغي عليك القيام به بطريقتك الخاصة وحاول أن تكون مبدعًا في تحقيقك للأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.
تكنولوجيا المعلومات كمادة مشتركة في جميع المناهج:
يمكن لتكنولوجيا المعلومات أن تدعم وتساند وتزيد من فرص تعلم الكثير من المواد الدراسية الأخرى، لذا سوف نركز هنا على الكيفية التي يمكن أن تدعم الأجزاء الأخرى من المناهج الدراسية ولكن مع التنبيه على أن يكون كل هذا العمل ذا قيمة لكلتا المادتين:
كيفية تنظيم عمل تكنولوجيا التعليم في المناهج الأخرى: يتباين هذا من مدرسة إلى أخرى، ومن هيئة تعليمة إلى أخرى، ولكنك يجب أن تفكر في الاحتمالات قبل أن تفكر في أحد الأنشطة على أنه نشاط غير قابل للتنفيذ على الإطلاق، لذا يمكنك الاستفادة من الاقتراحات التالية:
• يجب أن تتحلى بالمرونة.
• حاول أن تفكر في الاحتمالات بدلاً من أن تضع العراقيل.
• كن مستعدًا لمواجهة بعض التقلبات.
• ضع في اعتبارك الاحتياجات اللازمة لأداء النشاط.
• استخدم التكنولوجيا على أنها إحدى الوسائل التدريس المساعدة.
• أخيرًا استفسر عن تكنولوجيا التعليم،وذلك لبث روح التعاون بين المسؤول والمعلم.
• استخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في اللغة من أجل تنمية المهارات اللغوية من خلال تعليم التلاميذ.
• استخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مادة الرياضيات، باستخدام البرامج الخاصة بالتدريبات وحل التمرينات.
• استخدم تكنولوجيا المعلومات في مادة العلوم، بعدة طرق من خلال التعرف على البرامج الخاصة بذلك والمتاحة لك، ثم المتابعة للتلاميذ وكتابة التقارير.
•البرامج في المنهج:
يمكن تمييز ستة أنواع من البرامج الخاصة بالتعليم يمكن استخدامهم في المنهج، وهما:
أ - برامج الإدارة التعليمية.
ب – برامج نقل التعليمات.
ج – برامج تعليم الكمبيوتر.
د – لغات تأليف التطبيقات.
هـ - لغات البرمجة.
و – برامج التطبيقات المستخدمة في التعليم.
برامج الإدارة التعليمية:
وتستخدم في مراقبة أداء الطالب وتخطيط الدروس الملائمة لكل طالب وتعيين المستويات وإنشاء وسائل التقييم. فإن برامج إدارة التعليم تصنف إما كبرامج مستقلة أو غير مستقلة. بعبارة أخرى، إما أن تكون هذه البرامج مصممة لإدارة مجموعة محددة من الخامات أو أن يتم تصنيفها بحيث تتلاءم مع أي من هذه الخامات.
برامج نقل التعليمات:
يمكن تمييز أنواع عديدة من برامج الكمبيوتر المخصصة لتوصيل المعلومات، كالتالي:
برامج التدريب والممارسة: وفي أغلب الأحيان، تكون الوحدات التعليمية عبارة عن مهارات محددة على نحو بسيط، وغالبا ما تستخدم البرامج التي تأتي على هيئة ألعاب في هذا النوع من البرامج لتعزيز تعلم الدراسات الاجتماعية.
البرامج التعليمية الإرشادية المعتمدة على الكمبيوتر: وهي عبارة عن برامج تحاول تفسير المفاهيم وتوصيل المعلومات الجغرافية أو التاريخية.
برامج المحاكاة: تخلق برامج المحاكاة بيئة تتيح للطلاب تطبيق نتائج التعلم في موقف شبه حقيقي، كما تتيح للطلاب استغلال المتغيرات ومراقبة النتائج.
برامج تعليم الكمبيوتر:
الهدف الرئيسي لها تعريف الطلاب باستخدام وتركيب أجهزة الكمبيوتر.
وقد ركزت بعض جهود تعليم الكمبيوتر على البرمجة ومعرفة تركيب الجهاز كمكون مكمل لهذه العملية، وتركز المزيد من الجهود المبذولة مؤخرا في تعليم الكمبيوتر على الحاجة إلى استخدامه كأداة لتنفيذ مهام أخرى.
تتغلب التطورات التكنولوجية الأخيرة على بعض هذه الصعوبات. على سبيل المثال، فبينما لا يمكن في الوقت الحاضر تكيف أجهزة الكمبيوتر مع استجابات الطلاب المتميزين، فقد تساعد مفاهيم الذكاء الاصطناعي على وجود برامج مستقبلية تستجيب للطلاب بالشكل نفسه الذي يستجيب به المعلمون.
البرامج في المنهج:
يمكن تمييز ستة أنواع من البرامج الخاصة بالتعليم يمكن استخدامهم في المنهج، وهما:
أ - برامج الإدارة التعليمية.
ب – برامج نقل التعليمات.
ج – برامج تعليم الكمبيوتر.
د – لغات تأليف التطبيقات.
هـ - لغات البرمجة.
و – برامج التطبيقات المستخدمة في التعليم.
برامج الإدارة التعليمية:
وتستخدم في مراقبة أداء الطالب وتخطيط الدروس الملائمة لكل طالب وتعيين المستويات وإنشاء وسائل التقييم. فإن برامج إدارة التعليم تصنف إما كبرامج مستقلة أو غير مستقلة. بعبارة أخرى، إما أن تكون هذه البرامج مصممة لإدارة مجموعة محددة من الخامات أو أن يتم تصنيفها بحيث تتلاءم مع أي من هذه الخامات.
برامج نقل التعليمات:
يمكن تمييز أنواع عديدة من برامج الكمبيوتر المخصصة لتوصيل المعلومات، كالتالي:
برامج التدريب والممارسة: وفي أغلب الأحيان، تكون الوحدات التعليمية عبارة عن مهارات محددة على نحو بسيط، وغالبا ما تستخدم البرامج التي تأتي على هيئة ألعاب في هذا النوع من البرامج لتعزيز تعلم الدراسات الاجتماعية.
البرامج التعليمية الإرشادية المعتمدة على الكمبيوتر: وهي عبارة عن برامج تحاول تفسير المفاهيم وتوصيل المعلومات الجغرافية أو التاريخية.
برامج المحاكاة: تخلق برامج المحاكاة بيئة تتيح للطلاب تطبيق نتائج التعلم في موقف شبه حقيقي، كما تتيح للطلاب استغلال المتغيرات ومراقبة النتائج.
برامج تعليم الكمبيوتر:
الهدف الرئيسي لها تعريف الطلاب باستخدام وتركيب أجهزة الكمبيوتر.
وقد ركزت بعض جهود تعليم الكمبيوتر على البرمجة ومعرفة تركيب الجهاز كمكون مكمل لهذه العملية، وتركز المزيد من الجهود المبذولة مؤخرا في تعليم الكمبيوتر على الحاجة إلى استخدامه كأداة لتنفيذ مهام أخرى.
تتغلب التطورات التكنولوجية الأخيرة على بعض هذه الصعوبات. على سبيل المثال، فبينما لا يمكن في الوقت الحاضر تكيف أجهزة الكمبيوتر مع استجابات الطلاب المتميزين، فقد تساعد مفاهيم الذكاء الاصطناعي على وجود برامج مستقبلية تستجيب للطلاب بالشكل نفسه الذي يستجيب به المعلمون.
البرامج في المنهج:
يمكن تمييز ستة أنواع من البرامج الخاصة بالتعليم يمكن استخدامهم في المنهج، وهما:
أ - برامج الإدارة التعليمية.
ب – برامج نقل التعليمات.
ج – برامج تعليم الكمبيوتر.
د – لغات تأليف التطبيقات.
هـ - لغات البرمجة.
و – برامج التطبيقات المستخدمة في التعليم.
برامج الإدارة التعليمية:
وتستخدم في مراقبة أداء الطالب وتخطيط الدروس الملائمة لكل طالب وتعيين المستويات وإنشاء وسائل التقييم. فإن برامج إدارة التعليم تصنف إما كبرامج مستقلة أو غير مستقلة. بعبارة أخرى، إما أن تكون هذه البرامج مصممة لإدارة مجموعة محددة من الخامات أو أن يتم تصنيفها بحيث تتلاءم مع أي من هذه الخامات.
برامج نقل التعليمات:
يمكن تمييز أنواع عديدة من برامج الكمبيوتر المخصصة لتوصيل المعلومات، كالتالي:
برامج التدريب والممارسة: وفي أغلب الأحيان، تكون الوحدات التعليمية عبارة عن مهارات محددة على نحو بسيط، وغالبا ما تستخدم البرامج التي تأتي على هيئة ألعاب في هذا النوع من البرامج لتعزيز تعلم الدراسات الاجتماعية.
البرامج التعليمية الإرشادية المعتمدة على الكمبيوتر: وهي عبارة عن برامج تحاول تفسير المفاهيم وتوصيل المعلومات الجغرافية أو التاريخية.
برامج المحاكاة: تخلق برامج المحاكاة بيئة تتيح للطلاب تطبيق نتائج التعلم في موقف شبه حقيقي، كما تتيح للطلاب استغلال المتغيرات ومراقبة النتائج.
برامج تعليم الكمبيوتر:
الهدف الرئيسي لها تعريف الطلاب باستخدام وتركيب أجهزة الكمبيوتر.
وقد ركزت بعض جهود تعليم الكمبيوتر على البرمجة ومعرفة تركيب الجهاز كمكون مكمل لهذه العملية، وتركز المزيد من الجهود المبذولة مؤخرا في تعليم الكمبيوتر على الحاجة إلى استخدامه كأداة لتنفيذ مهام أخرى.
التليفزيون على أنه وسيلة تحسين المناهج والارتقاء بمستوى المعلمين وإحداث تغييرات هائلة في العملية التعليمية.
وقد سعت كل من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) وشركات التلفزيون المستقلة لإضافة بعد خاص بهم إلى عمل المعلم باستخدام وسائل إنتاجية متنوعة في مواد دراسية مثل الجغرافيا والعلوم والسياسة والدراما.
ساعدت مرونة المنهج على تيسير عملية استخدام المعلمين إلى التلفزيون كمحفز لهم في عملهم وكنقطة ينطلقون منها لتنفيذ مشروعات جديدة مهمة. وسرعان ما صار ذلك العنصر المرئي عنصرا يتمتع بشعبية هائلة ويسهم إسهامات واضحة على نطاق واسع في مجالات المعارف العامة والموسيقى والعمل العلاجي.
وعلى النقيض من الدول المتقدمة، فقد شهدت الدول النامية ظهور مشكلات مختلفة عندما حاولت استخدام التلفزيون في الفصول المدرسية. ومنذ أوائل سبعينيات القرن العشرين، قامت الدول النامية بالكشف عن موارد هائلة لاستخدامها في التعليم. ونظرا لتكاليف إنشاء نظام دراسي غربي تقليدي، فقد اتجه المديرون إلى استخدام التكنولوجيا في محاولة منهم لتحقيق المزيد بالاستعانة بعدد أقل من المعلمين وللانتفاع في الوقت نفسه بالمزايا الاقتصادية التي تتاح باستخدام الوسائل الإذاعية.
وعلى الرغم من القيام بالمزيد من التخطيط في السنوات الأخيرة، فقد اندفعت العديد من المجموعات بشكل سريع جدا في البداية. وبالتالي، فسرعان ما ظهرت العديد من المساوئ في التخطيط التعليمي وتخطيط المنهج. وصارت الخطط الخاصة بالوصول إلى تعليم يتمتع بالكفاءة على مستوى العالم من خلال استخدام التليفزيون عبارة عن خطط غير واقعية ومنيت المحاولات المتعددة للقيام بذلك بالفشل. فما استغرق من أوربا وأمريكا الجنوبية شهرا في تنفيذه لا يمكن أن يتم ببساطة في غضون عام أو عامين.
فما يزال التليفزيون يتطلب وجود المعلم حتى تتحقق الاستفادة الكاملة من استخدامه. فقد كان التليفزيون عبارة عن عنصر إضافي للنظام ولم يقم في الغالب بتحسين كم التعليم أو نوعه في الفصل المدرسي.
الأدوار:
يفضل بعض المعلمين استخدام التليفزيون في الفصول المدرسية لسبب أو آخر من الأسباب التالية:
تحسين الكفاءة في المنهج:
ويتم تقديم المحتوى بشكل مثير جذاب.
التليفزيون كعامل مساعد:
يساعد على تحفيز المعلمين لدراسة الخيارات المتعلقة بالمنهج، واستكشاف العلاقات الجديدة التي تنشأ بين جوانب منفصلة من المنهج، كما تمثل التليفزيون كوسيلة لتقديم التعليم الفعال:
ويمكن أيضا أن يتم استخدام التليفزيون في تشجيع وتقوية شتى التقاليد الثقافية والدينية. التليفزيون كوسيلة للمساواة في الفرص التعليمية.
التليفزيون كوسيلة لتحسين الكفاءة والإنتاجية:
يشجع على التفاعل بشكل أفضل في الفصول المدرسية ويوظف التعليم المعرفي ويعززه . وتتطلب زيادة الإنتاجية عمل المزيج السليم بين التليفزيون المدرسي والتدريس في الفصل، وليس الغرض من استخدام التليفزيون هو أن يحل محل المعلمين، بل أن يساعدهم فقط على تحقيق الأهداف المرجوة.
النظم التعليمية المعتمدة على التليفزيون:
في العديد من الدول، كانت النظم التعليمية المعتمدة على التليفزيون من الوسائل الرئيسية المستخدمة لتحقيق بعض من تلك الأهداف. إذ يلتزم مصمموا البرامج في هذه النظم بطريقة إنشاء تضع في اعتبارها تقييم احتياجات الطلاب، وتصميم الدرس والتقويم البنائي ومراجعة الناتج التعليمي والتقويم الإضافي ومراجعة الأهداف والاستراتيجيات. ولا يقتصر نتاج ذلك على البرامج التليفزيونية فقط، بل يمتد ليشمل أية وسائل تعليمية إضافية مطبوعة مثل دليل المعلم أو الكتب التدريبية التي صممت كي تقوم بدور تكميلي مباشر للمنهج.
تصميم البرامج التعليمية:
فإن الدور الذي يلعبه البرنامج أن يكون واحداً من الأتي:
أ – تقديم المحتوى للمعلم لمناقشته مع الطلاب والتدريب عليه في وقت لاحق.
ب – توفير خلفية تعليمية للدرس يفسرها المعلم لطلابه.
جـ - تعزيز وعرض الأفكار التي تمت تغطيتها بالفعل في الفصل المدرسي.
د – توفير صور مدعمة واضحة تحفز الطلاب على المناقشة والاكتشاف.
ويمكن أن يتم وضع هذه الإمكانيات التعليمية في الاعتبار عند تصميم وإنتاج البرامج التليفزيونية المدرسية.
الأمثـــلة
الولايات المتحدة الأمريكية ومشروع "فكر!" Think About
من المشروعات التليفزيونية المدرسية جيدة التوثيق، مجموعة حلقات "فكر!" التي أنشأتها الولايات المتحدة الأمريكية الاتحادية والأقاليم الكندية. وقد تم البدء في إنشاء هذه الحلقات وتقديمها على مدى ستة أعوام من قبل "وكالة التعليم التليفزيوني " وكان هذا المشروع يتكون من ستين برنامجا مدة عرض كل منه 15 دقيقة ويقدم للطلاب الذين تتراوح أعمارهم من 10 إلى 12 عاماً.
وقد كان التركيز الأول للمشروع على تقديم مهارات عديدة متنوعة لحل المشكلات في البيئات، تحول التركيز إلى تعزيز المهارات التي تعلمها الطلاب في مجال فنون اللغة والدراسات الاجتماعية والرياضيات. وقد أوضحت البرامج المصممة كيفية تطبيق المهارات المتعلقة بهذه المواد الأساسية في المواقف التي تخرج عن نطاق المدرسة. وظلت فكرة حل المشكلات بصفة عامة توضع في الاعتبار عند تصميم هذه البرامج، وتم تخطيط المنهج بالاشتراك مع المعلمين والمتخصصين في هذه الأمور مع التثبت منها عن طريق مدرسي الفصل.
يكون نمط الفصل المدرسي في هذا البرنامج كالتالي: يوجه المعلمون انتباه الطلاب إلى موضوع أو فكرة البرنامج وغالبا ما يقومون بالربط بين هذه الفكرة والعمل الذي يدور في الفصل عند عرض البرنامج . وبعد ذلك يشاهد المعلم والطلاب البرنامج معاً وعقب المشاهدة يتوجه المعلم إلى مناقشة البرنامج وفكرته وتطبيق هذه الأفكار المطروحة في البرنامج على أنشطة داخل المدرسة وخارجها. وغالبا ما تتخذ المناقشة مسارا حلزونياً، فتبدأ أولا بالتذكير بالأحداث التي جرت في البرنامج للتأكد من إدراك كل فرد لما تم عرضه ثم يتم طرح مجموعة من الفروض البديلة أو الحلول للمشكلة وبعدها يقوم المعلم، بدوره، بالربط بين المشكلة والفكرة التي تناقشها والعمل الذي يجرى القيام به في الفصل المدرسي.
مواقع على الانترنت:
http://www.arabcomputing.com/
http://www.angelfire.com/ia/ibrahima/intlect.html
إعداد: مصطفى حسني.الفرقة الثالثة تاريخ
M_hossny@yahoo.com[/size
مصطفى حسني. ثالثة تاريخ
مصطفى حسني. ثالثة تاريخ

المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 23/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى