خصائص البيئه
صفحة 1 من اصل 1
خصائص البيئه
[b]خصائص البيئـــــــة
ليس هناك من اختلاف كبير بين الباحثين فيما يتعلق في خصائص البيئة من حيث المضمون و إن اختلفت المفردات ، أو اختلف عدد هذه المكونات . فهذا مؤتمر استوكهولم عام 1972 يؤكد على أن البيئة هي كل شيء يحيط بالإنسان .
و من خلال هذا المفهوم الشامل الاوسع للبيئة ، يمكن تقسيم خصائص البيئة التي يعيش فيها الإنسان مؤثرا و متأثرا إلى قسمين مميزين هما:
البيئة الطبيعية :
و يقصد بها كل ما يحيط الإنسان من ظواهر حية و غير حية و ليس للإنسان أي أثر في وجودها . و تتمثل هذه الطواهر أو المعطيات البيئية في البنية و التضاريس و المناخ و التربة و النباتات و الحيوانات . و لا شك أن خصائص البيئة الطبيعية هذه تختلف من منطقة إلى أخرى تبعا لنوعية المعطيات المكونة لها.
البيئة البشرية :
و يقصد بها الإنسان و إنجازاته التي أوجدها داخل بيئته الطبيعية ، بحيث أصبحت هذه المعطيات البشرية المتباينة مجالا لتقسيم البيئة البشرية إلى أنماط و أنواع مختلفة . فالإنسان من حيث هو ظاهرة بشرية يتفاوت من بيئة لأخرى من حيث عدده و كثافته و سلالاته و درجة تحضره و تفوقه العلمي مما يؤدي إلى تباين البيئات البشرية . و يميل بعض الباحثين إلى تقسيم البيئة البشرية إلى نوعين مختلفين :
1- البيئة الإجتماعية : و يقصد بها ذلك الجزء من البيئة البشرية الذي يتكون من الأفراد و الجماعات في تفاعلهم ، و كذلك التوقعات الإجتماعية و أنماط التنظيم الإجتماعي و جميع مظاهر المجتم الأخرى . و بوجه عام تتضمن البيئة الإجتماعية أنماط العلاقات الإجتماعية القائمة بين الأفراد و الجماعات التي ينقسم إليها المجتمع ، تلك الأنماط التي تؤلف النظم الإجتماعية و الجماعات في المجتمعات المختلفة.
2- البيئة الثقافية : و يعنى بها الوسط الذي خلقه الإنسان لنفسه بما فيه من منتجات مادية و غير مادية ، في محاولاته الدائمة للسيطرة على بيئته الطبيعية ، و خلق الظروف الملائمة لوجوده و استمراره فيها . و هذه البيئة التي صنعها الإنسان لنفسه و ينقلها كل جيل عن الآخر ، و يطور فيها و يعدل و يبدل ، تسمى البيئة الثقافية للإنسان ، و هي خاصة بالإنسان وحده.[/b]
ليس هناك من اختلاف كبير بين الباحثين فيما يتعلق في خصائص البيئة من حيث المضمون و إن اختلفت المفردات ، أو اختلف عدد هذه المكونات . فهذا مؤتمر استوكهولم عام 1972 يؤكد على أن البيئة هي كل شيء يحيط بالإنسان .
و من خلال هذا المفهوم الشامل الاوسع للبيئة ، يمكن تقسيم خصائص البيئة التي يعيش فيها الإنسان مؤثرا و متأثرا إلى قسمين مميزين هما:
البيئة الطبيعية :
و يقصد بها كل ما يحيط الإنسان من ظواهر حية و غير حية و ليس للإنسان أي أثر في وجودها . و تتمثل هذه الطواهر أو المعطيات البيئية في البنية و التضاريس و المناخ و التربة و النباتات و الحيوانات . و لا شك أن خصائص البيئة الطبيعية هذه تختلف من منطقة إلى أخرى تبعا لنوعية المعطيات المكونة لها.
البيئة البشرية :
و يقصد بها الإنسان و إنجازاته التي أوجدها داخل بيئته الطبيعية ، بحيث أصبحت هذه المعطيات البشرية المتباينة مجالا لتقسيم البيئة البشرية إلى أنماط و أنواع مختلفة . فالإنسان من حيث هو ظاهرة بشرية يتفاوت من بيئة لأخرى من حيث عدده و كثافته و سلالاته و درجة تحضره و تفوقه العلمي مما يؤدي إلى تباين البيئات البشرية . و يميل بعض الباحثين إلى تقسيم البيئة البشرية إلى نوعين مختلفين :
1- البيئة الإجتماعية : و يقصد بها ذلك الجزء من البيئة البشرية الذي يتكون من الأفراد و الجماعات في تفاعلهم ، و كذلك التوقعات الإجتماعية و أنماط التنظيم الإجتماعي و جميع مظاهر المجتم الأخرى . و بوجه عام تتضمن البيئة الإجتماعية أنماط العلاقات الإجتماعية القائمة بين الأفراد و الجماعات التي ينقسم إليها المجتمع ، تلك الأنماط التي تؤلف النظم الإجتماعية و الجماعات في المجتمعات المختلفة.
2- البيئة الثقافية : و يعنى بها الوسط الذي خلقه الإنسان لنفسه بما فيه من منتجات مادية و غير مادية ، في محاولاته الدائمة للسيطرة على بيئته الطبيعية ، و خلق الظروف الملائمة لوجوده و استمراره فيها . و هذه البيئة التي صنعها الإنسان لنفسه و ينقلها كل جيل عن الآخر ، و يطور فيها و يعدل و يبدل ، تسمى البيئة الثقافية للإنسان ، و هي خاصة بالإنسان وحده.[/b]
جميلة { قيادة }- المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 05/03/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى